القاهرة - العرب اليوم
عزز مسؤولون مصريون ويونانيون من علاقات التقارب بين البلدين، عبر توقيع وزيري الدفاع في البلدين أمس «مذكرة تفاهم لتقديم كل أوجه الدعم بين الجانبين، بما يحقق التكامل في مجال البحث والإنقاذ الجوي والبحري». وجاء هذا التوقيع بعد يوم واحد من مباحثات ثنائية لوزيري خارجية البلدين، اللذين حضرا المراسم بحضور مسؤولين من البلدين.
وأفاد بيان للمتحدث العسكري المصري أنه «في إطار دعم علاقات الشراكة والتعاون بين حكومتي مصر واليونان، قام الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ونيكولاوس بانايوتوبولوس، وزير الدفاع اليوناني بتوقيع مذكرة تفاهم في مجال البحث والإنقاذ الجوي والبحري بين الجانبين المصري واليوناني، بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري، ونظيره اليونانى نيكوس ديندياس».
وأعرب القائد العام للقوات المسلحة المصرية عن «اعتزازه بعلاقات الشراكة التي تربط القوات المسلحة المصرية واليونانية في مختلف المجالات العسكرية، مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على زيادة أواصر التعاون في مختلف المجالات العسكرية لكلا البلدين الصديقين».بدوره، أكد وزير الدفاع اليوناني «تقديره الكامل لدور مصر الفاعل في محيطها الإقليمي والدولي»، متمنياً أن تشهد المرحلة القادمة «دعم آفاق جديدة لمجالات التعاون العسكري لكلا البلدين».
وأعقب توقيع الاتفاقية عقد لقاء وزيري الدفاع في البلدين، وناقش الاجتماع «عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار تدعيم مجالات التعاون العسكري، ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية واليونانية».وكان وزير الخارجية المصري قد أكد أول من أمس أن بلاده تسعى مع اليونان إلى «تحقيق الاستقرار والأمن في شرق المتوسط، وتعملان على مواجهة التحديات المشتركة».
واستقبل شكري نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في القاهرة، حيث أكدا خلال اللقاء «عمق علاقات التعاون التي تربط بين البلدين في شتى المجالات»، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها «قوية واستراتيجية». وقال شكري إن «العلاقات بين مصر واليونان تطورت خلال السنوات الماضية لتصبح علاقة استراتيجية كاملة»، مشيراً إلى أن «التنسيق على مستوى القيادتين ووزيري الخارجية والأجهزة الحكومية المختلفة، والسعي لتطوير التعاون على المستوى الثنائي، وأيضاً المستوى الثلاثي مع قبرص كانت له آثار إيجابية على البلدين والشعبين».
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك