واشنطن تدين قرارًا سودانيًا بالعفو عمن ساعد قاتلي موظفي سفارتها على الهرب
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

معتبرة أنه يخالف تأكيدات سابقة لحكومة الخرطوم بضرورة معاقبته

واشنطن تدين قرارًا سودانيًا بالعفو عمن ساعد قاتلي موظفي سفارتها على الهرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تدين قرارًا سودانيًا بالعفو عمن ساعد قاتلي موظفي سفارتها على الهرب

المتهمون الأربعة بقتل الموظف الأميركي في السودان جون غرانفيل

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق دانت الولايات المتحدة قرار العفو الذي أصدره الرئيس السوداني عمر البشير أخيرًا في حق رجل سُجن لمساعدته أربعة مدانين بقتل اثنين من موظفي السفارة الأميركية في الخرطوم في العام 2008 على الهرب من سجن كوبر، معتبرة أنه يخالف التأكيدات التي سبق للحكومة السودانية أن أصدرتها. وقال بيان أصدرته السفارة الأميركية في الخرطوم "إن قرار العفو عن مبارك مصطفى يخالف التأكيدات التي سبق للحكومة السودانية أن أصدرتها، بأنها ستحاسب كل من له علاقة بقتل   الموظف لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جون غرانفيل، وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس رميًا بالرصاص، في الأول من كانون الثاني/ يناير 2008 في الخرطوم.
وأصدر القضاء السوداني أحكامًا بالإعدام في حق رجلين أدينا بارتكاب الجريمة، ورجلين آخرين اتهما بالتواطؤ معهما.
لكن المتهمين الأربعة تمكنوا في حزيران/ يونيو 2010 من الهرب من السجن عن طريق نفق حفروه، بعد أن قتلوا شرطيًا وأصابوا آخر بجروح، وقُتل أحدهما لاحقًا في الصومال، والآخر تم القبض عليه بواسطة السلطات.
وأضافت السفارة الأميركية في تصريحها "أدين مبارك مصطفى  المفرج عنه بمساعدة الأربعة على الهرب، ولذا فإن امتناع الحكومة السودانية عن سحب قرار العفو يخل بالتزام الولايات المتحدة والسودان بمحاربة الإرهاب، ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في النشاطات الإرهابية".
وبرأت محكمة خاصة عددًا من الضباط والجنود العاملين في السجن من تهم الإهمال بعد هروب هؤلاء من السجن المحصن جيدًا.
وقال مصدر في الخرطوم "إن القرار الرئاسي استفاد منه الكثير من السجناء، عدا أولئك المحكوم عليهم في جرائم تتعلق بالحق الخاص والحدود، وجرائم مثل الاتجار في المخدرات".
لكن المصدر ذاته عاد وقال في تصريحات إلى "العرب اليوم": "إن الحالة لا تمنع كتابة توصية من الجهات المعنية، لتضمين صاحبها من بين الذين يمكن أن يستفيدوا من قرار العفو الرئاسي، بعد قضاء فترة من المدة المحكوم عليهم بها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تدين قرارًا سودانيًا بالعفو عمن ساعد قاتلي موظفي سفارتها على الهرب واشنطن تدين قرارًا سودانيًا بالعفو عمن ساعد قاتلي موظفي سفارتها على الهرب



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab