هيغل يتفاخر بجنوده وبالتحالف في مكافحة تنظيم "داعش" في العراق

أعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، عن مقتل 51 عنصرًا من تنظيم "داعش" وتدمير عدد من عجلاتهم في محافظتي صلاح الدين والأنبار، فيما لايزال الأمن العراقي يفرض سيطرته على منشأة حيوية بين بلدة المعتصم وسامراء شمال العاصمة ،التي  شهدت ،مساء الثلاثاء، سقوط 12 صاروخ كاتيوشا على مناطق شمال بغداد.

يأتي هذا في وقت ،خاطب وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل ، الثلاثاء الجنود الأميركيين في السفارة الأميركية في العاصمة بغداد وبحسبما نشرته السفارة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً "أشكر قواتنا لمساهمتها في مكافحة تنظيم "داعش".

وأكد هيغل أيضاً أنه "بفضل قوات جيشنا والشركاء في التحالف الدولي نقف اليوم في العاصمة العراقية بغداد".

وفي السياق الميداني ،أعلنت وزارة الدفاع، مساء الثلاثاء، في بيان لها، عن أن "قوة عسكرية تابعة لقيادة عمليات الأنبار تمكنت من قتل 14 متطرفاً بعد أن تم رصدهم بالقرب من منطقة الهياكل"، مشيراً إلى أن "قوة أخرى تمكنت أيضاً من تدمير عدد من العجلات التي كانت تنوي التقرب من القرى القريبة من منفذ الوليد الحدودي".

وأضافت أن "قوة من قيادة عمليات سامراء وبإسناد من طيران الجيش تمكنت من تطهير ناحية المعتصم وقتل 15 متطرفًا، فضلاً عن تدمير ست عجلات تابعة لـ "داعش" ثلاث منها تحمل رشاشات أحادية".

وتابعت الوزارة، أنه "تم قتل 22 متطرفاً وتدمير عجلتين تابعتين لمتطرفي داعش في منطقة سور شناس على طريق سامراء من قبل قوات الأمن في المنطقة".

وفي سياق آخر، أفاد مسؤول محلي الثلاثاء بأن الأمن العراقي لا يزال يفرض سيطرته على منشأة حيوية بين بلدة المعتصم وسامراء شمال العاصمة بغداد.

وكان تنظيم "داعش" احتل أمس مركز ناحية المعتصم وشرع بتفجير المنازل والمباني الحكومية بينما انسحب الأمن العراقي إلى محيط سامراء. وتقع المعتصم على بعد بضع كيلومترات عن سامراء نحو الجنوب.

وأوضح المسؤول ، أن "الأمن العراقي لا يزال يسيطر على محطة الطاقة الكهربائية وملعب سامراء الجديد ومشاة الجماعة بين بلدة المعتصم وسامراء".

وأضاف أن "القوات المتمركزة في سامراء تستعد لعمية كبيرة لاستعادة بلدة المعتصم من تنظيم داعش المتطرف".

وسقطت ،مساء الثلاثاء ،ثلاث قذائف هاون على مركز قضاء بلد، (80 كم جنوب تكريت)، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في محال تجارية وبعض البيوت من دون وقوع خسائر بشرية نتيجة سقوط القذائف.

وفي ديالى، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي ، عن أن "قوة أمنية مشتركة مدعومة بالقوة الجوية نفذت، مساء الثلاثاء، عملية مباغتة في عمق منطقة شمال قضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة)، استهدفت تجمعًا لمسلحي داعش ما أسفر عن مقتل 15 منهم بينهم قيادات ميدانية".

وتابع الزيدي أن "العملية نفذت وفق معلومات استخبارية حددت بدقة مواقع انتشار مسلحي "داعش" ما أسهم في إيقاع خسائر بشرية فادحة في صفوفهم إضافة إلى تدمير بعض المركبات التي تحمل أسلحة ومتفجرات".

وفي الفلوجة في محافظة الأنبار، كشف رئيس الأطباء المقيمين في المستشفى ، الثلاثاء، الدكتور أحمد الشامي أن "قوات الجيش المتمركزة خارج محيط الفلوجة قصفوا وبشكل عشوائي بصواريخ الراجمات والمدفعية الثقيلة مناطق حي المعتصم والجولان والجمهورية ومناطق أخرى مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم طفلين وإصابة تسعة اّخرين بينهم طفل"

وأضاف الشامي أن "القصف العشوائي أدى إلى تدمير أربعة منازل وثلاثة سيارات مدنية مع أضرار كبيرة في عدد من المحال التجارية في المناطق التي تم استهدافها بالقصف العشوائي قبل قليل".

وفي العاصمة، أكد  مصدر في وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، أن "خمسة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان وعشرون اّخرون في سقوط ستة صواريخ كاتيوشا على مناطق  الهبنة في مدينة الكاظمية والحرية الثانية والدولعي في مدينة الحرية، شمال بغداد، بمعدل صاروخين لكل منطقة".

وشهدت بغداد الثلاثاء سقوط أربع قذائف هاون على منطقة جكوك شمال بغداد مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة.