وكالات الإغاثة جهوداً للوصول إلى أشخاص عالقين في مدن أوكرانية تطوّقها القوات الروسية
آخر تحديث GMT15:32:54
 العرب اليوم -

وكالات الإغاثة جهوداً للوصول إلى أشخاص عالقين في مدن أوكرانية تطوّقها القوات الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالات الإغاثة جهوداً للوصول إلى أشخاص عالقين في مدن أوكرانية تطوّقها القوات الروسية

الحرب الأوكرانية
روما ـ العرب اليوم

تبذل وكالات الإغاثة جهودا شاقة للوصول إلى أشخاص عالقين في مدن أوكرانية تطوّقها القوات الروسية، حسبما أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، من بينهم مئات الآلاف من الأطفال والنساء.وقال منسّق الطوارئ في البرنامج جايكوب كيرن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «التحدي يكمن في الوصول إلى مدن مطوقة أو تكاد أن تُطوق»، واصفا الوضع بـ«الكارثي». وقال إن عدم وجود ممرّات إنسانية يجعل من شبه المستحيل إيصال مواد غذائية عاجلة لمدينة ماريوبول المحاصرة في جنوب شرقي أوكرانيا، ومدينتي خاركيف وسومي بشمال الشرق. وهذا تكتيك «غير مقبول في القرن الحادي والعشرين»، وفق كيرن.

واضطر البرنامج الأممي ومقره روما إلى بدء مهمة تعبئة مستودعات أوكرانيا «من الصفر»، في وقت بات استبدال سلاسل إمدادات المواد الغذائية المعطلة في خضمّ معارك شرسة، «مهمة ضخمة» كما وصفها كيرن.تأمل الوكالة الوصول إلى 3.1 مليون شخص في أوكرانيا، لكن الجهود لنقل مواد مثل المعكرونة والأرز واللحوم المعلبة تعرقلها صعوبات إيجاد سائقي شاحنات راغبين في القيام بالمهمة. وأوضح كيرن أنه «كلما اقتربت المسافة من تلك المدن يزداد قلقهم إزاء سلامتهم». وأضاف «هذا يعني عدم تمكننا من الوصول لهؤلاء الأشخاص في ماريوبول وسومي وخاركيف، في المدن شبه المطوقة أو المطوقة بالكامل مثل ماريوبول».

فر أكثر من 3.5 مليون شخص من أوكرانيا، لكن العديد لا يزالون محاصرين، من بينهم «مئات آلاف النساء والأطفال. لا يمكنهم الخروج ولا يمكننا الوصول إليهم».رأى كيرن الذي عمل مع البرنامج لثلاث سنوات في سوريا خلال النزاع، أن تكتيكات الحصار المستخدمة في أوكرانيا مشابهة لتلك التي كانت مطبقة في سوريا، لكن عواقبها أكبر نظرا لأن المدن المحاصرة أكبر. وقال «قبل يومين، تمكنت قافلة تضم بضع حافلات من الوصول إلى سومي محملة بما يكفي من المواد الغذائية لنحو 3 آلاف شخص لبضعة أيام، لكنها صغيرة الحجم وهذه مدن كبيرة تحتاج لممرات وصول منتظمة وأن يكون حجم (المساعدات) أكبر بكثير». وأوضح: «هنا توجد حاجة لقافلة يوميا تقريبا لتزويد نصف مليون أو مليون شخص بمواد غذائية أساسية. وهذا يتطلب في الأساس ممرا إنسانيا دائما إلى تلك المدن».

ومع ذلك، فإن مجرد مساعدة صغيرة في أوكرانيا يمكن أن ترفع معنويات الأشخاص المتروكين لمصيرهم في ظروف مروعة، لأن «إدراك الناس العالقين أنهم غير منسيين، يعني لهم الكثير».تاريخيا، تعتبر أوكرانيا «سلة خبز» العالم، وقد اشترى برنامج الأغذية العالمي منها نصف إمداداته من القمح قبل اندلاع الحرب. وحاليًا مع إغلاق الموانئ الأوكرانية وتعليق عقود الحبوب الروسية بسبب العقوبات، فإن 13.5 مليون طن من القمح و16 مليون من الذرة مجمدة حاليا في روسيا وأوكرانيا.وتسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية والطاقة، الذي تفاقم بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، في زيادة تكلفة عمليات البرنامج العالمية بمقدار 70 مليون دولار (63.3 مليون يورو) في الشهر، ويسعى البرنامج للحصول على تبرعات عاجلة.

قد يهمك ايضاً

«برنامج الأغذية العالمي» يحذر من تفشي انعدام الأمن الغذائي في أفغانستان

برنامج الأغذية العالمي يعلن أن انعدام الأمن الغذائي قفز بنسبة 40% هذا العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالات الإغاثة جهوداً للوصول إلى أشخاص عالقين في مدن أوكرانية تطوّقها القوات الروسية وكالات الإغاثة جهوداً للوصول إلى أشخاص عالقين في مدن أوكرانية تطوّقها القوات الروسية



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بحر إيجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab