غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت و رد بقصف الجليل وحيفا و تل أبيب تكشف أنفاق على الحدود
آخر تحديث GMT10:42:20
 العرب اليوم -

غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت و رد بقصف الجليل وحيفا و تل أبيب تكشف أنفاق على الحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت و رد بقصف الجليل وحيفا و تل أبيب تكشف أنفاق على الحدود

غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت
بيروت - أحمد الحاج

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تدمير شبكة أنفاق لـ حزب الله جنوبي لبنان. ونشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، فيديو للعثور على مواقع إطلاق، وفتحات أنفاق، ومبانٍ عسكرية ووسائل قتالية في جنوب لبنان، حسب زعمه.

كما قال "على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة عثرت قوات تابعة للواء غولاني على فتحات أنفاق، ومستودعات وسائل قتالية، وحفر لتخزين أنواع الذخيرة ومناطق استعدادات تابعة لمخربي منظمة حزب الله".

وبين أن القوات الإسرائيلية أغارت على 150 هدفًا عسكريًا تابعًا لمنظمة حزب الله على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة. ومن بين الأهداف تمت مهاجمة مواقع لإطلاق صواريخ مضادة للدروع، ومجموعات مخربين، ومقرات قيادة إرهابية، وبنى تحتية تحت أرضية ومستودعات وسائل قتالية تابعة لحزب الله.

كما أوضح في منشور آخر أن القوات الإسرائيلية قضت على مجموعات مضادات الدروع التابعة لقوة الرضوان في جنوب لبنان.

وتابع وعلى مدار الأيام الأخيرة عثرت القوات ودمرت مقر قيادة قتاليا تابعا لحزب الله والذي تم منه تدبير وتنفيذ مخططات عديدة لإطلاق القذائف باتجاه البلدات المتاخمة للسياج خلال الأشهر الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مخازن احتوت على وسائل قتالية في منطقة المجمع، حسب زعمه.

كذلك قال الجيش الإسرائيلي "في إحدى عمليات المداهمة رصدت القوات كمينا نُصب لقواتنا والذي تضمن وسائل قتالية داخل سيارة تابعة لعناصر حزب الله. كما وبناءً على توجيه استخباراتي تم العثور على حفرة مفخخة بمواد متفجرة، نُصبت من أجل استهداف قوات جيش الدفاع في المنطقة وتدميره".

ومنذ أسابيع، كثّفت إسرائيل غاراتها على الضاحية، كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمّرة على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، معلناً قتل 440 عنصراً في حزب الله، بينهم نحو 30 قيادياً.

فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر الماضي، يوم انخراط حزب الله بما أسماها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح، وقارب عدد القتلى الألفين، أغلبهم سقطوا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

و جدّدت إسرائيل ثانية مساء الأحد قصفها العنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في برج البراجنة والحدث وسان تيريز،

وكان الجيش الاسرائيلي قد وجه في وقت سابق تحذيرا جديدا بالإخلاء الى سكان منطقتين في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، مع استمرار قصفه لمواقع أخرى للحزب.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة اكس "تحذير عاجل إلى سكان برج البراجنة والحدث (...) انتم موجودون قرب منشآت ومصالح لحزب الله، وجيش الدفاع سينفذ عمليات ضدها قريبا"، طالبا من سكان المنطقتين إخلاءهما.

وفي وقت سابق الأحد غارة طالت منطقة برج البراجنة في الضاحية، وذلك بعد ساعات قليلة على قصف استهدف المنطقة بين المريجة والليلكي.

و أعلنت  إسرائيل عن إستهداف لصواريخ من حزب الله في سماء حيفا، مشيراً إلى حدوث إصابة مباشرة لمطعم بعد اعتراض الصاروخ من الدفاعات الجوية.

وأطلق حزب الله عددا من الصواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه الجليل.

في موازاة ذلك  نفّذت غارتين إسرائيليتين على بلدتي زبقين وجناتا جنوبي لبنان، وأكثر من 30 غارة خلال 4 ساعات على ميس الجبل جنوبي لبنان.

كذلك طالت الغارات منطقتي القماطية وكيفون ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 14 وفق مراسلتنا.

أتت تلك التطورات الميدانية بعد ليلة عنيفة عاشتها الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقل حزب الله، بعد أن تلقت أكثر من 30 غارة إسرائيلية، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الأسود من مناطق عدة، لاسيما في محيط طريق المطار.
إسرائيل تكثف غاراتها

ومنذ أسابيع، كثفت إسرائيل غاراتها على الضاحية، كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمّرة على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، معلناً قتل 440 عنصراً في حزب الله، بينهم نحو 30 قيادياً.

ففي 17 و18 سبتمبر الماضي، فجرت إسرائيل آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، فضلا عن قطاعات مدنية أخرى أبرزها الطبية.

تلتها سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قادة حزب الله، وتكللت يوم 27 سبتمبر باغتيال أمينه العام حسن نصرالله.

ثم استهدفت يوم الجمعة الماضي، رئيس الهيئة التنفيذية للحزب هاشم صفي الدين، الذي كان من المرجح أن يخلف نصرالله، والذي لم يعرف حتى الآن مصيره.

فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر الماضي، يوم انخراط حزب الله بما أسماها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح، وقارب عدد القتلى الألفين، أغلبهم سقطوا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد مقتل 25 شخصا وإصابة 96 في الغارات الإسرائيلية السبت، في حصيلة محدثة.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الإسرائيلي ينذر سكان في منطقتي برج البراجنة والحدت في الضاحية الجنوبية بالإخلاء

​الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيراً جديداً بالإخلاء لمناطق في جنوب لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت و رد بقصف الجليل وحيفا و تل أبيب تكشف أنفاق على الحدود غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت و رد بقصف الجليل وحيفا و تل أبيب تكشف أنفاق على الحدود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab