هولاند يعلن بدء تحليق  المقاتلات الفرنسية في سماء سورية لاستكشاف معاقل المتطرفين
آخر تحديث GMT04:53:19
 العرب اليوم -

يزور بيروت ومخيمات اللاجئين بعد اجتماع أممي لدعم لبنان

هولاند يعلن بدء تحليق المقاتلات الفرنسية في سماء سورية لاستكشاف معاقل المتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هولاند يعلن بدء تحليق  المقاتلات الفرنسية في سماء سورية لاستكشاف معاقل المتطرفين

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
باريس - مارينا منصف

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الاثنين، أن طائرات استطلاع فرنسية ستحلّق فوق سورية، الثلاثاء، "للحصول على معلومات عما يجري على الأرض والتمكن من ضرب (داعش) في سورية كما نفعل في العراق". وأكد أن ذلك "ليس لتعزيز نظام بشار الأسد لأننا نؤكد أن أي انتقال سياسي في سورية لن يكون مع الأسد".
وكشف هولاند أنه سيزور لبنان ومخيم لاجئين سوريين فيه وسيجري محادثات مع المسؤولين اللبنانيين، وأنّ اجتماعاً لدعم لبنان سينعقد على هامش الجمعية العمومية في نيويورك.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي، الاثنين، تناول فيه مسألة اللاجئين إلى أوروبا. وبيّن أن "فرنسا مستعدة لأن تلعب دوراً في استقبال اللاجئين"، مشيراً إلى أن "المفوضية الأوروبية اقترحت إدخال 120 ألفًا منهم وتوزيعهم في دول أوروبا على سنتين"، وأبدى استعداد بلاده لاستقبال 24 ألف لاجئ.
ورأى أن الشرط ليكون التجاوب مع مسالة اللاجئين فاعلاً هو إنشاء مراكز مراقبة على الحدود في هنغاريا واليونان وإيطاليا، لتحديد نوعية اللجوء إذا كان إنسانياً أو غير ذلك، عندئذ يعاد اللاجئون بشكل محترم إلى البلد الذي أتوا منه.

وعن ضرب "داعش" في سورية، بيّن "تحملت فرنسا باستمرار مسؤولياتها في مواجهة التطرف في مالي وفي الساحل، وكنا مستعدين لضرب سورية عندما كانت المسألة تدور حول استخدام السلاح الكيماوي. واليوم نريد معرفة ما يتم تحضيره ضدنا في سورية وما يجري ضد الشعب السوري، لذا قررت اعتباراً من الثلاثاء القيام بطلعات جوية استطلاعية وبالتنسيق مع التحالف الدولي لأنه شرط يمكننا من الحصول على قدرة التدخل بهذا الشكل".

وأضاف "حسب المعلومات التي نجمعها ونتائج الاستطلاع، سنكون مستعدين للضرب، البعض يقول لنا إنه ينبغي التدخل على الأرض في سورية، أنا أعتبر أن إرسال قوات على الأرض غير واقعي وليس مناسباً لأننا سنكون وحدنا، وغير مناسب الآن إدخال قوات فرنسية على الأرض تتحول إلى قوات احتلال لذا لن نتدخل على الأرض كما أننا لا نفعل ذلك في العراق".

وتابع: "في المقابل فرنسا تعمل على التوصل إلى حل سياسي في سورية لأنه هكذا حل وحده ينهي الصراع. وعلينا أن نتكلم مع كل الدول التي في إمكانها تسهيل هذا الحل، دول الخليج وروسيا وإيران، اضافة الدول الأعضاء في الائئتلاف ضد داعش".
وبالنسبة إلى الانتقال السياسي، أوضح "الأمر الأساسي بالنسبة إلينا هو ضرورة تجنب أي عمل يؤدي إلى تعزيز أو إبقاء بشار الأسد، فرحيله مطروح في لحظة ما من الانتقال السياسي وهذا ما يجب أن نفعله لإيجاد انتقال ديموقراطي في هذا البلد". وتابع "نحن نعمل من أجل هذا الانتقال السياسي في سورية من دون الأسد ونعمل على إقناع الروس والإيرانيين بهذا المبدأ

وانا لا أتكلم مع الرئيس فلاديمير بوتين عن أوكرانيا بل أيضاً عن سورية منذ زمن بعيد، واليوم إيجاد حل لا يمر عبر بشار الأسد ملح جداً".
وأوضح ان استطلاع الطيران الفرنسي في أجواء سورية، سيكشف أين تقع مراكز التدريب والوضع الدقيق هناك، "خصوصاً أننا لا نريد تسهيل مهمة بشار الأسد وعلى أكبر جزء من الأرض السورية نظامه فقد تأثيره وسيطرته، وسنتأكد من ذلك وسنأخذ في الاعتبار تجنيب المدنيين السوريين أن يقعوا ضحية قراراتنا لذا الطيران الاستطلاعي ضروري وبعد ذلك سنتخذ القرارات العسكرية ونستخدم ما لدينا في العراق".
وأضاف أن "روسيا حليفة النظام السوري هذا لا يعني أنها حليف مستمر لبشار الأسد وسنجري محادثات معها لأن موسكو تريد حلا أيضًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يعلن بدء تحليق  المقاتلات الفرنسية في سماء سورية لاستكشاف معاقل المتطرفين هولاند يعلن بدء تحليق  المقاتلات الفرنسية في سماء سورية لاستكشاف معاقل المتطرفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab