16 قتيلاً وجريحاً حصيلة اشتباكات الأنبار ومسلحون يحرقون مركزا للشرطة
آخر تحديث GMT12:22:24
 العرب اليوم -

الفتلاوي يوضح أنه ليس كل نازحي الفلوجة نظيفين وبينهم عرب الجنسية

16 قتيلاً وجريحاً حصيلة اشتباكات الأنبار ومسلحون يحرقون مركزا للشرطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 16 قتيلاً وجريحاً حصيلة اشتباكات الأنبار ومسلحون يحرقون مركزا للشرطة

16 قتيلاً وجريحاً حصيلة اشتباكات الأنبار
بغداد- نجلاء الطائي

 قتل واصيب 16 شخصاً حصيلة القصف المدفعي للجيش ، واندلاع اشتباكات في مديني الفلوجة والرمادي في محافظة الانبار، فيما إقتحمت عناصر مسلحة مركز شرطة النساف غربي الفلوجة . بينما نقل تنظيم "داعش" نحو 120 عنصرا من عناصره بتجهيزاتهم القتالية بالقرب من منطقتي الطاش والعنكور جنوبي الرمادي بعد اشتداد المعارك في الكرمة والصقلاوية.
وقالت مصادر طبية في حديث لـ"العرب اليوم " إن مستشفيات مدينة الفلوجة استقبلت ثلاثة جرحى، وجثتي  قتيلين جراء القصف المدفعي الذي شهدته المدينة منذ يوم امس الاثنين.
وذكر مصدر امني ان المسلحين لازالوا يفرضون سيطرتهم على مركز الفلوجة وبلدتي الصقلاوية والكرمة.
وفي السياق ذاته ،أفاد مصدر في شرطة محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، أن "اشتباكا مسلحا اندلع، قبل ظهر اليوم، بين مسلحين يستقلون سيارات رباعية الدفع وعناصر مركز شرطة النساف في منطقة الحلابسة، (8 كم غربي الفلوجة)، مما أسفر عن مقتل احد عناصر حماية المركز وإصابة آخر"، مبينا أن "المسلحين تمكنوا من السيطرة على المركز بعد هروب منتسبيه واستولوا على الأسلحة وأجهزة الاتصالات وعجلات تابعة للمركز وأضرموا النيران فيه، قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قوات من الجيش والشرطة هرعت إلى منطقة الحادث للسيطرة على الوضع"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وكشف مصدر أمني مطلع، الثلاثاء، عن أن تنظيم "داعش" نقل نحو 120 عنصرا من عناصره بتجهيزاتهم القتالية بالقرب من منطقتي الطاش والعنكور جنوبي الرمادي بعد اشتداد المعارك في الكرمة والصقلاوية.
وقال المصدر إن "عدة سيارات تحمل اسلحة مختلفة ومعدات قتالية وعناصر تابعين لتنظيم "داعش" قدر عددهم بنحو 120 شخصا انتلقوا بالقرب من مناطق الطاش والعنكور على مقربة من بحيرة الحبانية".
واضاف المصدر ان "انتقال المسلحين جاء بعد تكثيف العمليات العسكرية في مناطق الكرمة وغربي الرمادي خلال الايام الماضية".
وصف قائد عمليات سامراء صباح الفتلاوي، الثلاثاء، بعض النازحين من الفلوجة الى المدينة بأنهم محط ريبة "وغير نظيفين"، مشيراً الى اعتقال اشخاص بينهم يحملون الجنسيات العربية كانوا قد تسللوا الى محافظة الانبار مع بدء الاحداث الجارية فيها.
وقال الفتلاوي في مؤتمر عقد في سامراء لمناقشة استقبال نازحي الفلوجة انه "ليس كل نازحي الفلوجة نظيفين وبينهم عرب الجنسية حاولوا دخول المدينة".
واضاف ان "ثلاث عوائل بينها نساء واطفال فقط هم من منعوا من دخول سامراء  وذلك بسبب محاولة دخول يمني وسوريين معهم الى المدينة"، مبيناً أن "هذا ما دفعنا الى منعهم واعتقال العرب الذين معهم".
واشار الى ان "هناك اعلاماً مضاداً ومحاولات لتشويش على أمن سامراء واظهاره بصورة سيئة".
وشدد الفتلاوي على ان "سامراء يجب ان تكون بعيدة عن اي شيء ولن نسمح بخلق ازمة فيها، ومن اخرجوا من النازحين القاطنين في فنادق قرب الامامين العسكريين اخرجوا لاسباب امنية وبطريقة محترمة".
وفي سياق الوضع الامني شهدت العاصمة بغداد الثلاثاء،إنفجرت ظهر اليوم عبوة ناسفة تركها مجهولون داخل حاوية للنفايات بالقرب من سوق شعبية ، في منطقة الحسينية، شمالي بغداد، مما أسفر عن إصابة ستة مدنيين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعدد من المحال التجارية.
كما ، قتل شخصين وإصيب اربعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في شارع المشجر بمنطقة الغزالية، غربي بغداد.
وفي محافظة ديالى ، أطلق مسلحون مجهولون يستقلون سيارة حديثة ، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء النار من أسلحة رشاشة بإتجاه نقطة تفتيش مشتركة للجيش العراقي وعناصر الصحوة في منطقة الجزيرة التابعة   لقضاء المقدادية، (35 كم شمالي شرق بعقوبة)، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود وأحد عناصر الصحوة.
    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

16 قتيلاً وجريحاً حصيلة اشتباكات الأنبار ومسلحون يحرقون مركزا للشرطة 16 قتيلاً وجريحاً حصيلة اشتباكات الأنبار ومسلحون يحرقون مركزا للشرطة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab