وزير الداخلية محمد إبراهيم يعلن استشهاد 43 من الشرطة
القاهرة ـ أكرم علي
أعلن وزير الداخلية الوزير محمد إبراهيم أن عدد شهداء الشرطة بلغ 43 شهيدا خلال فض الاعتصامات الأربعاء، وأن عدد المصابين بين رجال الشرطة تجاوز المائتين بينهم 55 ضابطا و156 فرد ومجند، وبعضهم في حالة حرجة.
وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء، "إن التعليمات التي صدرت للأجهزة
الأمنية لفض اعتصامي رابعة والنهضة كانت عدم استخدام أي أسلحة نارية أثناء عملية الفض، ووجه رجال الأمن إنذارات متكررة عبر مكبرات الصوت للمعتصمين بإخلاء المكان.
وأضاف وزير الداخلية أن تأخير فض الاعتصام كان بسبب اللجوء إلى الحلول السلمية لتجنب إراقة الدماء، قائلا "حاولنا منع سقوط ضحايا خلال عملية الفض".
وأشار الوزير إلى أن الوزارة استشعرت خطورة الاعتصام والتحريض على قتل المواطنين وإلقائهم خارج مقرات الاعتصام، لذلك كان لا بد من اتخاذ القرار بعد موافقة مجلس الدفاع الوطني لتنفيذه.
وقال وزير الداخلية خلال المؤتمر "إن عمليات التمشيط وملاحقة العناصر المسلحة مازالت مستمرة فى منطقة رابعة بعد إخلاء المنطقة من المعتصمين تماما".
وأكد وزير الداخلية أنه كان هناك تعذيب للمواطنين باعتصامات مناصري الرئيس المعزول، وكان لابد من اتخاذ قرار بالفض لحماية البلاد من الفتنة.
وأردف الوزير قائلا أنه "تم تحديد موعد لبدء الخطة، بعد موافقة مجلس الدفاع الوطني، حيث تحدد صباح الأربعاء للبدء في التنفيذ، وفوجئت القوات بأن العتصمين اتخذوا تحصينات ومواقع وبدؤوا في إطلاق الأعيرة النارية والخرطوش تجاه القوات التي تحلت بضبط النفس"، على حد قوله.
وأشار إلى أن القوات فضت اعتصام النهضة دون خسائر، وأدت لضبط عدد كبير من الأسلحة من البنادق الآلية والخرطوش والمولوتوف والأسلحة البيضاء وادلوات الشغب
وأوضح اللواء محمد إبراهيم أن التعليمات التي صدرت للأجهزة الأمنية لفض اعتصامي رابعة والنهضة كانت عدم استخدام أي أسلحة نارية أثناء عملية الفض، ووجه رجال الأمن إنذارات متكررة عبر مكبرات الصوت للمعتصمين بإخلاء المكان.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة استشعرت خطورة الاعتصام والتحريض على قتل المواطنين وإلقائهم خارج مقرات الاعتصام، لذلك كان لا بد من اتخاذ القرار بعد موافقة مجلس الدفاع الوطنى لتنفيذه.
وبشأن القبض على قيادات الإخوان وتهريبهم أكد وزير الداخلية أنه تم القبض على مجموعة من الإخوان ولكن بعد فحصهم لم يتم تواجد كل من محمد البلتاجي وعصام
العريان وصفوت حجازي بينهم، مقدما الاعتذار عن سرعة الإعلان على القبض عنهم، مشيرا إلى أنه سيتم القبض عليهم في أقرب وقت.
أرسل تعليقك