هُجوم فلسطيني على الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في قبر يوسف
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

هُجوم فلسطيني على الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في قبر يوسف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هُجوم فلسطيني على الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في قبر يوسف

الجيش الإسرائيلي
غزة_العرب اليوم

تفجّرت مواجهات هي الأعنف منذ فترة طويلة في محيط قبر يوسف في نابلس، تخللها إطلاق نار مباشر على الجيش الإسرائيلي ومستوطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين بينهم ضابط رفيع المستوى، و64 فلسطينياً بجروح.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا «نيراناً مكثفة» عندما وصل مئات اليهود تحت حراسة عسكرية للصلاة في «قبر يوسف» على أطراف مدينة نابلس، وأن «جنود الجيش ردوا على مصدر إطلاق النار»، وأدت النيران الفلسطينية غير المسبوقة منذ فترة طويلة إلى إصابة 3 إسرائيليين بينهم العقيد روعي تسفايغ «قائد لواء السامرة» في شمال الضفة الغربية. كما أبلغ عن إصابة اثنين من المستوطنين.

وهاجم الفلسطينيون، المستوطنين والقوات الإسرائيلية تعبيراً عن رفضهم لاقتحام القبر الذي يعد نقطة توتر قديمة في شرق مدينة نابلس الخاضعة للسلطة الفلسطينية. ويزور المستوطنون المكان بعد تنسيق يجريه الجيش الإسرائيلي مع السلطة الفلسطينية. ويقول اليهود إن «هذا القبر يضم بعضاً من رفات النبي يوسف، عليه السلام، وهو الأمر الذي ينفيه المؤرخون العرب». ويقول الفلسطينيون إن «إسرائيل تزعم أنه قبر يوسف لأنها تريد الاحتفاظ به ضمن أي تسوية واتخاذه موقعاً استراتيجياً على مشارف نابلس، رغم كونه إرثاً إسلامياً مسجلاً لدى دائرة الأوقاف الإسلامية».

وخلال مفاوضات أوسلو، في سنة 1993، تحول هذا القبر إلى موضوع خلاف، حيث أصرت إسرائيل على إبقائه ضمن المناطق المحتلة، وقد أصبح بالفعل جيباً إسرائيلياً داخل مدينة نابلس، لكن مواجهات دامية تسببت باحتراق جنود إسرائيليين في داخله مع بداية الانتفاضة الثانية عام 2000، ومشكلات لاحقة، أدت إلى الانسحاب من الموقع والاتفاق على أن يحافظ الفلسطينيون عليه ويسمحوا لمجموعات يهودية بزيارته لأداء الصلاة فيه.

وترفض غالبية المتشددين اليهود، واقع أن السلطة الفلسطينية هي التي تشرف على القبر. ونظموا في مرّات كثيرة اقتحامات متتالية له من دون أي تنسيق مع السلطة، ما أدى إلى حوادث قتل مستوطنين في المكان. ويطالب هؤلاء باستعادة المكان من السلطة بالقوة وإخضاعه بالكامل للجيش الإسرائيلي.

وفي أبريل (نيسان) الماضي، خضع الموقع لعمليات ترميم تحت حراسة مشددة بعد أن اقتحمه فلسطينيون مرتين وألحقوا أضراراً به. وكان تسفايغ، القائد الذي أصيب فجر الخميس، تصدر العناوين في ذلك الوقت بعد أن تجاهل أوامر قائد القيادة المركزية يهودا فوكس بعدم دعوة الصحافيين إلى مرافقة الجنود والمستوطنين الذين قاموا بإصلاح الموقع. وقال رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في الضفة، يوسي دغان: «لن نتخلى عن سيطرتنا على قبر يوسف». وأضاف: «نحن نعزز جنود الجيش الإسرائيلي وسنتغلب على الإرهاب الهمجي للسلطة الفلسطينية».

وأعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» مسؤوليتها عن إطلاق النار، رداً على مقتل «البطل محمد مرعي ابن لواء جنين الذي سقط على أرضها» في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. وأضافت، في بيان لها: «سنبقى على جهوزية عالية للتصدي لقوات الاحتلال وإجرامه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يكشف سبب انطلاق صافرات الإنذار في القدس وبلدات الجنوب

 

إصابة فلسطينيين إثنين برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هُجوم فلسطيني على الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في قبر يوسف هُجوم فلسطيني على الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في قبر يوسف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab