زعيم التيار الصدري يرفض التحاور سراً مع من يريدون قتلي
آخر تحديث GMT12:19:05
 العرب اليوم -

زعيم التيار الصدري يرفض التحاور سراً مع من يريدون قتلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم التيار الصدري يرفض التحاور سراً مع من يريدون قتلي

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد - العرب اليوم

أعاد زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، أمس السبت، تحريك مياه الأزمة السياسية المفتوحة في العراق منذ شهور، بتغريدة مطولة على «تويتر»، أكد فيها أن لا حوار مع الفاسدين؛ متوعداً: «انتظروا خطوتنا المقبلة». وكشف الصدر، أمس السبت، أنه قدم مقترحاً للأمم المتحدة لعقد جلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين. وقال الصدر: «نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة لجلسة حوار؛ بل مناظرة علنية وببث مباشر مع الفرقاء السياسيين أجمع». وأضاف: «فلم نرَ تجاوباً ملموساً منهم، وكان الجواب عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح، ولا عن مطالب الثوار، ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أهمية على الإطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية».

وتابع الصدر: «فلا يتوقعوا منا حواراً سرياً جديداً بعد ذلك... فأنا لا أخفي عن شعبي شيئاً، ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر». وختم الصدر قائلاً: «إنني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي، وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق». وتوقف مراقبون عند كلام الصدر عن «من يريد السوء أو قتلي» فرأوا فيه تعبيراً عن حالة التجاذب الحاد والخطير التي بلغتها الأزمة داخل «البيت الشيعي» المنقسم بين «التيار الصدري» و«الإطار التنسيقي» الذي يضم قوى موالية لطهران.
ويؤكد ناشطون ميدانيون موالون للصدر، أن الأوامر التي بحوزتهم «تنص على ضبط النفس، ومواصلة زخم الاعتصام في بغداد والمدن الأخرى». وغاب «التيار الصدري» عن جلسة الحوار التي دعا إليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وحضرها قادة قوى سياسية للبحث عن حل لأزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من 10 أشهر، ما حال دون تشكيل حكومة جديدة.
وأعلن «التيار الصدري» رفضه نتائج هذا الاجتماع؛ معتبراً أنها «لا تسمن ولا تغني من جوع»، واتهم أغلب الحضور بالسعي إلى «البقاء على الكرسي».

وبجانب قادة القوى السياسية والكاظمي، شارك في اجتماع الحوار كل من الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، والقضاء الأعلى بائق زيدان، بحضور مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين بلاسخارات. وبموازاة تصعيد متبادل بين تحالف «الإطار التنسيقي» و«التيار الصدري» الشيعيين، تتكثف دعوات من قيادات سياسية محلية ودول عديدة إلى التهدئة والحوار بين الفرقاء، باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة؛ حيث تتخوف قوى محلية وإقليمية ودولية من انزلاق العراق نحو الفوضى. وتصطدم هذه الدعوات بإصرار «الإطار التنسيقي» على تشكيل حكومة «أغلبية» يرأسها مرشحه محمد شياع السوداني، بينما يتمسك «التيار الصدري» بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

الحكيم في الرياض والصدر يشترط على الكتل السياسية حواراً علنياً

القوى العراقية تطالب التيار الصدري بالانخراط في الحوار الوطني لمعالجة الأزمة الراهنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم التيار الصدري يرفض التحاور سراً مع من يريدون قتلي زعيم التيار الصدري يرفض التحاور سراً مع من يريدون قتلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab