وصول المفاوضات مع الأحرار المغربي إلى مراحل متقدمة لتشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT17:52:23
 العرب اليوم -

نفى تلقيه أي تعليمات من "القصر الملكي" ويؤكد أن حزبه لازال في المعارضة

وصول المفاوضات مع "الأحرار" المغربي إلى مراحل متقدمة لتشكيل الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وصول المفاوضات مع "الأحرار" المغربي إلى مراحل متقدمة لتشكيل الحكومة

مزوار ينفي تلقيه أي تعليمات من "القصر الملكي"

الرباط ـ رضوان مبشور وصلت مفاوضات رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران إلى مراحل متقدمة مع رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، عقب الاجتماع المغلق، الذي جمع بين الطرفين، الأربعاء الماضي، حيث تجاوزا بعض الخلافات، التي عثرت سير المفاوضات في وقت سابق.  يأتي هذا فيما نفى مزوار تلقيه أي تعليمات من القصر الملكي بشأن المفاوضات الجارية مع الحكومة، معبرًا عن رفضه التام لإقحام المؤسسة الملكية في الصراعات الحزبية، ومؤكدًا أن حزبه "لازال في المعارضة".
ووقالت مصادر حكومية، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنه "من المرتقب أن يتم الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة الجديدة قبل نهاية أيلول / سبتمبر الجاري، بعدما تخلى مزوار عن مطالبه بإعادة هيلكة الحكومة من جديد، حيث من المرتقب أن يتم إجراء تعديل جزئي، في انتظار التعديل الحكومي الواسع في منتصف العام 2014".
وكان صلاح الدين مزوار قد أصدر بيانًا للرأي العام، أكد من خلاله أن "حزب (الأحرار) لن يخضع لأي ضغوطات"، نافيًا تلقيه أي "تعليمات في شأن المفاوضات الجارية مع الحكومة"، مشيرًا أن "التأخر في الإعلان عن تشكيل الحكومة ما كان ليحصل لو تلقيت التعليمات بالإسراع في قبول تشكيل الحكومة".
وذكر زعيم "الأحرار" أن حزبه يهدف من خلال التحالف مع حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم إلى "المساهمة في إخراج الحكومة من مأزقها"، مشددًا على أن "ذلك من موقع الغيرة الوطنية ليس إلا، ولا يمكن تحميله، تحت أي مبرر، مسؤولية انفراط الغالبية، والأزمة الحكومية".
ولم يخلو بيان مزوار من انتقاد لرئاسة الحكومة، محملاً إياها مسؤولية التأخير، حيث قال "المشكلة هي مشكلة الغالبية، لاسيما رئاسة الحكومة، وليست مشكلة التجمع، الذي يوجد، حتى إشعار آخر، داخل المعارضة في وضع مريح".
وذكرت بعض المصادر أن صلاح الدين مزوار استطاع أن يقنع بنكيران في الجولة الأخيرة من المفاوضات، بتجميع وزارة الاقتصاد والمال ووزارة الموازنة في وزارة واحدة، تحت مسمى وزارة "الاقتصاد والمال"، بعد أن كانت مقسمة بين حزبي "الاستقلال" (المنسحب حديثًا من الحكومة) وحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، حيث من المنتظر أن تؤول الوزارة إلى حزب "التجمع الوطني للأحرار".
ودعا حزب "التقدم والاشتراكية"، المشارك في الائتلاف الحاكم، الأطراف المتفاوضة إلى التسريع بالتوصل إلى حل توافقي، وتشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن، لتجاوز الوضعية الراهنة.
وعبر الحزب في بيان له، الخميس، عن "استعداده الكامل لمواصلة الاضطلاع بدوره كاملاً لإنجاح هذه المفاوضات، بكل روح وطنية ومسؤولية، وجعلها تفضي إلى تقوية لحمة الغالبية، وتشكيل فريق حكومي قوي ومتجانس ومتضامن".
وفي مقابل ذلك، تنامت مجموعة من الأصوات داخل حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، المطالبة بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وعدم الاستجابة لضغوطات حزب "الأحرار"، سيما وأن شعبية الحزب لا زالت قائمة، حيث أشارت مجموعة من استطلاعات الرأي أن "إخوان" بنكيران لازالوا يحظون بثقة المغاربة رغم بعض النكسات.
وتواجه الحكومة انتقادات عدة، بعدما وقع رئيس الحكومة على قرار يقضي بإحداث نظام للمقايسة الجزئية لأسعار المحروقات، والذي يقضي بالمراجعة الدورية لأسعار المحروقات، وهو ما يعني إخضاعها لتقلبات السوق، حيث أن القرار دخل إلى حيز التنفيذ، بعد ما تم نشرة في "الجريدة الرسمية"، التي تصدرها الأمانة العامة للحكومة، ومن المرتقب أن يبدأ العمل به في النصف الثاني أيلول/سبتمبر الجاري.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول المفاوضات مع الأحرار المغربي إلى مراحل متقدمة لتشكيل الحكومة وصول المفاوضات مع الأحرار المغربي إلى مراحل متقدمة لتشكيل الحكومة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab