زعيم التيار الصدري يرفض التحاور سراً مع من يريدون قتلي
آخر تحديث GMT22:21:46
 العرب اليوم -

زعيم التيار الصدري يرفض التحاور سراً مع من يريدون قتلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم التيار الصدري يرفض التحاور سراً مع من يريدون قتلي

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد - العرب اليوم

أعاد زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، أمس السبت، تحريك مياه الأزمة السياسية المفتوحة في العراق منذ شهور، بتغريدة مطولة على «تويتر»، أكد فيها أن لا حوار مع الفاسدين؛ متوعداً: «انتظروا خطوتنا المقبلة». وكشف الصدر، أمس السبت، أنه قدم مقترحاً للأمم المتحدة لعقد جلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين. وقال الصدر: «نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة لجلسة حوار؛ بل مناظرة علنية وببث مباشر مع الفرقاء السياسيين أجمع». وأضاف: «فلم نرَ تجاوباً ملموساً منهم، وكان الجواب عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح، ولا عن مطالب الثوار، ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أهمية على الإطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية».

وتابع الصدر: «فلا يتوقعوا منا حواراً سرياً جديداً بعد ذلك... فأنا لا أخفي عن شعبي شيئاً، ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر». وختم الصدر قائلاً: «إنني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي، وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق». وتوقف مراقبون عند كلام الصدر عن «من يريد السوء أو قتلي» فرأوا فيه تعبيراً عن حالة التجاذب الحاد والخطير التي بلغتها الأزمة داخل «البيت الشيعي» المنقسم بين «التيار الصدري» و«الإطار التنسيقي» الذي يضم قوى موالية لطهران.
ويؤكد ناشطون ميدانيون موالون للصدر، أن الأوامر التي بحوزتهم «تنص على ضبط النفس، ومواصلة زخم الاعتصام في بغداد والمدن الأخرى». وغاب «التيار الصدري» عن جلسة الحوار التي دعا إليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وحضرها قادة قوى سياسية للبحث عن حل لأزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من 10 أشهر، ما حال دون تشكيل حكومة جديدة.
وأعلن «التيار الصدري» رفضه نتائج هذا الاجتماع؛ معتبراً أنها «لا تسمن ولا تغني من جوع»، واتهم أغلب الحضور بالسعي إلى «البقاء على الكرسي».

وبجانب قادة القوى السياسية والكاظمي، شارك في اجتماع الحوار كل من الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، والقضاء الأعلى بائق زيدان، بحضور مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين بلاسخارات. وبموازاة تصعيد متبادل بين تحالف «الإطار التنسيقي» و«التيار الصدري» الشيعيين، تتكثف دعوات من قيادات سياسية محلية ودول عديدة إلى التهدئة والحوار بين الفرقاء، باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة؛ حيث تتخوف قوى محلية وإقليمية ودولية من انزلاق العراق نحو الفوضى. وتصطدم هذه الدعوات بإصرار «الإطار التنسيقي» على تشكيل حكومة «أغلبية» يرأسها مرشحه محمد شياع السوداني، بينما يتمسك «التيار الصدري» بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

الحكيم في الرياض والصدر يشترط على الكتل السياسية حواراً علنياً

القوى العراقية تطالب التيار الصدري بالانخراط في الحوار الوطني لمعالجة الأزمة الراهنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم التيار الصدري يرفض التحاور سراً مع من يريدون قتلي زعيم التيار الصدري يرفض التحاور سراً مع من يريدون قتلي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab