انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة التونسية وسط تصادم بـرفض النهضة
آخر تحديث GMT23:06:29
 العرب اليوم -

دعت عبير موسي إلى اتخاذ القرار الصائب

انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة التونسية وسط تصادم بـ"رفض النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة التونسية وسط تصادم بـ"رفض النهضة"

النائبة التونسية عن الحزب الدستوري الحر عبير موسي
تونس - العرب اليوم

مع انطلاق المشاورات من أجل تشكيل حكومة تونسية جديدة، تمسك الحزب الدستوري الحر بموقفه الذي كرره سابقاً، مؤكداً رفضه المشاركة في حكومة تضم حركة النهضة.

فقد أفادت رئيسة الحزب، النائب عبير موسي، أن حزبها غير معني باتخاذ أي موقع في الحكومة المقبلة، وذلك إثر تلقيها دعوة من الرئيس المكلف هشام المشيشي لحضور المشاورات مع الأحزاب والكتل البرلمانية. وأكدت موسي، الاثنين، في منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أن حزبها لن يشارك في أي مشاورات تضم ممثلي "تنظيم الإخوان"، في إشارة إلى حركة النهضة، موضحة أنها لن تزكي أي مسار حكومي يكون فيه الإخوان طرفاً، على حد قولها .

أذرع الإخوان

وذكرت النائبة التي شنت حملات انتقادات شرسة ضد رئيس النهضة والبرلمان راشد الغنوشي، بأن حزبها سيتفاعل إيجاباً في حال تشكيل حكومة تضم مختلف القوى المدنية، وتستبعد الإخوان وأذرعه وغواصاته، أو عند تكوين حكومة كفاءات مستقلة فعلياً وكلياً عن الأحزاب.

وتابعت: "في انتظار توضح ملامح الحكومة الجديدة، لا يمكننا في هذه المرحلة إلا تلبية الدعوة"، داعية المشيشي إلى اتخاذ القرار الصائب الكفيل بفتح أبواب تصحيح المسارات الهدامة، بحسب ما جاء في بيانها. حكومة من دون النهضة مهمة"

من جهته، أعلن النائب عن الكتلة الديمقراطية والأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، الاثنين، أنه أكد لهشام المشيشي خلال لقائه به اليوم أنه "من مصلحته ومصلحة البلاد ألا تكون حركة النهضة في الحكومة القادمة"، معتبراً أن "حكومة من دون النهضة مهمة".

وأكد المغزاوي، في تصريح للإعلام المحلي: "قلنا للمشيشي ليس مكتوباً على جبين التونسيين أن تكون النهضة في كل حكومة"، مشيراً إلى أن "تونس بحاجة إلى جرعة أوكسيجين، لا تتوفر إلا بغياب حركة النهضة عن الحكومة القادمة"، على حد قوله.

كما شدد على أنه "إذا شاركت النهضة في الحكومة القادمة فستحدث العديد من الصدامات معها"، مستشهداً بتجربة حزبه الذي شاركها في حكومة إلياس الفخفاخ قائلاً: "لا تريد شركاء بل تريد أتباعاً للتمكن من مفاصل الدولة"، وفق تصريحه.

في المقابل، أوضح أن تشكيل حكومة كفاءات ليس لها صلة بالأحزاب لن تنجح، رغم إقراره بأنها قد تنال الثقة تجنباً لحل البرلمان

قد يهمك ايضا :

عبير موسى تُهاجم الغنوشي وتؤكد أنه فقد شرعيته السياسية

حزب تونسي يُزين كعكته بعلم تركيا في يوم عيد الجمهورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة التونسية وسط تصادم بـرفض النهضة انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة التونسية وسط تصادم بـرفض النهضة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال

GMT 02:32 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

انفجارات تهز مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab