إسرائيل تقتل فلسطينياً وتصادر أموالاً وأسلحة في الضفة
آخر تحديث GMT09:18:06
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

إسرائيل تقتل فلسطينياً وتصادر أموالاً وأسلحة في الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تقتل فلسطينياً وتصادر أموالاً وأسلحة في الضفة

إسرائيل تقتل فلسطينياً
رام الله - العرب اليوم

قتلت إسرائيل فلسطينياً واعتقلت أكثر من 17 آخرين في مناطق مختلفة في الضفة الغربية بعدما وسعت حملتها هناك، رداً على تصاعد العمليات الفلسطينية وضمن مطاردة مستمرة لأحد أعضاء الخلية التي هاجمت حافلة للجنود الإسرائيليين في منطقة الأغوار يوم الأحد وأصابت 7 منهم، بينما هاجم آخرون جنوداً ومستوطنين في مناطق أخرى. وأعلنت وزارة الصحة، الاثنين، أن الشاب طاهر محمد زكارنة (19 عاماً)، قضى متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة قباطية جنوب جنين بعدما اقتحمت وحدات خاصة البلدة لتنفيذ اعتقالات.

واعتقلت إسرائيل من قباطية ومناطق أخرى في جنين، مطلوبين بينهم أقارب لمنفذي عملية الأغوار من عائلة غوادرة. وقال الجيش الإسرائيلي، إن قواته قامت باعتقال 17 شخصاً مشتبه بهم في تنفيذ عمليات في الصفة الغربية. وأضاف في بيان، «عمل جنود الجيش والشاباك ليلة على تنفيذ حملة الاعتقالات في مناطق مختلفة وصادرت القوات أكثر من عشرة آلاف شاقل وأجزاء من أسلحة وذخيرة، مشتبهاً في أنها موجهة للقيام بعمليات عدائية». وأكد الجيش أنه «تم نقل المعتقلين والأسلحة المصادرة إلى قوات الأمن الإسرائيلية للقيام بمزيد من التحقيق». وحملة الاعتقالات الواسعة جاءت في أعقاب قرار إسرائيل بتوسيع العمليات في الضفة الغربية متجاهلة طلباً أميركياً بتخفيض التصعيد.

وقرر الجيش الدفع بمزيد من قواته إلى الضفة في إطار ملاحقة المنفذ الثالث لعملية غور الأردن. وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، الاثنين، أن الجيش قرر توسيع عملياته بهدف القبض على المنفذ الثالث واعتقل أحد أقارب منفذي العملية من أجل فحص مدى تورطه في الحادث. وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت الأحد، فلسطينيين 2 بالقرب من سيارتهم المحترقة في منطقة الأغوار وهما مصابان بصورة خطيرة ويعانيان من حروق، وتم ضبط أسلحة داخل السيارة التي كانت قد هاجمت حافلة الجنود، وقال الجيش إنه يقدر وجود عضو ثالث في الخلية، كان يختبئ في السهول القريبة، وتتواصل أعمال البحث عنه، وفي إطار ذلك أغلقت إسرائيل طرقاً في المنطقة.

والمجندون من وحدة كفير الذين كانوا في طريقهم إلى القاعدة العسكرية في الأغوار، التحقوا بالخدمة العسكرية قبل أسبوعين ولم يكونوا مسلحين، وكشفت التحقيقات الأولية أن الضباط المسلحين الذين رافقوهم ردوا بإطلاق نار على المسلحين، الذين كانوا قد أطلقوا عشرات الرصاصات تجاه الباص الذي على ما يبدو لم يكن محصناً. وأصيب في العملية 6 جنود، بينهم جندي حالته خطيرة نقل إلى مستشفى رمبام في حيفا وهو مخدر ومرتبط بأجهزة التنفس، بالإضافة إلى سائق الحافلة وهو في الستينات من عمره والذي توصف حالته بالطفيفة حتى متوسطة، أما حالة باقي الجنود المصابين فوصفت بالطفيفة وتم نقلهم إلى مستشفى «عيمق» في العفولة شمال إسرائيل.

العمليات الإسرائيلية في الضفة استهدفت كذلك فلسطينيين هاجموا 4 جنود إسرائيليين قرب قرية النبي صالح بمدينة رام الله، كما استهدفت سائق شاحنة فلسطينية قال المستوطنون إنه حاول تنفيذ عملية دهس قرب سلفيت شمال الضفة. تصاعد العمليات الفلسطينية، يعزز تقديرات إسرائيلية بأن انتفاضة ثالثة أو ما يشبهها ستندلع في الضفة الغربية قبل الأعياد اليهودية التي ستبدأ الشهر القادم. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وطالب الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، بمحاكمة إسرائيل، على مسؤوليتها عما سماها «حالات الإعدام التي تمارسها بحق أبنائنا، والموت البطيء والمتعمد لأسرانا». مقابل ذلك، باركت «حماس» تصاعد العمليات في الضفة وشجعت عليه. وقالت الحركة إن عمليات المقاومة المتصاعدة أربكت إسرائيل، مضيفة «أن شعبنا توّاق للحرية، ومستعد لمهرها بالغالي والنفيس»، كما جاء في بيان لها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس وزراء فلسطين يصرح تصعيد الحكومة الإسرائيلية يشكل كارثة

الرئيس الفلسطيني يوعز بإحالة ملف "بيوت الشيخ جراح" إلى محكمة الجنايات الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقتل فلسطينياً وتصادر أموالاً وأسلحة في الضفة إسرائيل تقتل فلسطينياً وتصادر أموالاً وأسلحة في الضفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab