تصاعد الجدل الليبي حول المطالبة بالاستفتاء على الدستوروسط مخوفات من إطالة أمد إجراء الاستحقاق
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تصاعد الجدل الليبي حول المطالبة بالاستفتاء على الدستوروسط مخوفات من إطالة أمد إجراء الاستحقاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعد الجدل الليبي حول المطالبة بالاستفتاء على الدستوروسط مخوفات من إطالة أمد إجراء الاستحقاق

مجلس النواب الليبي
طرابلس - العرب اليوم

في خضم تبادل الأطراف السياسية الاتهامات بالمسؤولية عن تأجيل الانتخابات، ومحاولة كل فريق تبرير موقفه للشارع الغاضب بطرح رؤى جديدة للحل، عاد الحديث مرة ثانية حول ضرورة وضع دستور يحظى بتوافق جميع الليبيين، وهو ما اعتبره البعض بداية صحيحة للمسار الانتخابي تحول دون انهياره مجدداً، فيما اعتبره فريق آخر استمراراً ممنهجاً للعرقلة، وعودة إلى المربع الأول.وأيدت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، نادية عمران، الاستفتاء على مسوّدته، التي سبق أن اعتمدتها هيئته منذ منتصف 2017. وتوقعت لـ«الشرق الأوسط» عدم استغراق الأمر ستة أشهر، في ظل تزايد الزخم الشعبي والحقوقي المطالب بإجراء الانتخابات. لكنها رهنت ذلك «بحسن نوايا مجلسي النواب والأعلى للدولة». وقالت إنه «إذا طُلب فتح باب التعديل على مسوّدة الدستور فمن المحتمل أن يتضاعف الوقت المطلوب، لأن ذلك سيتطلب تشكيل لجنة لتحديد نقاط الخلاف، والعمل على معالجتها».

وحذرت نادية عمران من إمكانية لجوء مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، إلى الضغط من خلال بعض الدول المتحكمة بالملف الليبي لإحياء دور (ملتقى الحوار السياسي)، واستمرار تجاهل خيار الاستفتاء على مسودة الدستور، أو اعتمادها كدستور مؤقت، ورأت أن ذلك «لن يقود إلا للفشل مجدداً».

وكان عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، قد دعا إلى تشكيل لجنة من 30 شخصية ليبية لصياغة الدستور، لكن هيئته التأسيسية ردت بأنه «لا أحد يملك صلاحية المساس بالوضع القانوني للهيئة المنتخبة من قبل الشعب».

من جهته، أيد عضو مجلس النواب، حسن البرغوثي، طرح مشروع الدستور للاستفتاء بهدف إقرار قاعدة دستورية لتنظيم الانتخابات، وقال إنه لم يعد يعول على دور (ملتقى الحوار)، وذلك «بسبب الخلافات الحادة التي سادت بين أعضائه، مما جعلهم يفشلون في التوافق على أي مقترح للقاعدة الدستورية، رغم طول المدة الزمنية التي منحت لهم». وذكّر بما أحاط بالملتقى من «شبهات حول تلقي بعض أعضائه رشاوى مالية خلال عملية اختيار السلطة الانتقالية الراهنة»، كما أن البعض منهم «تولى مناصب عامة وتنفيذية بالحكومة».

ورأى البرغوثي أن «القرار سيكون في النهاية للمستشارة الأممية، التي يتوقع البعض أن تلجأ لملتقى الحوار، إلى جانب اللجنة البرلمانية المكلفة بوضع خريطة الطريق، ومن المتوقع أن تحدد المدد الزمنية التي ستقود للانتخابات، فضلاً عن بحث تغيير السلطة التنفيذية وملف المناصب السيادية».

في المقابل، وصفت عضو مجلس النواب، ربيعة أبو رأس، عودة الحديث عن الاستفتاء على الدستور بـأنه «حق يراد به باطل، والهدف منه استمرار العرقلة، وربما إلغاء الانتخابات وليس تأجيلها».

وقالت ربيعة لـ«الشرق الأوسط» إن بعض الأطراف السياسية التي «اغتالت الانتخابات بسبب تراجع حظوظها تحاول الآن توصيل رسالة، مفادها أن غياب القاعدة الدستورية المتوافق عليها هو ما أفشل الاستحقاق، وللأسف هم يملكون الإعلام، ولديهم جيوش إلكترونية تحرك وسائل التواصل الاجتماعي».

وتابعت ربيعة موضحة: «بالطبع الدستور مطلب صحي جماعي ولا خلاف على حاجتنا له، لكن الدعوة إليه الآن في ظل افتقار أرضية سياسية مستقرة لن تؤدي إلا إلى إنتاج وثيقة، أو اتفاق جديد يتنازع على شرعيته الليبيون، وفي خضم هذا التنازع سيتم تناسي الانتخابات».

وفي هذا السياق لفتت النائبة وعضو «ملتقى الحوار السياسي» إلى «رفض (التكتل الاتحادي الوطني الفيدرالي) في برقة، وكذا المكونات الثقافية من تبو وأمازيغ وطوارق لمسودة الدستور المُعدة، باعتبارها تتضمن مظالم تاريخية لهم، ولأنها لم تكتب بالتوافق معهم». واعتبرت أن تفعيل دور (الملتقى) «قد يكون بالفعل الحل الوحيد لإنقاذ المسار الانتخابي» من محاولات من وصفتهم بـ«حزب الوضع الراهن، الساعيين للفوز دون منافسة أو اقتراع، وفي مقدمتهم المجلس الأعلى للدولة والحكومة الراهنة»، مدافعة عن دور البرلمان الذي قالت إن «البعض يحاول تحميله المسؤولية نظراً لاضطلاعه بتشريع القوانين المنظمة للانتخابات». ورأت أن «تقرير المفوضية الوطنية المقدم لمجلس النواب لم يتحدث عن أي قصور تشريعي، بل تحدث فقط عن تزوير، ووجود ما يقرب من ربع مليون أجنبي ضمن سجل الناخبين»، بالإضافة إلى «وجود مرشحين مدانين بأحكام قضائية، وهي التحديات التي لم توضح المفوضية كيف سيتم علاجها قبل الموعد الجديد، الذي اقترحته لإجراء الانتخابات في 24 من الشهر الحالي».

من جانبه، اعتبر عضو «ملتقى الحوار السياسي»، أحمد الشركسي، «الحديث عن الدستور أو قاعدة دستورية متوافق عليها بين مجلسي النواب والأعلى للدولة هي عودة للمربع الأول من جهة الأطراف المستفيدة من الوضع الراهن». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «منذ عدة سنوات والجميع يتابع عقد لقاءات بين مجلسي النواب والأعلى للدولة حول القاعدة الدستورية، وملف المناصب السيادية، لكني أتوقع انحصار نتائج تفاهماتهما في الفترة الراهنة حول تغيير جزئي أو كلي للحكومة». مشككاً في «بعض التقارير الأمنية التي تحدثت عن استهداف العملية الانتخابية، لكونها صدرت من جهات موالية لأطراف الصراع».

قد يهمك ايضا 

نواب ليبيون يعلنون عودة عقيلة صالح لرئاسة البرلمان

عقيلة صالح يقود مباحثات سرية في المغرب لوضع خارطة طريق جديدة للمرحلة المقبلة في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد الجدل الليبي حول المطالبة بالاستفتاء على الدستوروسط مخوفات من إطالة أمد إجراء الاستحقاق تصاعد الجدل الليبي حول المطالبة بالاستفتاء على الدستوروسط مخوفات من إطالة أمد إجراء الاستحقاق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab