مجلس الأمن الدولي قلق من عدم تنفيذ الحوثيين اتفاق استوكهولم
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

أشاد بمساهمة السعودية والإمارات بـ200 مليون دولار للمساعدات خلال رمضان

مجلس الأمن الدولي "قلق" من عدم تنفيذ الحوثيين "اتفاق استوكهولم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن الدولي "قلق" من عدم تنفيذ الحوثيين "اتفاق استوكهولم"

مجلس الأمن
ستوكهولم ـ منى المصري

عبّر مجلس الأمن عن "القلق البالغ" من عدم تنفيذ ميليشيا الحوثي «اتفاق استوكهولم» حتى الآن، رغم مضي أكثر من أربعة أشهر من توصل الأطراف اليمنية إليه في العاصمة السويدية، محذراً من أعمال العنف التي "تهدد بتقويض وقف النار" في الحديدة، في إشارة إلى الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيات الحوثيين.

ورحّب مجلس الأمن بمساهمة السعودية والإمارات بمبلغ 200 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة في اليمن من أجل الإغاثة الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.

وبعد مفاوضات تولت فيها البعثة الكويتية الدائمة لدى الأمم المتحدة دوراً رئيسياً مع الجانب البريطاني من أجل إدخال بعض التعديلات الجوهرية على النص المقترح، وافق الأعضاء الـ15 بالإجماع على البيان الذي عبّر فيه أعضاء مجلس الأمن عن "قلقهم البالغ" من أنه بعد أربعة أشهر من الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية مع الحوثيين في استوكهولم "لم يجر تنفيذ هذه الاتفاقات بعد"، مكررين تأييدهم لهذه الاتفاقات ومطالبين بـ"تنفيذها من دون تأخير".

وأكدوا "دعمهم الكامل" للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، مُرحّبين بـ"جهودهم الدؤوبة" لدعم تنفيذ الاتفاق، وكذلك بتوافق الحكومة اليمنية والحوثيين على "مفهوم العمليات" للمرحلة الأولى من إعادة الإنتشار بموجب اتفاق الحديدة.

اقرأ أيضا:

حكومة الوفاق تدعو مجلس الأمن لوقف هجوم حفتر مع احتدام المعارك قرب طرابلس

ودع أعضاء مجلس الأمن الطرفين إلى "الإنخراط بشكل بناء" مع غريفيث ولوليسغارد بغية "التوافق سريعاً" على ترتيبات قوى الأمن المحلية و"مفهوم العمليات" للمرحلة الثانية من إعادة الانتشار، مطالبين بتنفيذ خطط إعادة الانتشار "في أسرع وقت ممكن وعدم السعي لاستغلال عملية إعادة الانتشار". كما أكدوا "التزامهم برصد امتثال الأطراف" لهذه الخطط. ولاحظوا أن "العوائق البيروقراطية، بما في ذلك على المستوى المحلي، لا تزال تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل بفعالية في الحديدة".

وطالبوا الأطراف بـ"اتخاذ كل الخطوات الضرورية لتسهيل حركة موظفي الأمم المتحدة والمعدات والإمدادات واللوازم الأساسية داخل اليمن، عن طريق توفير الترتيبات المناسبة للسفينة التابعة للبعثة الأممية لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، ومواصلة ضمان الأمن وسلامة موظفيها وفقاً للقرار 2452".

ولاحظ أعضاء مجلس الأمن "بقلق" أعمال العنف التي "تهدد بتقويض وقف النار في الحديدة"، مطالبين الأطراف بـ"مضاعفة الجهود لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات اتفاق تبادل السجناء وتأليف لجنة التنسيق المشتركة في تعز". وعبروا عن "قلقهم من التصاعد الأخير للعنف في أماكن أخرى من اليمن، لا سيما في حجة".

وجددوا التعبير عن "قلقهم من استمرار تدهور الوضع الإنساني في كل أنحاء اليمن"، مشجعين المجتمع الدولي على "تقديم الدعم الكامل" لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2019. كما رحّبوا بـ"التعهدات السخية" التي جرى تعهدها في الاجتماع الرفيع المستوى لجمع التبرعات للأزمة الإنسانية باليمن، داعين كل المانحين إلى "تسديد أموالهم المعلنة بشكل عاجل"، مُرحّبين أيضاً بإعلان السعودية والإمارات المساهمة بـ200 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة في اليمن من أجل الإغاثة الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.

وكرروا دعوتهم الأطراف إلى "تسهيل الوصول السريع والآمن ومن دون عوائق" للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى كل مناطق اليمن، وكذلك "الوصول السريع والمستدام إلى المرافق الإنسانية، بما في ذلك مرافق تخزين الأغذية والمستشفيات"، مشددين على "الحاجة الملحة للوصول المستمر للأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر"، داعيين إلى "تسهيل تدفق الإمدادات التجارية والإنسانية من دون عوائق"، ومطالبين من الأطراف "الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين".

وعبروا عن "قلقهم العميق من التأثير المدمر الذي خلفه هذا النزاع على المدنيين، وبخاصة الأطفال اليمنيين"، مذكرين الأطراف بـ"التزاماتهم تجاه الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح"، وداعين إياهم إلى "الانخراط بشكل بناء مع الممثل الخاص المعني بالأطفال والنزاع المسلح (فيرجينيا غامبا) في هذا الصدد وتنفيذ التزاماتهم".

وذكّر أعضاء مجلس الأمن بطلبهم من الأمين العام تقديم تقرير شهري عن التقدم المحرز في ما يتعلق بتنفيذ القرار 2452، بما في ذلك "أي عوائق من أي طرف تحول دون العمل الفعّال" لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والقرار 2451، بما في ذلك "أي عدم امتثال من أي طرف"، مشددين على "الحاجة إلى تسوية سياسية شاملة باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء النزاع".

وأشاروا الى "الدور الحاسم لبناء السلام الذي تضطلع به المرأة في اليمن"، مُعبّرين عن "إيمانهم بأنه لا يمكن الوصول إلى حل دائم إلا بمشاركة كاملة من النساء وانخراط الشباب بشكل حقيقي في العملية السياسية". ولاحظوا أن اتفاق استوكهولم "خطوة مهمة في عملية إنهاء النزاع في اليمن"، مُكرّرين مطالبة الأطراف بـ"تجديد التزامها بهذه العملية للوصول إلى تسوية سياسية شاملة بقيادة يمنية على النحو المنصوص عليه في القرار 2216 وغيره من قرارات وبيانات رئاسية من مجلس الأمن، وكذلك في مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليات تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني". وأكدوا "التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه".

قد يهمك أيضا:

مندوب السودان في مجلس الأمن يُؤكَّد أنَّ ما يحدث في بلاده "شأن داخلي""

الانقلاب على البشير" يستنهض مجلس الأمن للانعقاد ومصر تدعم "خيار الشعب"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن الدولي قلق من عدم تنفيذ الحوثيين اتفاق استوكهولم مجلس الأمن الدولي قلق من عدم تنفيذ الحوثيين اتفاق استوكهولم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab