ملف “حزب الله” على جدول لقاءات سعد الحريري مع المسؤولين في واشنطن
آخر تحديث GMT12:25:44
 العرب اليوم -

سيتم التشديد على ضرورة التزام لبنان بالعقوبات المفروضة على إيران

ملف “حزب الله” على جدول لقاءات سعد الحريري مع المسؤولين في واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملف “حزب الله” على جدول لقاءات سعد الحريري مع المسؤولين في واشنطن

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
واشنطن - العرب اليوم

وصل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، فجر أمس الإثنين، إلى واشنطن، في مستهل زيارة إلى الولايات المتحدة يلتقي خلالها (يوم الخميس المقبل) وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وعددًا من المسؤولين الأميركيين، حسبما جاء في بيان صادر عن مكتبه في بيروت.

واكتفت مصادر الحريري بالقول إن موعد الزيارة كان محددًا في وقت سابق، و”ستكون مناسبة للقيام بجولة أفق حول الوضع العام في لبنان والمنطقة، وما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين”.

من جهته، قال نديم المنلا، مستشار الحريري إن زيارة رئيس الحكومة إلى واشنطن هي في الأساس خاصة، ولا جدول أعمال لها، لكنه سيعقد على هامشها لقاءات مع المسؤولين الأميركيين لوضعهم بأجواء الأوضاع اللبنانية، وليسمع منهم وجهة نظرهم”.

وحسب أوساط أميركية، فإن ملف “حزب الله” يتوقع أن يكون على رأس جدول مباحثات الحريري مع المسؤولين الأميركيين، في ظل الضغوط المتصاعدة والمتواصلة التي تفرضها واشنطن على قيادات الحزب وعلى شبكاته وأنشطته المالية، سواء في الولايات المتحدة أو في أميركا اللاتينية وفي لبنان أيضًا.

غير أن تلك الأوساط اعتبرت أن ممارسة واشنطن لضغوط مكثفة على الحريري، في هذا الملف، قد لا تكون حكيمة أو مجدية، نظرًا إلى الوضع المعقد الذي تعمل فيه حكومته، واختلال ميزان القوى بين الأطراف اللبنانية لمصلحة “حزب الله”، الحاكم الفعلي للبنان، واختلال القاعدة السياسية التي يستند إليها الحريري في ظل الأزمات التي يواجهها.

في المقابل، قالت أوساط توصف بأنها “متشددة” في واشنطن، إن ممارسة الضغوط على الحكومة اللبنانية “ضرورية لوضع كل الأطراف أمام مسؤولياتهم، في مواجهة الدور الذي يقوم به (حزب الله)، الذي لا يعبأ بالأكلاف التي يمكن أن يتحملها اللبنانيون جراء سياساته وتدخلاته في الأزمات الإقليمية، بعدما تحول إلى أداة رئيسية في يد إيران”، حسب تلك الأوساط.

كانت أوساط إعلامية أميركية قد أشارت إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب، ترغب في فرض المزيد من الضغوط على المؤسسات المالية اللبنانية للتأكد من تطبيقها للشروط والعقوبات المفروضة على “حزب الله”. وحسب تلك الأوساط، سيتم التشديد أيضًا على ضرورة التزام لبنان بالعقوبات المفروضة على إيران، ومنعها من استغلال مؤسساته السياسية والمصرفية والتجارية للالتفاف على تلك العقوبات.

وسيحظى ملف الدعم الأميركي للجيش اللبناني باهتمام خاص، خصوصًا أن واشنطن تولي أهمية قصوى للحفاظ على أمن المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا. وتسعى الولايات المتحدة لمنع عودة ظهور تنظيم “داعش”، في الوقت الذي تعمل فيه على ضمان مشاركة القوى المحلية والإقليمية في تولي مهمة التأكد من عدم عودة التنظيم للظهور مجددًا في حال انسحابها من سوريا.

ويطرح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ خطًا أكثر تشددًا بخصوص الدور الذي يلعبه الجيش اللبناني في مواجهة نفوذ “حزب الله”. ويدعو بعض الأوساط، الإدارة الأميركية، إلى ممارسة ضغوط أكبر على الجيش اللبناني لحضه على فرض سيطرته على المرافئ والمعابر الحدودية، ووقف التهريب والأموال التي يجنيها “حزب الله” جراء سيطرته عليها، وهو ما كان محط قرارات أخيرة صدرت عن وزارة الخزانة الأميركية بحق قياديين من “حزب الله”، بينهم أعضاء في مجلس النواب اللبناني.

ومن بين الملفات التي يتوقع أن يتم بحثها، ملف الوساطة التي تقوم بها واشنطن بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية بينهما، لضمان تنظيم استغلال حقول الغاز المكتشفة في البحر المتوسط.

وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي لموارد الطاقة فرانسيس فانون، قد التقى رئيس الوزراء سعد الحريري، في بيروت، حين قام بجولة شملت اليونان والأردن وقبرص، ناقش فيها خطط لبنان لإصلاح قطاع الكهرباء وتطوير موارد الطاقة ودعم الولايات المتحدة لجهوده في هذا المجال.

وتأتي زيارة الحريري لواشنطن في وقت طُرحت تساؤلات حول الاستقرار الحكومي في لبنان بعد الحادثة التي جرت في بلدة قبرشمون، التي كادت تؤدي إلى تطورات أمنية خطيرة في منطقة الجبل بين الدروز أنفسهم، ومع المسيحيين، في تذكير بالظروف التي عاشها لبنان خلال الحرب الأهلية في سبعينيات القرن الماضي. وأصدرت السفارة الأميركية في بيروت بيانًا نادرًا، الأسبوع الماضي، دعت فيه كل الأطراف إلى الابتعاد عن تسييس القضاء، لتمكينه من متابعة ملف حادثة قبرشمون، وإلى الحفاظ على السلم الأهلي

وقد يهمك ايضا:

الحكومة اللبنانية تحسم جدل "تسوية الغرامات" وتسمح بالاستثمار في الغاز البحري

رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد أن الأطراف السياسية كافة ترغب في تطبيق قوانين "سيدر"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف “حزب الله” على جدول لقاءات سعد الحريري مع المسؤولين في واشنطن ملف “حزب الله” على جدول لقاءات سعد الحريري مع المسؤولين في واشنطن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab