رفض شعبي واسع لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة
آخر تحديث GMT03:30:32
 العرب اليوم -

لعدم تطابق مواصفاته مع التي طرحها الشارع لرئيس الوزراء

رفض شعبي واسع لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفض شعبي واسع لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة

محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة
بغداد - نهال قباني

أفادت مصادر سياسية بأن معظم الكتل السياسية اتفقت على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة، وهو اتفاق قابله رفض من كتلتي النصر وسائرون، بالإضافة إلى رفض واسع في الشارع العراقي.

وأضافت المصادر بأن إيران تضغط بقوة ليكون السوداني رئيس الوزراء المقبل، على الرغم من أن مواصفاته لا تتطابق مع المواصفات التي طرحها الشارع لشخصية رئيس الحكومة الجديد.

وهدد وجهاء وناشطون في محافظة البصرة السبت بقطع تصدير النفط وإيقاف حركة الموانئ، في حال أصرت الكتل السياسية على ترشيح السوداني رئيسا للحكومة، وأشاروا إلى أن الشارع المنتفض يريد شخصية "مستقلة لا مستقيلة".

ترشيح بدعم إيراني

وكان السوداني قد أعلن في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، عن استقالته من عضوية حزب الدعوة، وأيضا من عضوية ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي، ولكنه تعرض لهجوم كبير من العراقيين الذين تقنعهم استقالته.

ورفض الحَراك الشعبي في العراق، ما تسرب عن اتفاق بين قوى سياسية، على ترشيح السوداني، لشغل منصب رئيس الوزراء، خلفا لعادل عبدالمهدي، مطالبين بترشيح اسم من خارج المنظومة السياسية.

ووسط ضغوط من أحزاب وكيانات سياسية ومليشياوية موالية لإيران لترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء، جاء رد المتظاهرين من مختلف الساحات يرفض الترشيح، وصاحبه ومن يقف وراءه، وهو ما ينسجم مع مطالب وطروحات الانتفاضة المستمرة.

استخفاف بمطالب المتظاهرين

واعتبر الشارع العراقي، ترشيح السوداني المنتمي لحزب الدعوة، استخفافا بمطالب الحراك، الأمر الذي حدا بالموجودين في ساحاته إلى الخروج في مسيرات غاضبة، وسط دعوات لإضراب عام.

وكانت تسريبات أفادت باتفاق بين ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، ومليشيات الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري، لترشيح محمد شياع السوداني لشغل منصب رئيس الوزراء، خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي.

  من جانبه حذر تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر مما وصفها "بنتائج وخيمة"، إذا تم تكليف من لا يحظى بتأييد الحراك الشعبي، داعيا الرئيس العراقي إلى رفض أي مرشح للأحزاب السياسية.

كما يعارض تيار النصر والحكمة والتيارات السنية تسمية مرشح من داخل العملية السياسية، مطالبين بضرورة الاستماع لمطالب المتظاهرين.

 الجدير ذكره أن محمد شياع السوداني، الذي عد مرشح القوى الموالية لإيران، تقلد مناصب عده، إلا أن أنه فشل في تقديم نجاح يذكر بحسب المعارضين لترشيحه.

 كما أن السوداني، الذي سارع لإعلان استقالته من حزب الدعوة وكتلة المالكي، هو أحد وجوه حزب الدعوة الإسلامي بزعامة نوري المالكي، ويدين المالكي وحزبه بالولاء المطلق لإيران.

تنديد من الشارع

وتجرع العراقيون خلال تولي المالكي السلطة ويلات فساد وطائفية، أوصلت البلاد إلى شفا انهيار وحروب أهلية ذاق بالفعل بعضا من نيرانها.

ولم يخل موقع تويتر من تعليقات العراقيين الغاضبين من فكرة تعيين السوداني رئيسا للوزراء، حيث كتب أحدهم: "محمد شياع السوداني أكثر شخصية شغلت مناصب بالعراق ولم يتقدم خطوة واحدة في أي من الوزارات التي شغلها، والتي نعاني من فشلها حتى الآن".

وكتب آخر: "خلال فترة رئاسة السوداني للوزارات، تدهورت الصناعة العراقية وانتهكت حقوق الإنسان وضعفت التجارة الحرة وارتفعت البطالة.. يسقط محمد شياع السوداني".

كما خرج حشد من العراقيين في ساحة اعتصام بمدينة الكوت، رافعين لافتات منددة بترشيح السوداني.

قد يهمك أيضا:

السوداني يدعو رجال الأعمال السعوديين إلى شراكة مع نظرائهم العراقيين

العراق يبدأ قريبًا في إنتاج أسلحة وأعتدة بمشاركة شركات عالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض شعبي واسع لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة رفض شعبي واسع لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab