حكومة إقليم كردستان تؤكد أن استهداف السفارات يسيء لسمعة العراق
آخر تحديث GMT01:02:50
 العرب اليوم -

حكومة إقليم كردستان تؤكد أن استهداف السفارات يسيء لسمعة العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة إقليم كردستان تؤكد أن استهداف السفارات يسيء لسمعة العراق

إقليم كردستان
بغداد - العرب اليوم

بعد أيام قليلة فقط على استهداف القواعد الأميركية في عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، تساقطت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد مستهدفة السفارة الأميركية الواقعة في تلك المنطقة، في مؤشر تصعيدي جديد ضد البعثات الدبلوماسية في العراق.ورغم أنها ليست أول مرة يتم فيها استهداف سفارات ومصالح غربية خاصة في البلاد، لكن هذه الهجمة التي تأتي بعيد الهجمات الصاروخية الإرهابية على أربيل تطرح علامات استفهام كبرى حول تصاعد حجم الفلتان الأمني الذي بات يتسع في عموم العراق، والخروقات والانتهاكات التي تقترفها الميليشيات والجماعات المسلحة.

وليس اكتشافا بحسب آراء مختلف المراقبين أن تكرار وتصاعد هذه الاستهدافات للبعثات الدبلوماسية سيرتد سلبا على سمعة العراق، وعلاقاته دوليا وإقليميا، ما سيعتبر علامة حتى على فشل الدولة طالما أنها عاجزة لا تستطيع ضبط الميليشيات التي صارت أشبه بدولة ضمن الدولة، ولا تستطيع تأمين الحماية وتوفير الحصانة لسفارات الدول المختلفة وبعثاتها الدبلوماسية والأمنية وفق قواعد القانون الدولي الناظمة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول.وقد نشر رئيس حكومة إقليم كردستان العراق تغريدة عبر فيها عن إدانته للهجمات على السفارة الأميركية ببغداد بالقول: "البعثات الدبلوماسية تواجه مخاطر جسيمة في العراق، إنها متواجدة هنا للمساعدة في التصدي للإرهاب وإعادة بناء العراق".وطالب الحكومة الاتحادية باتخاذ "تدابير عملية لضمان سلامة البعثات الدبلوماسية".

وفي هذا السياق يقول دابان شدله نائب مسؤول دائرة العلاقات الخارجية (وهي بمثابة وزارة) في حكومة إقليم كردستان العراق: ”ندين بشدة بطبيعة الحال هذه الاعتداءات والهجمات الإرهابية المتكررة على البعثات الدبلوماسية، إن في إقليم كردستان أو في العراق ككل من سفارات وقنصليات وقواعد أمنية وعسكرية لدول حليفة وصديقة”.ويضيف: ”إذ لطالما حاولنا طيلة السنوات الماضية، خاصة في إقليم كردستان تكريس الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والمقيمين فيها، هذه الهجمات باتت تهدد جديا سمعة العراق كدولة في العالم الخارجي، ومصداقيته الدولية".

ويتابع: ”بالنسبة لإقليم كردستان فإن منطقة الفراغ الأمني التي تمتد لنحو 20 إلى 30 كيلومترا في مناطق التماس الفاصلة بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها، هي برأينا وحسب المعطيات المتوفرة لدينا تشكل السبب الأساسي في تنامي الهجمات على مدننا ومناطقنا، وآخرها الهجمات على العاصمة أربيل، حيث تستغل الجماعات المسلحة والإرهابية على اختلافها ذاك الفراغ الأمني لتنظيم نفسها، وتنفيذ مخططاتها الإجرامية، ما يستدعي التنسيق العاجل عسكريا واستخباريا لملء ذاك الفراغ بين الإقليم والمركز".ويضيف شده: ”ونحن ندعو طبعا إلى رفع وتيرة حماية البعثات الدبلوماسية في العراق، وخاصة في العاصمة بغداد واتخاذ اجراءات أكثر صرامة وجدية لتأمينها، وتحصينها ضد المخاطر المحدقة بها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طائرات تركية تقصف قريتين في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق

صواريخ كاتيوشا تستهدف محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة إقليم كردستان تؤكد أن استهداف السفارات يسيء لسمعة العراق حكومة إقليم كردستان تؤكد أن استهداف السفارات يسيء لسمعة العراق



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab