محامو ترامب يؤكدون أن خطاب 6 كانون الثانيكان عاديًا والدليل كلمتان
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

محامو ترامب يؤكدون أن خطاب "6 كانون الثاني"كان عاديًا والدليل "كلمتان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامو ترامب يؤكدون أن خطاب "6 كانون الثاني"كان عاديًا والدليل "كلمتان"

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

أنهى محامو الرئيس السابق دونالد ترامب، الجمعة، مرافعتهم أمام مجلس الشيوخ الأميركي، منددين بمحاكمة اعتبروا أن الغاية منها "القضاء على خصم سياسي".وأكد بروس كاستور، آخر المتكلمين بين المحامين الثلاثة، أن الهدف من هذه المحاكمة هو "شطب (أصوات) 75 مليون ناخب وتجريم الآراء السياسية"واعتبر أمام اعضاء مجلس الشيوخ أنه عبر إدانة الرئيس السابق، يريد المدعون الديمقراطيون "القضاء على خصم سياسي".

وبدأ محامو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دفاعهم، في مجلس الشيوخ، الجمعة، بهجوم قوي على القضية التي قدمها مديرو المساءلة الديمقراطيون على مدار يومين، ووصفوها بأنها "انتقام سياسي"، زاعمين أن خطاب ترامب الذي سبق أحداث الشغب في الكابيتول كان مجرد "خطاب سياسي عادي. "وأضاف محامو الدفاع أن كلمات ترامب في مسيرة 6 يناير التي كانت تحت شعار "أوقفوا السرقة"، والتي سبقت الاقتحام العنيف لمبنى الكابيتول، كانت محمية بموجب حرية التعبير، و"لا يمكن تمييزها فعليا عن اللغة التي استخدمها الناس بمختلف انتماءاتهم السياسية" على مدى عقود.

وجادل المحامون أيضا بأن ترامب لم يكن بإمكانه التحريض على هجوم على مبنى الكابيتول، لأن العملية تم التخطيط لها مسبقا من قبل المتطرفين.وحاول فريق الدفاع مقارنة التأثير، الذي جادل الديمقراطيون بأن ترامب يتمتع به على الجماعات اليمينية المتطرفة، بدعم بعض الديمقراطيين لمتظاهري العدالة العرقية، خلال الصيف، والذين كانوا مسالمين إلى حد كبير.وانتقد محامي الدفاع، مايكل فان دير فين، قضية مساءلة الديمقراطيين ضد ترامب، ووصفها بأنها "عمل غير عادل، وغير دستوري بشكل صارخ، من الانتقام السياسي"، وقال إنها ترقى إلى مستوى

"ثقافة الإلغاء الدستوري".

وأشار فان دير فين إلى أن تصريحات ترامب في مسيرة يوم 6 يناير "شجعت صراحة الحاضرين على ممارسة حقوقهم سلميا ووطنيا".وقال إن العديد من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، أثاروا عام 2016 اعتراضات على نتائج فوز ترامب، بما في ذلك مدير المساءلة النائب الديمقراطي من ماريلاند، جيمي راسكين.محامي الدفاع الآخر، ديفيد شوين، قدم مقطعا مصورا يظهر العديد من المشرعين الديمقراطيين، إضافة إلى بايدن وهاريس، وهم يحثون مؤيديهم على "القتال"، وجادل بأن أي أحد لم يفسر هذه الكلمات على أنها تشجيع حقيقي على القتال الجسدي، كما فعل الديمقراطيون مع ترامب.

وفي مرحلة لاحقة، ذهب فان دير فين إلى القول إن ترامب لم يكن بإمكانه تحريض الحشد الذي اقتحم مبنى الكابيتول، لأن المهاجمين، كانوا يخططون لهجومهم قبل أسابيع من تجمع 6 يناير، وأضاف: "لا يمكنك التحريض على ما كان سيحدث بالفعل".ويأتي دفاع ترامب، غداة إنهاء المديرين الديمقراطيين للمساءلة عرض قضيتهم ضد الرئيس السابق، من خلال التركيز على الضرر الذي تسبب فيه أنصاره في مبنى الكابيتول يوم 6 يناير، وأنه قد يحرض على مزيد من العنف إذا لم تتم إدانته.

واحتاج الديمقراطيون إلى يومين لتقديم توضيحات منهجية قوية، أثرت حتى على بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، وتضمنت لقطات مصورة لم يسبق عرضها، من داخل مبنى الكابيتول خلال أعمال الشغب.وتتطلب إدانة ترامب أصوات 67 من أعضاء مجلس الشيوخ، بما في ذلك 17 جمهوريا على الأقل.وفي وقت سابق من الأسبوع، صوت 44 من أصل 50 جمهوريا في مجلس الشيوخ، لإعلان أن الإجراءات برمتها غير دستورية لأن ترامب لم يعد رئيسا، ما يجعل من غير المرجح أن يقنعهم أي دليل.ومع ذلك، فإن مرحلة "الأسئلة والأجوبة"، التي تشهدها المحاكمة في وقت لاحق من يوم الجمعة، يمكن أن تشير بشكل أوضح إلى ما يفكر فيه بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المحكمة الجنائية الدولية تستعد إلى انتخاب مدع عام جديد

"بلومبيرغ" تؤكد أن انتشار الحرس الوطني في واشنطن كلف 480 مليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامو ترامب يؤكدون أن خطاب 6 كانون الثانيكان عاديًا والدليل كلمتان محامو ترامب يؤكدون أن خطاب 6 كانون الثانيكان عاديًا والدليل كلمتان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab