استنفار أمني في العراق بعد إطلاق قوات سوريا الديمقراطية سراح مقاتلين من داعش
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

استنفار أمني في العراق بعد إطلاق قوات سوريا الديمقراطية سراح مقاتلين من داعش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استنفار أمني في العراق بعد إطلاق قوات سوريا الديمقراطية سراح مقاتلين من داعش

علم تنظيم الدولة الاسلامية داعش
بغداد ـ العرب اليوم

 استنفر العراق قواته على الحدود مع سوريا والمناطق القريبة منها خشية تسلل مقاتلين من تنظيم داعش جرى إطلاق سراحهم من سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على شمال شرق سوريا.وأبلغ ضابط رفيع المستوى في المخابرات العراقية وكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الأربعاء "بعد إطلاق سراح المئات من الإرهابيين من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا... تم اتخاذ تدابير سريعة على الحدود والمناطق القريبة منها".

وأضاف "خطة الاستنفار ستركز على نشر الكمائن والسيطرة على الأراضي والمناطق النائية، وستكون هناك حملات تفتيش للمناطق التي تعتبر حاضنة للإرهاب والكهوف الموجودة في الصحراء".

وتابع قائلا "بحسب ما أعلن أنهم أطلقوا سراح 180 إرهابيا، لكن تقاريرنا تشير إلى أكثر من 400 من عناصر تنظيم داعش حتى الآن، وهناك مئات آخرين بانتظار الإفراج عنهم".

وذكرت تقارير أن قرار الإفراج عن مقاتلين من التنظيم المتطرف الذي أصدرته قوات سوريا الديمقراطية يوم الاثنين يأتي تنفيذا لقرار عفو اتخذته الإدارة الذاتية التابعة لها في شمال شرق سوريا عن المدانين بجرائم وفق قانون مكافحة الإرهاب المنتظر أن يستفيد منه أكثر من ألف معتقل.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، التي يغلب عليها الأكراد، شريكة رئيسية للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الذي سيطر على أجزاء واسعة وأعلن دولة خلافة في العراق وسوريا في 2014 قبل أن يهزمه التحالف الدولي في 2017.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على ما يقرب من ربع مساحة الأراضي السورية في شمال شرق البلاد، وتعتقل في سجونها أكثر من عشرة آلاف من مقاتلي داعش، بحسب تقارير.

واتهم ضابط المخابرات العراقية، الذي تحدث إلى وكالة أنباء العالم العربي بشرط عدم الكشف عن اسمه، الولايات المتحدة باستخدام مقاتلي داعش للضغط على الحكومة العراقية بهدف استمرار وجودها على الأراضي العراقية.

وأعلن العراق في يناير كانون الثاني أنه اتفق مع واشنطن على تشكيل لجنة لبدء محادثات حول مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لإنهاء مهام التحالف والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية.

ويوجد عسكريون أميركيون، يعتقد أنهم حوالي 2500، بالإضافة لمئات العسكريين من دول أخرى في العراق بهدف مساعدته على منع عودة تنظيم داعش.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع العراقية أمس الثلاثاء بأن الوزير ثابت محمد سعيد العباسي يزور الولايات المتحدة لإجراء الجولة الثانية من مباحثات إنهاء مهمة التحالف الدولي.

ومضى ضابط المخابرات العراقية قائلا "نتوقع عمليات أمنية غير مألوفة بالتزامن مع مفاوضات إخراج القوات الأجنبية".

وأضاف "خلال المفاوضات مع التحالف الدولي أثاروا المشاكل الأمنية في ديالى، ومع بدء المفاوضات الحالية في واشنطن نتوقع منهم إثارة مشكلة قد تكون أكبر، لا سيما وأن إطلاق سراح هؤلاء كان بضغط من الأميركيين لاستخدامهم في عمليات داخل العراق".

وتابع قائلا "مشكلتنا أن مفاتيح الأمن العراقي بيد القوات الأميركية... وتضغط به على الحكومة لتمرير مخططاتهم السياسية والعسكرية في البلاد والمنطقة"، مشيرا إلى وجود عقبات تعترض سحب القوات الأميركية من العراق.

وأردف بالقول "عملية إخراجهم من العراق مهمة صعبة كونها تعني قطع شريان المجهود الحربي عن قواتهم في سوريا والتي تعتمد بشكل اساسي على خطوط مواصلات تبدأ من الكويت مرورا بالعراق إلى سوريا، وتستخدم قاعدة عين الأسد على الحدود مع سوريا معسكرا للتجمع البشري واللوجستي للقوات هناك".

وتكشف رسالة اطلعت عليها وكالة أنباء العالم العربي من قيادة عمليات الجزيرة (القيادة العسكرية للبادية الشمالية الواقعة بين مدينة الموصل والحدود مع سوريا نزولا إلى الحدود الأردنية) إلى قوات تابعة لها في المنطقة بعد يوم واحد من إطلاق قوات سوريا الديمقراطية سراح مقاتلين من داعش عن استنفار أمني لمنع أي تسلل للأراضي العراقية.

وشدد الفريق الركن بهاء العزاوي من وزارة الداخلية العراقية على ضرورة عدم التعامل بمبدأ حسن النية مع أي مشتبه به أمنيا.

وقال العزاوي، الذي سبق له تولي قيادة الشرطة في الموصل بمحافظة نينوى لعدة سنوات، لوكالة أنباء العالم العربي "أي شخص غريب يدخل عبر الحدود يمثل تهديدا لأمن العراق".

وأضاف "يجب متابعة هؤلاء (المطلق سراحهم) ووضعهم تحت المراقبة. أمن العراق لا يتحمل أي وجهات نظر. أي فرد من هؤلاء لا يفترض به حسن النية".

وسارع مسؤولو محافظة نينوى العراقية الواقعة على الحدود السورية إلى طمأنة العراقيين.

وقال محمد الكاكاني، رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "نوجة رسالة اطمئنان إلى أهلنا في محافظة نينوى وإلى العراقيين جميعا، ونقول وضع المحافظة يختلف عن 2014، سنة 2014 لم يكن هناك وجود للقوات الأمنية ولا للحشد الشعبي (فصائل مسلحة معظمها شيعية)، وكان هناك تنافر بين الجهات الأمنية والدوائر الحكومية".

وأضاف "أما اليوم الوضع الأمني مستقر، والعلاقات السياسية قوية جدا، وهناك تعاون كبير بين القطاعات العسكرية والإدارة المحلية في محافظة نينوى".

وتابع قائلا "لا يوجد هناك أي خطر، ولا يوجد أي تسلل للأشخاص المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سوريا تطلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي

سوريا تُوجه رسالة لمصر بعد وصول طائرات الجيش المصري لدمشق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنفار أمني في العراق بعد إطلاق قوات سوريا الديمقراطية سراح مقاتلين من داعش استنفار أمني في العراق بعد إطلاق قوات سوريا الديمقراطية سراح مقاتلين من داعش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab