بغداد - نجلاء الطائي
أكَّدت وزارة الدفاع، في بيان مقتضب، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن "الطيران الحربي واصل توجيه ضربات ناجحة ضد تجمعات المُسلَّحين المرتبطين بـ"داعش" و"القاعدة"، ضمن قاطع الجزيرة والبادية في إشارة إلى محافظتي؛ الأنبار ونينوى"، مضيفة أنها "استندت في الهجمات الجوية على معلومات استخبارية دقيقة".
وفي محافظة
نينوى، أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، الإثنين، في بيان لها، اطلع "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "قوة من فوج المغاوير الرابع، التابع لقوات الحدود، تمكنت من قتل ثمانية إرهابيين من "داعش"، وإصابة ستة آخرين قرب الحدود العراقية-السورية".
وأضافت القيادة، أنها "تمكَّنت أيضًا من حرق وتدمير 15 سيارة حمل"، مبينة أن "السيارات مُهرَّبة وينوي تنظيم "داعش" الإرهابي، تثبيت أسلحة رشاشة ثنائية عليها في الجانب السوري"، لافتة إلى أن "القوة فتحت تحقيقًا في الحادث، وأن السيارات كانت متوجهة إلى سورية".
وفي سياق الوضع الأمني، أكدت مصادر في وزارتي؛ الداخلية والدفاع، الإثنين، على "مقتل وجرح خمسة جنود بانفجار في ديالى، في وقت واصل فيه الطيران العسكري شن غارات على مسلحي "داعش" في صحراء محافظة الأنبار".
وأضاف مصدر في شرطة ديالي، أن "عبوة ناسفة انفجرت بدورية للجيش تابعة للفرقة الخامسة، لدى مرورها في الضواحي الجنوبية الشرقية، لقضاء المقدادية، على بعد 35 كم شمال شرقي بعقوبة"، موضحًا أن "الانفجار أسفر عن مقتل جنديين اثنين وجرح آخر وضابطين أحدهما برتبة نقيب".
وفي العاصمة بغداد، أكَّد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، الإثنين، أن "سيارة مُفخَّخة انفجرت، مساء الإثنين، في شارع المسبح، في منطقة الكرادة، وسط بغداد، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة".
وشهدت بغداد، الإثنين، انفجار سيارة مُفخَّخة، مساء الإثنين، في منطقة نهاية الفورتات، التابعة لحي اور، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، كما قتل ضابط في الجيش السابق في هجوم مُسلَّح نفذه مجهولون، شمال بغداد، كما شهدت، إصابة خمسة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي، في منطقة سبع البور شمال بغداد، بينما أصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي أيضًا، في شارع مدير الأمن في منطقة الغزالية، غرب بغداد، كما أصيب اثنان من عناصر الصحوة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهما في منطقة الدورة، جنوب بغداد، وشهدت أيضًا العثور على جثة تعود لشاب مجهول الهوية في إحدى الساحات المتروكة في حي الناصر في منطقة العبيدي، شرق بغداد".
من ناحية أخرى، كشف نائب عن "ائتلاف دولة القانون"، الإثنين، أن كتلة "متحدون للإصلاح"، والتي يتزعمها رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، اشترطت إيقاف الحملة العسكرية ضد التنظيمات المُسلَّحة في الأنبار؛ لحضور جلسة الموازنة العامة.
وأوضح النائب عن الائتلاف، محمد الصيهود، في حديث صحافي، أن "استمرار تعليق كتلة "متحدون للإصلاح"، لحضورهم جلسات البرلمان، ومقاطعة التحالف الكردستاني لجلسة الموازنة أدى إلى عرقلة قراءة مشروع قانون الموازنة قراءة أولى"، مشيرًا إلى أن "من أبرز شروط متحدون لحضور جلسة الموازنة هو إيقاف الحملة العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في الأنبار".
وأضاف أنه "لا يمكن أن توقف الحكومة حملتها ضد جماعات "داعش" والقاعدة"، مؤكدًا أن "هناك إجماعًا دوليًّا وعربيًّا على تأييد العراق في محاربته المجاميع الإرهابية".
أرسل تعليقك