القاهرة ـ العرب اليوم
أصدرت وزارتا الخارجية المصرية والأمريكية بيانا مشتركا في ختام الحوار الاستراتيجي بين البلدين، أشارتا فيه إلى تناول عدد من الملفات الثنائية والإقليمية والشراكة الاستراتيجية.
وذكر البيان أن "وزيري الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أكدا على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، محددين مجالات مستهدفة لتعميق التعاون الثنائي والإقليمي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية".
وأضاف: "أعلن الجانبان التزامهما الراسخ بالأمن القومي للبلدين والاستقرار في الشرق الأوسط، فيما شددت القاهرة على الدور الأمريكي في التنمية الاقتصادية للبلاد، وقيامها بإمداد مصر بالمعدات الدفاعية لتعزيز قدراتها العسكرية".
من جهتها، أكدت واشنطن على "دور القيادة المصرية في التوسط لإيجاد حلول للنزاعات الإقليمية، لا سيما لتعزيز السلام وإنهاء العنف في غزة، مجددة تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن المائي المصري فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي"، داعية إلى استئناف المفاوضات حول اتفاقية "سد النهضة" وبرعاية رئيس الاتحاد الإفريقي، بما يتفق وإعلان الأمم المتحدة في سبتمبر 2021، واتفاق إعلان المبادئ لعام 2015.
وناقش الوزيران عددا من الملفات الساخنة ومنها الأزمة الليبية والأوضاع في السودان تسوية النزاعات الإقليمية والأزمات الإنسانية في سوريا ولبنان واليمن، واتفقا على مواصلة المشاورات رفيعة المستوى حول قضايا الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأعرب الجانبان نيتهما التوقيع على مذكرة تفاهم بين بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي ووزارة المالية المصرية.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك