وثيقة مسربة تكشف عن إجراءات بريطانية جديدة لمكافحة التطرف
آخر تحديث GMT12:30:17
 العرب اليوم -

شدّدت على ضرورة الالتزام بالقيم وتعلم اللغة الإنكليزيَّة

وثيقة مسربة تكشف عن إجراءات بريطانية جديدة لمكافحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثيقة مسربة تكشف عن إجراءات بريطانية جديدة لمكافحة التطرف

المرأة المسلمة في تاور هاملتس
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت وثيقة مسربة عن مخطط جديد، تعتزم وزارة الداخلية البريطانية تنفيذه واتخاذ موقف أكثر صرامة ضد التطرف، تزامنًا مع فرض سلسلة من الإجراءات بما في ذلك فرض عقوبات على الذين لا يجيدون اللغة الإنكليزية، وإجبار طالبي التأشيرات الالتزم بـ"القيم البريطانية".
ووفقًا لنسخة من خطة جديدة لمكافحة التطرف، كشفت عنها صحيفة "صنداي تلغراف"؛ فإن الوزارة ستمنع المتطرفين والأطفال من العمل غير الخاضع للرقابة، في محاولة لمكافحة أسباب التطرف.

وجاء في الوثيقة أن الحكومة أرسلت في الماضي رسالة متناقضة، "نحن في حاجة إلى الوقوف بشكل حازم وتعزيز قيمنا وتحدي المتطرفين الذين يعارضون تلك القيم بشكل أساسي. وسيشمل هذا شرح سياستنا الخارجية وتشجيع الأصوات المعتدلة التي تساعد على تهدئة الأغلبية في جميع الطوائف التي تعارض التطرف".

ورفضت وزارة الداخلية التعليق، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تعلق على وثائق مسربة. لكن مصادر أكدت أن خطة مكافحة التطرف تلك ستعرض على البرلمان نهاية الشهر.

وأكد وزير الخارجية، فيليب هاموند، في مقابلة مع برنامج أندرو مار على قناة "بي بي سي"، أنّ 
الحكومة تدرك بشكل متزايد الحاجة إلى معالجة المتطرفين في بريطانيا الذي يمدون يد "العون" للجماعات التخريبية.
وأضاف الوزير "هم لا ينتهكون القانون من خلال ارتكاب أعمال العنف، لكنهم تسببوا في المشاكل ذاتها". على حد قوله.

ووفقا لصحيفة "صنداي تلغراف"، فإن خطط وزارة الداخلية تغطي مجموعة واسعة من المؤسسات، بما في ذلك مراكز التوظيف والمساجد ومكاتب جوازات السفر، إلى جانب تعميم 
اللغة الإنكليزية، بهدف مساعدة الناس على الاندماج في المجتمع البريطاني.

وتشدد الخطة على ضرورة الالتزام بالقيم البريطانية والمشاركة الفعالة في المجتمع.

كما سيتم حظر الكليات من رعاية طلبات التأشيرة إذا كانت تروج لوجهات النظر المتطرفة، أو استضافة المتحدثين المتطرفين دون تحدي وجهات نظرهم، وفقا للخطة.

وتدعو الوثيقة إلى إجراء شرح مستقل لطريقة عمل المحاكم الشرعية غير الرسمية الخاصة بالمسلمين في بعض أجزاء البلاد، مضيفة "هناك تقارير مثيرة للقلق تفيد أن بعض النساء في بعض المناطق قد عانين، إما من خلال الزواج القسري أو إجراءات الطلاق".
وتحذر الوثيقة أيضا من المتطرفين في المدارس، ويعتبر تاور هاملتس أن لندن البلدة الأفضل للتطرف دون منازع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة مسربة تكشف عن إجراءات بريطانية جديدة لمكافحة التطرف وثيقة مسربة تكشف عن إجراءات بريطانية جديدة لمكافحة التطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab