مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق
آخر تحديث GMT05:41:38
 العرب اليوم -

مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

تظهر الأخبار المتتالية التي تنشرها وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية بانتظام في الآونة الأخيرة تحسنا ملحوظا في العلاقات في فرنسا، والحال لم يكن كذلك قبل نحو عام. ومن المقرر أن يصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى الجزائر يوم 25 أغسطس الجاري في زيارة تستمر يومين، في محاولة لإصلاح العلاقات التي توترت إثر تصريحاته التي شككت بوجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي. ويقول الإليزيه إن "الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية والعمل معا في مواجهة التحديات الإقليمية بالإضافة إلى ملف الذاكرة المرتبطة بفترة الاستعمار".

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، السبت، أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى تعازي نظيره الفرنسي ماكرون في ضحايا حرائق الغابات، وسبقتها رسائل عدة، مثل التهنئة بعيد استقلال الجزائر. وفي دليل آخر على تحسن العلاقات، تأتي زيارة ماكرون بناءً على دعوة من تبون. وتبيانا تعليقات الجزائرين الذين إستطلعت آراءهم إزاء زيارة ماكرون المرتقبة، فأبدوا مواقف متباينة في تحديد الأولويات من هذه الزيارة، فقال أحد الجزائريين إن ماكرون زار الجزائر عام 2017 قبل توليه الرئاسة وتحدث بشكل جدي عن البلاد، وبعد ذلك غيّر موقفه، معربا عن أمله في أن يستوعب رئيس فرنسا بأن الجزائر مستقلة على كافة النواحي. في المقابل، طالبت جزائرية أن تقدم فرنسا اعتذارا عما فعلت في الماضي إبان استعمارا، "إذ ما عشناه كان صارخا".

ورأى ثالث أن الوقت هو "وقت مصالح فنحن لنا مصالح مع فرنسا كما أن لها مصالح معنا"، لكن ذلك لا يلغي تاريخ الجزائريين مع فرنسا. وتباينت أيضا وجهات نظر الكتّاب في الصحف الجزائرية، فمنهم من اعتبر أن الزيارة ستعمل على إعادة بناء العلاقات الثنائية التي "مرت بفترة من الجمود". بينما يرى آخرون أن هناك الكثير من الملفات المطروحة في الزيارة مثل ملف الغاز الذي تأثرت به أوروبا كثيرا عقب حرب أوكرانيا بالإضافة إلى مسألة التأشيرات الفرنسية التي انخفضت بنسبة كبيرة للجزائريين، لكن ملف الذاكرة سيبقى في قلب "التوترات" رغم خطوات باريس في هذا الاتجاه. لكن بدا واضحا أن لهجة النقد إزاء فرنسا أصبحت أقل مما مضى لدى كثير من كتّاب الرأي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قمة تجمع الأمير محمد بن سلمان وماكرون لبحث القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز التعاون

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يكشف عن تعديل حكومي مرتقب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab