ميقاتي يُحمل العلويين مسؤولية الأحداث في طرابلس وسط استمرار عمليات القنص
آخر تحديث GMT03:09:57
 العرب اليوم -

الجيش اللبناني يكثف انتشاره بعد مقتل عنصر له و6 مدنيين وإصابة 37 شخصًا

ميقاتي يُحمل "العلويين" مسؤولية الأحداث في طرابلس وسط استمرار عمليات القنص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يُحمل "العلويين" مسؤولية الأحداث في طرابلس وسط استمرار عمليات القنص

عناصر من الجيش اللبناني

بيروت ـ جورج شاهين استمرت أعمال القنص في مدينة طرابلس اللبنانية بين منطقتي جبل محسن والتبانة، الجمعة، والتي أدت إلى مقتل عنصر من الجيش اللبناني و6 مدنيين، وإصابة عدد من العسكريين و37 مدنيًا، بعد ليل متوتر، فيما حمّل الرئيس نجيب ميقاتي قيادة الطائفة العلوية المسؤولية عن أحداث العنف في المدينة. وكانت جولة العنف الجديدة قد تمحورت بين مناطق باب التبانة، والحارة البرانية، والشعراني، والسيدة، والبقار، والريفا، والمنكوبين والملولة، وجبل محسن، حيث أطلقت القذائف الصاروخية بشكل كثيف، فضلاً عن رصاص القنص، والأعيرة الرشاشة المختلفة.
وقد تم التعرف على القتلى المدنيين، وهم يحيى فليجي، وسمير حداد، وأحمد مرعي، وعمر فليجي، وبلال العلي، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 37 جريحًا، عرف منهم عبد الله العلي، وأحمد الكسار، وأحمد شقرا، ومحمود موسى، وقاسم معتصم عبد الحميد، وعلاء أديب، وناصر منصور، ونهلا أبو زيد، ومحمد الدهيبي، ووسام دياب، وأحمد الشامي، ومحمود العبد، وعلي دروبي، وأُصيب الطفل عيسى زعاطيطي (12 عامًا)، برصاصة طائشة في ملعب مجاور لمستشفى دار الزهراء في أبي سمراء، ونقل على إثرها إلى المستشفى المذكور للعلاج، حيث أُجريت له عملية جراحية.
وقامت وحدات الجيش بالرد على مصادر النيران، وأقامت حواجز في مختلف مناطق المدينة، وعلم من أسماء  الجرحى العسكريين محمد كسار، وعبدالله علي علي، ومحروس دمعة، ومحمد عبد الكريم دلول، وهاني عباس حسن، وحسن هاني زين الدين، وعلي الروبي.
وعمدت القوى الأمنية إلى قطع الأوتوستراد الدولي، الذي يربط طرابلس مع عكار، بين محلتي دوار نهر أبو علي والملولة، وتحويل السير إلى طرق أخرى نتيجة أعمال القنص.
وسجلت حركة نزوح من مشروع الحريري باتجاه عمق المدينة، نتيجة أعمال القنص وتبادل إطلاق النار بين باب التبانة وجبل محسن، فيما سقطت قذيفة "إينرغا" في محيط البيسار، فضلاً عن الانتشار الكثيف وغير المسبوق في مدينة طرابلس, وتسير دوريات في شوارع المدينة، والتواجد الثابت عند مفترق الطرقات وفي الشوارع الرئيسة، وتنفيذ عمليات دهم في باب التبانة وجبل محسن، وتطويق مستشفى طرابلس الحكومي، بعد تجمع أهالي المصابين.
وأعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أنها أوقفت، بعد سلسلة من عمليات الدهم، المدعو جهاد دندشي، وهو أحد المشتبهين الرئيسيين في إطلاق النار على أحد العسكريين في المستشفى الحكومي في محلة القبة ـ طرابلس, مشيرة إلى أنه "بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص"، مؤكدة أن "قوى الجيش تستمر بملاحقة باقي المتورطين في الحادث".
هذا، وقد أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاً مع مسؤول العلاقات السياسية في الحزب "العربي الديمقراطي العلوي" رفعت عيد، وبحث معه أوضاع طرابلس, وحمّل ميقاتي رئيس الطائفة العلوية مسؤولية ما يجري في المدينة، بعدما هدد عيد بإشعال المدينة، واستخدام الأسلحة الصاروخية ومدافع الهاون من منطقة بعل محسن.
هذا، فيما تكثفت الاتصالات بين قيادة الجيش وزعماء المسلحين والسياسيين في طرابلس، من أجل تهدئة الوضع، ولإبلاغ المعنيين بأن الجيش لن يسمح باستمرار العمليات العسكرية، كما عقد "اللقاء الإسلامي" في طرابلس، ظهر الجمعة، اجتماعًا في منزل النائب محمد كبارة، لبحث التطورات الأمنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يُحمل العلويين مسؤولية الأحداث في طرابلس وسط استمرار عمليات القنص ميقاتي يُحمل العلويين مسؤولية الأحداث في طرابلس وسط استمرار عمليات القنص



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab