غير بيدرسون يُغادر دمشق ومعه اتفاق على جميع مبادئ الدستورية
آخر تحديث GMT17:55:56
 العرب اليوم -

التقى وليد المعلم مرتين وموسكو تُحدِّد موعد أستانا بداية آب المقبل

غير بيدرسون يُغادر دمشق ومعه اتفاق على جميع مبادئ "الدستورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غير بيدرسون يُغادر دمشق ومعه اتفاق على جميع مبادئ "الدستورية"

المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون
دمشق ـ نور خوام

سادت أجواء من التفاؤل التصريحات والبيانات التي تلت لقاءي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، وسط أنباء عن تحقيق تقدم كبير على طريق إنجاز ملف «الدستورية»، وتمكن دمشق من فرض رؤيتها التي تلبي مبدأ السيادة الوطنية، وتحقق التمثيل الأوسع لشرائح المجتمع السوري.

وأكدت مصادر مطلعة أن أجواء المحادثات مع المبعوث الأممي كانت إيجابية جدا، حيث تمكنت دبلوماسية دمشق من فرض رؤيتها تجاه آلية عمل «لجنة مناقشة الدستور»، والأسماء المرشحة لتمثيل مختلف الشرائح السورية، وقالت المصادر إن «وزارة الخارجية والمغتربين قدمت للمبعوث الأممي ملاحظات عدة في الاجتماع الذي جمعه مع المعلم صباحاً، واستمر لساعتين ونصف الساعة، ليعود المبعوث الأممي بعد ظهر أمس بالموافقة على ما قدم من ملاحظات، والتي تمحورت حول آلية التصويت داخل اللجنة، والأسماء التي كانت موضع خلاف طيلة الأشهر الماضية».

وأكدت المصادر أنه في ما يخص آلية التصويت، أن دمشق تفضل أن يكون هناك توافق تام بالآراء، لكن في حال وقع خلاف، فقد جرى الاتفاق على أن تكون نسبة الأصوات المرجحة ما لا يقل عن 75 في المائة من أصوات المجتمعين.

اقرأ ايضا : 

مجلس الوزراء القطري يُحدِّد شروط اللجوء السياسي والمزايا والحقوق

كانت دمشق والمبعوث الأممي اتفقا منذ أشهر على أن تكون رئاسة اللجنة «مشتركة»، وتم الاتفاق على أسماء رئيسي اللجنة دون الإفصاح عنهما من الطرفين في الوقت الحالي.

ويغادر بيدرسون إلى بيروت ومنها إلى إسطنبول حاملا معه كل ما تم الاتفاق عليه في دمشق، على أن يعلن التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.

المعلم كان التقى بيدرسون والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء، حسب وكالة «سانا» الرسمية، «بحث تشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها، حيث كانت وجهات النظر متفقة بين الجانبين على أن العملية الدستورية هي شأن سوري وهي ملك للسوريين وحدهم وأن الشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية وتقرير مستقبله من دون أي تدخل خارجي ووفقاً لمصالحه».

وفي تصريح للصحافيين عقب اللقاء، وصف بيدرسون مباحثاته مع المعلم بأنها كانت «جيدة جدا»، وأكد أن اللقاء مع المعلم «أحرز تقدماً»، لافتاً إلى أن «الحديث عن أي نتائج يمكن أن يكون بعد الاجتماع الثاني المقرر عقده خلال هذا الأربعاء مع وزير الخارجية» والمغتربين.

وبعد الاجتماع الثاني قال بيدرسون في تصريحات للصحافيين بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية: إن الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية بات قريباً، مضيفاً: «أعتقد بأننا سنحقق تقدماً قريباً، وأعتقد بأننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة الدستور».

وتابع: «كما ناقشنا الوضع في إدلب، ولدينا جميعاً أمل في عودة الاستقرار، وأن يعود الاتفاق (الروسي التركي) إلى حيز التنفيذ».

ترافقت هذه التطورات مع تطور لافت قادم من موسكو والتي أعلنت على لسان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أن اجتماع صيغة أستانا حول الأزمة في سورية سيعقد يومي 1 و2 آب المقبل في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وقال بوغدانوف في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»: «موعد الاجتماع محدد ومتفق عليه مع كل الأطراف المعنية التي قد تشارك في المحادثات»، وأضاف «هناك أفكار محددة وملموسة تفتح المجال لنتفق بالشكل النهائي على تشكيل اللجنة الدستورية، والثلث الأخير منها».

قد يهمك ايضا : 

منتدى دولي ـ عربي شرق الفرات يختتم أعماله باستعراض خيارات المستقبل

رئيس الوزراء المصري يلتقي وفد من مفوضية الاتحاد الأفريقي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غير بيدرسون يُغادر دمشق ومعه اتفاق على جميع مبادئ الدستورية غير بيدرسون يُغادر دمشق ومعه اتفاق على جميع مبادئ الدستورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab