ناشط إخواني ينتقد صمت الحركة الإسلامية في ذكرى النكبة
آخر تحديث GMT18:10:22
 العرب اليوم -

يرى أن "الربيع العربي" سيحمل الخير للقضية الفلسطينية

ناشط إخواني ينتقد صمت الحركة الإسلامية في ذكرى النكبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشط إخواني ينتقد صمت الحركة الإسلامية في ذكرى النكبة

فلسطينيون في الاقصى لاحياء ذكرى النكبة

الجزائر ـ خالد علواش انتقد مدير مركز أمل الأمة للدراسات الاستراتيجية في الجزائر الدكتور عبد العزيز حريتي، الخميس، الصمت المطبق حيال ذكرى النكبة الفلسطينية والذي ميّز الجزائر الرسمية والحركة الإسلامية، منتقداً موقف أحزاب التيار وشخصياته الفاعلة من القضية الفلسطينية وعدم تفاعلها مع ذكرى النكبة، مشيراً في بيان تلقى "العرب اليوم"  نسخة منه إلى أن "الحركة الإسلامية الجزائرية أضحت بعيدة كل البعد عن هموم الأمة الإسلامية.    وأوضح الناشط الإخواني البارز أن صمت الحركة الإسلامية عن القضية الأم التي كانت من أولويات قضاياه من نشأته في الجزائر مؤشر خطير يدعو للقلق من الوضع الراهن الذي تعيشه فصائل هذا التيار، وجاء في البيان "انتظرنا كثيراً عسى أن يصدر أبناء الحركة الإسلامية بفصائلها بيانات بمناسبة ذكرى نكبة فلسطين إلا أننا انتظرنا وطال الانتظار دون أن يصدر هذا البيان فكان لزاماً أن نُذَكر بما وقع للأمة الإسلامية في هذه المناسبة المشؤمة".   وأضاف المصدر ذاته أنه "يبدو أن الحركة الإسلامية في الجزائر دون استثناء أصبحت بعيدة كل البعد عن هموم الأمة الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين المركزية"، وَتَضَمَّن البيان تذكيراً بالبدايات الأولى لنكبة فلسطين في ذكراها الخامسة والستين، وما لحق من تقتيل وتهجير وتنكيل بالفلسطينيين، من طرف المنظمات الإرهابية الصهيونية المدعومة بالتآمر الغربي البريطاني بالخصوص.   واعتبر عبد العزيز اسماعيل حريتي عقب إصدار البيان، أن الحركة الإسلامية في الجزائر أخذت منعرجاً آخر في التعاطي مع قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي دافعت عنها حتى في أحلك الظروف، مشدداً على خطورة الموقف المؤشر على تراجع الدور الكبير الذي لعبته الحركة في الدفاع عن القضية.    وأرجع حريتي هذا التغيّر إلى آفة التفرّق والتشرذم التي بات يعيشها التيار، الذي وجه طاقاته واهتماماته إلى الشأن الداخلي ومتناسيا وجوده وانتماءه العربي المشهود له منذ فترة الاستعمار الفرنسي في الجزائر، ورفض مدير مركز أمل الأمة تبرير الصمت بأي شكل من الأشكال، مؤكدا أنه لا يمكن نسيان القضية المركزية للمسلمين كافة، مستغرباً غياب بيان في هذا اليوم المشؤوم سواء كان رسميا يعبر عن الجزائر الرسمية التي وقفت مع القضية حتى في زمن الحزب الواحد، أو على مستوى الحركة الإسلامية التي دأبت على تنظيم لقاءات وتجمعات للتذكير بهذا اليوم وبالقضية الفلسطينية.    وأكد في هذا السياق، أن الجزائر "ليس مغفور لها هذا الصمت" حتى "وإن صمت العرب كلهم" مُذكراً بمواقف الجزائر رسمياً أو شعبياً حتى في زمن الحزب الواحد مستشهداً بمقولة الرئيس الراحل هواري بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، حتى وإن لم تكن فلسطين ظالمة يوماً –يقول حريتي.    وأعاب الدكتور حريتي غياب الحركة الإسلامية حتى في تفاعلها مع الربيع العربي، مشيراً إلى أنها باتت أقرب للتعايش مع النظام عن معارضته بالشكل المطلوب، موضحاً أن الربيع العربي بدأت بوادر بزوغه تطل على القضية الفلسطينية من خلال المبادرات التي باشرتها الأنظمة الجديدة على غرار التضامن مع غزة من طرف دول مصر، اليمن، وتونس، مضيفاً أن الفصائل الفلسطينية عبرت في العديد من مواقفها أنها تستبشر خيراً بالربيع العربي وأنه سيحمل الخير للأمة والقضية الفلسطينية.     وجاء في ختام البيان أنه "رغم الظروف الصعبة التي يمرُّ بها العالم العربي، فلا ريب أن قواعد المعادلة ستتغير وستعود الحقوق إلى أصحابها بإذن الله تعالى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشط إخواني ينتقد صمت الحركة الإسلامية في ذكرى النكبة ناشط إخواني ينتقد صمت الحركة الإسلامية في ذكرى النكبة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab