مسار لمصالحة بين «القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية» تتخطى معركة الرئاسة
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

مسار لمصالحة بين «القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية» تتخطى معركة الرئاسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسار لمصالحة بين «القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية» تتخطى معركة الرئاسة

معركة الرئاسة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

أعلن عضو كتلة نواب حزب «الكتائب اللبنانية»، سليم الصايغ، أمس، أن هناك نية للمصالحة بين «الكتائب» وحزب «القوات اللبنانية»، معتبراً أنه «مسار» غير مرتبط «بهدف ظرفي انتخابي ومصلحي ضيق»، وذلك في ظل الاتصالات والتقارب بين القوى المعارضة، في محاولة للتوافق على مرشح لرئاسة الجمهورية. ويأتي هذا المسار في ظل اتصالات شملت «القوّات» و«الكتائب» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» ومجموعة النّوّاب السنة والنواب التغييريين والمستقلّين. 

وكشف رئيس حزب «القوات»، سمير جعجع، أمس، في حديث لموقع «إم تي في» أن اتصالات واجتماعات متواصلة حصلت خلال الأيام العشرة الأخيرة بشأن الاستحقاق الرئاسيّ، مضيفاً أنه «من المفترض أن نتوصّل خلال الأسابيع المقبلة إلى مرشّح بعد عرض أكثر من اسم، ونحن في مسار إيجابي والمؤشرات جيّدة»، ورأى أن «فريق الممانعة يسير بالفراغ، أما نحن ففي الاتجاه المعاكس، ولا عمليّة إنقاذ من دون رئيس جديد للجمهورية». وقال إنه «لمس نيّة لدى فرقاء المعارضة للوصول إلى مرشّح موحّد، والآن العمل يتركّز على هذا الموضوع».

غير أن المصالحة بين «القوات» و«الكتائب» تتخطى الاستحقاق الرئاسي، حسبما قال الصايغ في تصريح إذاعي، موضحاً: «(القوات) و(الكتائب) قوتان كبيرتان يجب توحيد الجهود بينهما للاتفاق على رئيس جمهورية يكون ملتزماً الثوابت التي ناضلنا لأجلها. نريد رئاسة الجمهورية كمدخل، وليس نهاية مطاف، فما يجمع (القوات) و(الكتائب) أكبر بكثير مما يفرق بينهما».
وأكد الصايغ أنه «ليس هناك من خلاف شخصي بين رئيس حزب (القوات اللبنانية)، الدكتور سمير جعجع، ورئيس حزب (الكتائب)، النائب سامي الجميل، إنما الخلاف سياسي، فالعلاقة كانت جيدة جداً بين الرجلين اللذين يحمل كل منهما ثقل التاريخ».

وتحدث عن أن «هناك نية، ويتم العمل عليها، لحشد الجهود من الجانبين، حتى نواجه معاً المرحلة المقبلة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «التواصل جيد جداً مع غالبية النواب التغييريين، ولكن في الموازاة نحن حريصون على أن يحافظوا على خصوصيتهم». وتابع: «نحن في إطار فتح الخيارات السياسية، والنية طيبة، ومتأكدون أن النواب الـ13 التغييريين عندما يجتمعون سيغلّبون مصلحة لبنان على المصالح الخاصة، رغم أن البعض يحاول التميز عن الآخر». من جهة أخرى، أعلن تكتل النواب «التغييريين» أنهم سيبدأون، اعتباراً من نهار غد (الاثنين)، الجولة الأولى من لقاءاتهم مع الكتل النيابية والنواب المستقلين لشرح أهداف مبادرتهم، والاتفاق على مسار إنقاذ يبدأ بالاستحقاق الرئاسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شاهد: رئيس "الكتائب اللبنانية" يتجول في أسواق "طرابلس القديمة" رفقة زوجته وابنته

علاقة الحزب التقدمي الاشتراكي بـالقوات اللبنانية تمر بفتور لكن لا قطيعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسار لمصالحة بين «القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية» تتخطى معركة الرئاسة مسار لمصالحة بين «القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية» تتخطى معركة الرئاسة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab