صحيفة إسرائيلية تؤكّد أنّ إدارة ترامب تبحث عن دعم عربي لـصفقة القرن
آخر تحديث GMT19:07:29
 العرب اليوم -

أوضحت أنّ عباس يعوّل على الملك سلمان للوقوف بجانب الفلسطينيين

صحيفة إسرائيلية تؤكّد أنّ إدارة ترامب تبحث عن دعم عربي لـ"صفقة القرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة إسرائيلية تؤكّد أنّ إدارة ترامب تبحث عن دعم عربي لـ"صفقة القرن"

الرئيس دونالد ترامب
القدس المحتلة - العرب اليوم

اعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الإدارة الأميركية والسلطة الفلسطينية تخوضان المعركة لكسب الدعم العربي لمواقفهما تجاه خطة السلام الأميركية الجديدة المعروفة بـ"صفقة القرن".

وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته الخميس، إلى أن كلا من الطرفين يحاول إقناع أكبر الدول العربية بالوقوف إلى جانبه تجاه مشروع السلام الذي من المتوقع أن يُعلن عنه بعد شهر رمضان، حيث تحاول إدارة الرئيس دونالد ترامب الفصل بين رد الفلسطينيين وباقي العالم العربي.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين عرب وأوروبيين تأكيدهم أن البيت الأبيض ينتظر أن يرفض الفلسطينيون خطة السلام الجديدة، غير أنه يأمل في أن تقبل بعض الدول العربية "صفقة القرن" كـ"أرضية للتشاور"، وتابعت مصادر الصحيفة أن الإدارة الأميركية تعتبر المبادرة مفيدة بالنسبة لجميع الأطراف وتثق بأن مشروع السلام قد يكسب الدعم الإقليمي بفضل "الفوائد" التي سيجلبها للفلسطينيين والدول المجاورة.

اقرأ أيضا:

"صفقة القرن" محور اهتمام اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأميركية إشارتهم خلال لقاءات خاصة إلى "الرد العربي المتحفظ نسبيا" على قرار ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب، معتبرين ذلك مؤشرا على أن العرب ربما لن يطرحوا موقفا موحدا رافضا لـ"صفقة القرن"، كمىا أشار الدبلوماسيون إلى أن موضع القلق الرئيسي للبيت الأبيض يتعلق برد الفعل الأردني والمصري المحتمل، خاصة وأن البلدين أعلنا مرارا عن رفضهما لأي مشروع سلام لا يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

في الوقت نفسه، تشعر الإدارة الأميركية حسب الدبلوماسيين، بتفاؤل أكبر إزاء مواقف السعودية والإمارات تجاه "صفقة القرن"، وخاصة في ظل العلاقات الشخصية الطيبة بين صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر الذي يعد مهندسا لمشروع السلام الجديد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وفي غضون ذلك، يبذل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساعيه لضمان عدم تخلي الزعماء العرب عن موقفهم الأصلي تجاه الاقتراحات الأميركية، حيث زار القاهرة مؤخرا للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي عقب زيارة الأخير إلى واشنطن.

وذكر دبلوماسيون عرب لـ"هآرتس" أن موضع القلق الرئيسي لعباس هو احتمال أن تتمكن الإدارة الأميركية من إقناع بعض الزعماء العرب بتغيير نهجهم من خلال منحهم امتيازات اقتصادية وأمنية، قائلين إن الرئيس الفلسطيني يعوّل على الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يعرف بموقفه التقليدي إزاء القضية الفلسطينية وتعهد بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين.

قد يهمك أيضا:

السلطة الفلسطينية تؤكد أن مصير "صفقة القرن" الفشل

"الخارجية الفلسطينية" تؤكّد أنّ أي خطة لا تُبنى على حل الدولتين مصيرها الفشل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة إسرائيلية تؤكّد أنّ إدارة ترامب تبحث عن دعم عربي لـصفقة القرن صحيفة إسرائيلية تؤكّد أنّ إدارة ترامب تبحث عن دعم عربي لـصفقة القرن



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab