وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يرجئ مشروعاً استيطانياً يقسم الضفة
آخر تحديث GMT09:05:02
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يرجئ مشروعاً استيطانياً يقسم الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يرجئ مشروعاً استيطانياً يقسم الضفة

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس
رام الله - العرب اليوم

قال مسؤولون إسرائيليون إن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أرجأ، بطلب من الإدارة الأميركية، مداولات حول مخطط بناء استيطاني في المنطقة «إي 1» المثيرة للجدل، شرق القدس. وكان من المقرَّر إجراء هذه المداولات خلال اجتماع لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي، وهي هيئة مسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية في وزارة الدفاع، بداية الأسبوع المقبل، لكن تم إلغاء الاجتماع، ولم يتم تحديد موعد آخر. مشروع «إي 1» هو مشروع استيطاني ضخم، تم التصديق عليه عام 1999، ويشمل قرابة 12 ألف دونم، غالبيتها أراضٍ أعلنتها إسرائيل «أراضي دولة»، وقد ضُمت خلال التسعينات إلى منطقة نفوذ مستوطنة «معاليه أدوميم»، وتشمل من وقتها قرابة 48 ألف دونم.

ويهدف المشروع إلى ربط القدس بعدد من المستوطنات الإسرائيلية، عبر مُصادَرة أراضٍ فلسطينية وإنشاء مستوطنات جديدة، في المنطقة الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة «معاليه أدوميم». وهذا الأمر سيزيد من حدة عزلة القدس الشرقية عن سائر أرجاء الضفة الغربية، وخلق سلسلة متصلة من المستوطنات غير الشرعية تمتد من القدس الشرقية إلى الحدود الأردنية، مما سيعيق التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وبالتالي يجعل إمكانية قيام دولة فلسطينية أمراً مستحيلاً. وتنظر السلطة إلى المشروع بعين الخطر الشديد، وهددت مراراً بأنها ستتخذ خطوات متقدمة إذا نفَّذت إسرائيل المشروع الذي رفضته أيضاً إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ودول العالم، الأمر الذي أعاق تنفيذ المشروع.

وتقول السلطة إن تنفيذ المشروع من شأنه أن يمزق الضفة الغربية ويعزل شمال ووسط الضفة عن جنوبها، ويمنع قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، كما من شأنه أن يؤدي إلى تدمير التجمعات البدوية التي تعيش في المنطقة الشرقية من مدينة القدس، وعلى طول المنطقة الممتدة حتى مشارف الغور. وهذه هي المرة الثالثة التي تؤجل فيها إسرائيل مداولات حول «إي 1»، خلال العام الحالي، بسبب الضغوط الأميركية.

وقال «واللا» الإسرائيلي، إن الرفض الأميركي والأوروبي للمشروع يستند إلى مخاوف من أن البناء في «إي 1» سيربط (مستوطنة) «معاليه أدوميم» بالقدس، وينشئ منطقة إسرائيلية مأهولة وتمنع قيام دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي في أي وقت. وقال موظف إسرائيلي رفيع، إن منع الدفع بمخطط البناء «على مرتبة مرتفعة في سلم أولويات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن». وأكد موقع «واللا» أن السفير الأميركي لدى إسرائيل، توماس نايدس، يتابع هذا الموضوع عن كثب، ويمارس ضغوطاً على مكتب وزير الدفاع ومكتب رئيس الحكومة يائير لبيد، في كل مرة تُطرح فيها هذه القضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غانتس يُحذر حزب الله من أن أي هجوم على حقل الغاز «كاريش» قد يؤدي إلى حرب

الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينة جنين في الضفة الغربية بقوات كبيرة من عدة محاور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يرجئ مشروعاً استيطانياً يقسم الضفة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يرجئ مشروعاً استيطانياً يقسم الضفة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab