روسيا تسيطر على ثاني محطة نووية في أوكرانيا وأميركا تتوقع تطويق كييف
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

روسيا تسيطر على ثاني محطة نووية في أوكرانيا وأميركا تتوقع "تطويق كييف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تسيطر على ثاني محطة نووية في أوكرانيا وأميركا تتوقع "تطويق كييف"

القوات المسلحة الروسية
موسكو ـ العرب اليوم

بالتزامن مع انطلاق جولات المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا على الأراضي البيلاروسية، أمس، سرّعت القوات الروسية والمجموعات الانفصالية الموالية لموسكو نطاق تحركاتها في مناطق الجنوب والشرق الأوكراني، بهدف توسيع مساحة سيطرتها على مناطق الضفة الشرقية لنهر دنيبر. ووجهت وزارة الدفاع الروسية نداء إلى كييف، أمس، ودعتهم إلى مغادرتها عبر الطريق السريعة كييف - فاسيلكوف، قائلة إن «هذه الطريق مفتوحة وآمنة. مرة أخرى... القوات المسلحة الروسية تقصف الأهداف العسكرية فقط. السكان المدنيون ليسوا في خطر».
جاء ذلك في وقت قال فيه مسؤول أميركي كبير، إن من المتوقع أن تحاول القوات الروسية تطويق كييف في الأيام المقبلة، وقد تصبح {أكثر عدوانية} بسبب إحباطها من تقدمها البطيء صوب المدينة حتى الآن. ونقلت وكالة {رويترز} عن المسؤول: «نتوقع أنهم سيواصلون المضي قدماً ومحاولة تطويق المدينة في الأيام المقبلة»، مضيفاً أن القوات الروسية على بعد 25 كيلومتراً من وسط مدينة كييف.

ومع إعلان وزارة الدفاع الروسية إحكام السيطرة على الأجواء الأوكرانية بشكل كامل، شكّلت التحركات حول مدينتي خاركوف وماريوبول أبرز تطورات الساعات الـ24 الماضية.
وتوالت البيانات العسكرية الروسية، خلال النهار أمس، ومنذ ساعات الصباح الأولى، أكدت وزارة الدفاع إحكام السيطرة على الأجواء الأوكرانية، علماً بأن موسكو كانت قد أعلنت سابقاً «تحييد» القدرات الجوية لأوكرانيا. بالتوازي مع ذلك، شكل الإعلان عن «تحرير» بلدتي بوروفينكي ونوفاي استراخان إلى الشمال من لوغانسك، خطوة جديدة نحو توسيع المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في المنطقة. في حين أن قوات دونيتسك تقدمت بشكل واسع نحو بلدتي بريديانسك وانيرغودار على الضفة الشمالية لبحر آزوف، ما أحكم الخناق على مدينة ماريوبول أكبر مدن المنطقة التي تحظى بأهمية استراتيجية، وتوفر السيطرة عليها فرصة لإعلان بحر آزوف تحت سيطرة روسية مطلقة. وفي إشارة إلى توجه القوات المهاجمة إلى محاصرة ماريوبول وعدم شن عملية واسعة لاقتحامها، قال الناطق باسم قوات دونيتسك، إدوارد باسورين، إنه «يتم السعي لحل موضوع تحرير ماريوبول، عن طريق المفاوضات، وذلك بهدف تجنب سقوط عدد كبير من الضحايا». وزاد أنه «ستكون عملية تفاوض، وسنحاول إقناعهم بإلقاء أسلحتهم. ولا ينبغي أن يتحمل المدنيون الذين يعيشون هناك، عبء جرائم الجيش الأوكراني». لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن «العملية الهجومية في محيط ماريوبول تجري بنجاح وقد تم تحرير 19 تجمعاً سكنياً».

وكانت ماريوبول التي يبلغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة تحت سيطرة القوات الانفصالية في دونيتسك عند إعلان الانفصال عام 2014، لكن الجيش الأوكراني نجح في استعادة السيطرة عليها بعد شهور، وتحولت ضواحي ماريوبول الشرقية إلى واحدة من أكثر بؤر الصراع حدة في شرق أوكرانيا.في غضون ذلك، أعلن الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنيكوف أن القوات المسلحة الروسية ضربت 1114 منشأة من البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا منذ بداية العملية، من بينها 31 نقطة مراقبة ومركز اتصالات للقوات الأوكرانية.

وأشار البيان إلى أنه خلال اليوم الماضي، دمرت القوات الفضائية الجوية الروسية 8 مركبات قتالية تابعة لمنظومات الدفاع الجوي من طراز «بوك» ومحطات توجيه لمنظومات صواريخ «إس 300»، و3 مواقع اتصال لاسلكي مع محطات، و4 طائرات مقاتلة على الأرض وأخرى في الجو. وأكد أن القوات الروسية سيطرت على مدينتي بيرديانسك (جنوب شرق) وإنريرغودار في مقاطعة زابوروجيه، التي تقع فيها «محطة زابوروجيه الذرية». وأضاف البيان أن «الجنود الروس يسيطرون بشكل كامل على المنطقة المحيطة بالمحطة الذرية

ويقومون بحراستها، بينما يواصل موظفو المحطة العمل كالمعتاد على صيانة المرافق ومراقبة الوضع الإشعاعي، الذي يبقى طبيعياً». وتعد هذه ثاني محطة نووية أوكرانية يسيطر عليها الجيش الروسي بعدما كان سيطر على محطة تشيرنوبول في اليوم الأول من المعارك.وقال كوناشينكوف آنذاك، إن الجانب الروسي وأفراد الكتيبة المنفصلة لحراسة المحطة اتفقوا على القيام المشترك بحراسة وحدات المحطة لضمان أن «وحدات القوميين الأوكرانيين أو المنظمات الإرهابية الأخرى لن تتمكن من استخدام الوضع القائم في أوكرانيا لتنظيم استفزاز نووي». ووفقاً له، يحتجز عناصر الجيش الأوكراني المدنيين رهائن، لأنهم «يخشون أن يتم تحميلهم مسؤولية الجرائم التي ارتكبوها ضد سكان دونباس وضد أوكرانيا».

قد يهمك ايضاً

قاذفتان إستراتيجيتان روسيتان تنفذان دورية في أجواء بيلاروس

وزارة الدفاع الروسية تقول إنها تعيد بعض الوحدات القتالية إلى قواعدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تسيطر على ثاني محطة نووية في أوكرانيا وأميركا تتوقع تطويق كييف روسيا تسيطر على ثاني محطة نووية في أوكرانيا وأميركا تتوقع تطويق كييف



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab