تركيا  تنهب ثروات سوريا عبر تنظيمات إرهابية ورجال أعمال
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

تركيا تنهب ثروات سوريا عبر تنظيمات إرهابية ورجال أعمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا  تنهب ثروات سوريا عبر تنظيمات إرهابية ورجال أعمال

ثروات سوريا
انقرة - العرب اليوم اليوم

قال موقع "نورديك مونيتور" السويدي إن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بنهب ثروات وأصول سوريا، تحت رعاية الجيش التركي وعملائه، وفقًا لوثائق جديدة كشفت عنها وسائل الإعلام التركية، حيث تمت تلك العمليات عبر رجل أعمال مقرب من أنقرة. 

وأكد الموقع في تقرير نشره، السبت، أن "رجل الأعمال التركي مراد أوزفاردار، الذي تعمل زوجته مع الاستخبارات التركية، يواجه اتهامات بتفكيك مصانع سورية في حلب، ونقل معداتها إلى تركيا". 

وأضاف: "قام أوزفادار بنهب مصانع في المنطقة الصناعية، ونقل الماكينات الخاصة بها إلى تركيا من خلال شركات تابعة له، مما أدى إلى تعزيز أرباحه على حساب الاحتلال التركي لمناطق في شمال سوريا". 

وتابع: "مزاعم قيام حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاستغلال غير القانوني لثروة وأصول سوريا، تمت إثارتها مؤخرًا أمام مجلس الأمن الدولي في خطابات قدمها ممثلو سوريا في الأمم المتحدة، وهناك العديد من الوثائق التي تتضمن اتهامات بنهب المصانع، وشراء منتجات زراعية بالإجبار من مزارعين محليين، حيث تم تقديم تلك الوثائق بأدلة محددة، وموثقة خلال السنوات الأخيرة".

ونُقل عن السفير السوري السابق في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، قوله إن حكومة أردوغان لا تزال متورطة في سرقة ونهب النفط السوري، والتحف والمصانع.

وأشارت دمشق في خطاب رسمي موجه إلى مجلس الأمن، في مايو من العام الماضي، إلى أن مصنع "زيزون" للطاقة الحرارية، الذي تبلغ قيمته 660 مليون دولار، تعرض للنهب عبر إرهابيين منتمين إلى تنظيم القاعدة، يتم تمويلهم وتسليحهم من جانب تركيا. 

وتم تدمير برج التبريد الرئيس في المصنع، الواقع على أطراف مدينة حماة، عبر الجماعة الإرهابية في مايو 2020، بغرض تفكيك ألواحه المعدنية، وبيعه للمهربين والتجار الأتراك. 

وأردف "نورديك مونيتور" قائلًا: "قام تنظيم القاعدة الإرهابي، والعديد من المنظمات الأخرى التي تدعمها تركيا بنهب المولدات، والمحولات، واللوحات المركزية، والكابلات، وخزانات الوقود في مصنع زيزون، وبيعها غنائم حرب لتركيا، ووجهت تلك الحملة ضربة قوية لشبكة الكهرباء المعطلة بالفعل في سوريا، والتي تعمل بنسبة 50 بالمئة من طاقتها".

وفي مايو 2020، قام التنظيم الإرهابي بالتعاون مع نظام أردوغان، بنهب المحاصيل في الأراضي التي يحتلها في رأس العين، شمال الحسكة، وسرق محصول المزارعين، وقام بتهريبه إلى الأراضي التركية، ولجأ أيضًا إلى تهديد مزارعين بحرق أراضيهم إذا رفضوا تسليم المحصول، بحسب التقرير.

وسلط التقرير الضوء على رجل الأعمال التركي أوزفادار، وقال إنه حوكم بتهمة الاتجار في الكوكايين عام 1988، وهو مقرب من الشخصيات المؤثرة في حكومة أردوغان، ويُقال إنه يعمل في قطاعات متعددة من بينها البناء والأثاث والطاقة والأجهزة. 

ويبدو أوزفادار في صورته على صفحته الشخصية في تويتر جالسًا على مكتب وخلفه شارة الدولة

وفي أبريل 2020، نشر صورة مع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الذي يسيطر على المناطق التي يحتلها الجيش التركي في سوريا، مع حكام تعيّنهم وزارته التي تدير الأمن المحلي والحكم المدني. 

وتصدر أوزفادار العناوين عندما تزوج من هاندي فيرات، التي عملت من قبل لصالح وكالة الاستخبارات التركية MIT، مما ساعده على توسيع نطاق علاقاته مع الحكومة التركية. 

وتعمل فيرات صحفية لصالح قناة "سي إن إن ترك"، وقد تم توثيق زياراتها إلى مقر الاستخبارات التركية مرارًا من خلال تسجيلات معروضة أمام القضاء.

وقامت بإجراء مقابلة مع أردوغان في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، حيث تم تصوير تلك المقابلة على أنها جزء من خطة الاستخبارات التركية للترويج لرواية الحكومة حول الانقلاب.

قد يهمك ايضا

شكري يوضح المبادئ الأساسية لتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا

تركيا تبدأ تشييد "قناة اسطنبول" التي تصل بحر مرمرة بالبحر الأسود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا  تنهب ثروات سوريا عبر تنظيمات إرهابية ورجال أعمال تركيا  تنهب ثروات سوريا عبر تنظيمات إرهابية ورجال أعمال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab