جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب
آخر تحديث GMT09:18:06
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب

دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

يبدو الجمهوريون في الولايات المتحدة قلقين على مستقبل حزبهم، فمنذ أربع سنوات كانوا يسيطرون على البيت الأبيض، والكونغرس بمجلسيه، لكنهم فقدوا اليوم تلك السيطرة، وبدأ جمهوريون كبار، مثل وزير الخارجية الأسبق كولن باول، يتخلون عن الحزب.وبعد أن خسر زعيم الجمهوريين، الرئيس دونالد ترامب، انتخابات الرئاسة، بات ملاحقا بإجراءات عزل ثانية، إضافة إلى احتمال مقاضاته جنائيا بعد خروجه من البيت الأبيض.وشن أنصار ترامب هجوما على مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية، الأربعاء، لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة، بعد ادعاءات بلا أدلة على حدوث تزوير كبير في عمليات الاقتراع، ما أدى لمقتل خمسة أشخاص، وأرعب الناس في جميع أنحاء العالم.

ووسط اتهامات لترامب بالإهمال في التصدي لجائحة كورونا، التي حصدت حتى اليوم أرواح نحو 374 ألف أميركي، والتحريض على العنف في محاولة لقلب نتيجة الانتخابات، لا يبدو أن الرئيس الذي سيغادر منصبه بعد أيام، سيحتفظ بشعبية كبيرة بين أوساط الجمهوريين."الحزب تأثر كثيرا بسبب أفعال ترامب ومواقفه، ولا سيما ما جرى في الكونغرس، وبات الآن متصدعا وعلينا البدء بإعادة بنائه"، يقول كريستوفر ميلتز، أحد مخططي السياسات في الحزب الجمهوري، لموقع سكاي نيوز عربية، ويضيف أن "الجمهوريين معروفون بإيمانهم بسيادة القانون والنظام، وما جرى الأسبوع الماضي لا يتوافق مع سياسات الحزب، الذي بات واجبا عليه الآن إعادة تحديد نفسه بشكل كبير".

ويؤكد ميلتز أن على الحزب الجمهوري "أن يقرر إن كان حزبا يقوم على عقيدة ترامب، أم أنه يستند إلى أيديولوجيا محافظة حقيقية، لأن الفارق شاسع جدا بين النهجين".وزير الخارجية الأسبق كولن باول، قال إنه لم يعد يعتبر نفسه جمهوريا بعد أعمال الشغب التي اندلعت في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي. وعندما سئل على قناة "سي إن إن" عما إذا كان يعتقد أن "زملاءه الجمهوريين" الذين لم ينتقدوا الرئيس ترامب "شجعوا، على الأقل، هذه الوحشية على النمو"، أجاب باول "لقد فعلوا ذلك، ولهذا السبب لم يعد بإمكاني اعتبار نفسي جمهوريا".

لكن ميلتز يؤكد أن العالم كله "سيلاحظ في المستقبل القريب كيف سيتطور الحزب الجمهوري بقيادة المحافظين، بعيدا عن ترامب، وكيف سيبقى قوة كبيرة في السياسة الأميركية".وقد حصل ترامب على دعم من المؤسسة الجمهورية، لكن ذلك ضاع الآن أدراج الرياح، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن المستقلين انقلبوا ضده، في حين تشل عمليات الحظر، التي فرضها تويتر وفيسبوك، قدرة ترامب على التواصل مباشرة ليس فقط مع قاعدته، وإنما أيضا مع الناخبين المتأرجحين المحتملين، الذين سيحتاج إليهم من أجل الفوز. ويرى مخطط السياسات الجمهوري كريستوفر ميلتز أن "الحزب يحتاج إلى التمسك بقاعدته الانتخابية المحافظة والتخلي عن ترامب، الذي تبدو احتمالات استعادته الرئاسة بعيدة جدا، وخصوصا بعدما خسر منابره على أهم منصات التواصل الاجتماعي".أما الحزب الديمقراطي فلا يبدو بدوره في حال أفضل، ويقول باحثون أميركيون إنه بات عبارة عن تحالف متشعب، تحكمه رؤى اقتصادية متضاربة، ويخضع لميليارديرات شركات التكنولوجيا غير المحبوبين، ولا يجمع تياراته المتناقضة إلا عداءها لترامب.

قد يهمك ايضا:

إمبراطورية ترامب تواجه مقاطعة الشركات العالمية

ترامب يصرح بأن الخطوات تجاه العزل تثير غضبًا شديدًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab