رام الله - العرب اليوم
أطلق الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية حملة مطاردة لمسلحين هاجموا بالرصاص حافلة إسرائيلية على الطريق رقم «60»؛ وهي الطريق السريعة الرئيسية بين شمال وجنوب الضفة الغربية، بالقرب من مستوطنة «عوفرا». وحاصرت قوات إسرائيلية بلدة سلواد القريبة وأغلقتها بالسواتر الترابية، الأحد، ثم اقتحمتها واستولت على تسجيلات الكاميرات في المحال التجارية القريبة، مما تسبب في مواجهات في البلدة، تخللها إطلاق قنابل صوت وغاز مسيل للدموع تجاه الشبان. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن جرافات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت بالسواتر الترابية المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخلها الشرقي. وذلك بعدما تعرضت حافلة إسرائيلية لإطلاق نار في وسط الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إطلاق النار تم من بلدة سلواد القريبة من رام الله. الحافلة التابعة لشركة «إيغد تعفوراه» كانت مليئة بالركاب عند وقوع الهجوم وتم العثور على 8 ثقوب على الأقل على نوافذ وجسم الحافلة. وقال رئيس «المجلس الاستيطاني (بنيامين)»، يسرائيل غانتس، إن إطلاق النار كان جزءاً من تصعيد مستمر من قبل المسلحين الفلسطينيين ويظهر «فقدان قوة الردع» من جانب السلطات الإسرائيلية. وأضاف: «نطالب باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة وعميقة للقضاء على الإرهاب واستعادة قوة الردع على الأرض».
جاء الحادث وسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث كثفت القوات الإسرائيلية من حملات الاعتقالات وعملياتها في أعقاب موجة من الهجمات ضد إسرائيليين أسفرت عن مقتل 19 شخصاً في وقت سابق من هذا العام، وقتلت إسرائيل أضعافهم في الضفة، وبعد اعتقال إسرائيل 3 فلسطينيات من سكان نابلس مساء السبت عند معبر «الياهو» قرب مدينة قلقيلية وسط الضفة الغربية بحوزتهن سلاح من نوع «كارلو» وخريطة ورسالة وداع في سيارتهن، ويجري حالياً التحقيق معهن. وبحسب تحقيق أولي في الحادث؛ فإن المعتقلات، فلسطينيات لا يملكن تصاريح دخول إلى إسرائيل، أوقفن مع السيارة أمام الحاجز، وكن يعتزمن تنفيذ هجوم إطلاق نار ضد حراس الأمن التابعين لوزارة الأمن الإسرائيلية. واشتبه أحد حراس الأمن واقترب منهن وقام بتفتيشهن، وأثناء تفتيش سيارتهن تم العثور على السلاح والرسالة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار على الحدود مع لبنان
استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية في القدس
أرسل تعليقك