الحزب يتخلّى عن دعم باسيل لرئاسة لبنان والأخير يعمل لتعزيز شعبيته
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الحزب يتخلّى عن دعم باسيل لرئاسة لبنان والأخير يعمل لتعزيز شعبيته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحزب يتخلّى عن دعم باسيل لرئاسة لبنان والأخير يعمل لتعزيز شعبيته

رئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل
بيروت - العرب اليوم

تشير أجواء فريق 8 آذار في وضوح، إلى أنّ مسألة الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية متوقفة على قرار الوزير جبران باسيل، الذي لا يريد «حزب الله» تجاوزه ولا بأي شكلٍ من الأشكال. ولكن، هل يبقى الحزب على قراره هذا، بعد التسريبات الأخيرة التي تكشف عن عدم مراعاة باسيل لمقاربة «الثنائي»؟

‎في وضوح تكشف معلومات، أنّ الحزب يراهن بمقدار كبير على تقدير باسيل لظروف المرحلة في مراحل لاحقة، وأنّه غير مُلام على موقفه هذا، فهو مرشح طبيعي، من حقه رفض ترشيح غيره، وهو ما يحصل في أي معركة رئاسية في دول العالم. أمّا عن سير الحزب من دون رضا باسيل، فليس هناك أي جواب دقيق لدى أي شخصية من شخصيات الثامن من آذار، الأمر الذي يبقى داخل الإطار المبهم.

‎حسابيًا، لطالما قدّم «حزب الله» مسألة مراعاة الشارع المسيحي وعدم خسارة نسبة كبيرة منه على بقية الأولويات السياسية الداخلية، ومن هذا المنطلق وضع قاعدة أساس لمقاربة ملف الرئاسة، هو رضا «التيار الوطني الحر» عن أي خطوة مقبلة. وعلى رغم حسم الحزب للإسم المراد السير به، بقي سماع الحزب لإجابة مباشرة من باسيل، تُضاف إلى المواقف الاخيرة، يشكّل المانع الأساس لتبنّي الحزب العلني لفرنجية.

فالحزب يدرك جيدًا أنّ بعد المواقف الأخيرة لباسيل سيأتي تبنّي فرنجية كردٍّ موجّه تجاه باسيل وحده دون سواه من المرشحين الرئاسيين المعلنين منهم والمستترين، ولذلك سيتأخّر الإعلان عن الأمر إلى حين ايجاد تسوية ما.

‎يدرك الجميع أنّ موقف باسيل هذا أطال أمد الفراغ لفترة أطول، ولكن لم يكن هذا الأمر هو المقصود، وأنّ الخروج من النفق بات صعبًا على الأفرقاء. فحتى «حزب الله» لا يملك قدرةً على تبديل رأي حلفائه البتّة. عام 2016 لم يستطع دفع الرئيس نبيه بري عن العدول عن موقفه الرافض للرئيس ميشال عون، واليوم لن يستطيع دفع باسيل تغيير موقفه. ولكن السؤال الأهم يبقى: هل سيذهب نحو مرشح رئاسي يرفضه شريكه الأقوى مسيحيًا؟

‎يصف البعض باسيل بـ»الإنتحاري» بسبب رفضه خيارًا تبنّاه الثنائي، وقد يتبنّاه عدد من الدول الاقليمية، وأنّه لا يملك سوى غطاء شعبي داخلي يتسلّح به لإعلان رفضه.

فيما تؤكّد وجهة النظر المقابلة، أنّ باسيل لا يطلب شيئًا لنفسه، وانما يعمل على تعزيز مسببات نجاح العهد المقبل، من خلال تحصينه بمشروع واضح. خطوة باسيل بحسب الأجواء تنطلق من اشتراطه وجود مشروع للرئيس المقبل، وليس أبدًا تعطيل عملية الإنتخاب. وتؤكّد قراءات حلفائه، انّ باسيل كان في إمكانه السير بركبٍ مختلفٍ لو أراد الرئاسة لنفسه مقابل تنازلات، وأنّ هذا الامر كان ممكنًا والرجل أثبت عكسه.

‎ردّ أجواء الثامن من آذار على موقف باسيل يقول إن لفرنجية شعبية في مختلف الطوائف، وإنّه الوحيد القادر على إيجاد قبول لاسمه لدى عدد من نواب الفريق المواجه للحزب، وهذا أمر شبه مستحيل أن يحصّله باسيل اليوم.

‎واقع الأمر يقول، إنّ ذهاب باسيل إلى المعارضة في ما بعد قد يكون الدافع الأكبر نحو تعزيز شعبيته، وسيرفع من حظوظه في أي معركة رئاسية مقبلة، خصوصًا أنّ الحلول الإقتصادية تحديدًا لا تزال اليوم بعيدة المنال، رغم إتمام اتفاق الترسيم. الأكيد أنّ تهشّمًا ما سيصيب العلاقة بين «التيار الوطني الحر» و»حزب الله» في حال تبنّي فرنجية، وقد تكون القشة التي ستقصم ظهر «ورقة التفاهم»، فهل يُقدم الحزب عليها؟

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جبران باسيل يترك الباب مفتوحاً أمام ترشحه لرئاسة لبنان

انقسام في «التيار الوطني» يحسمه باسيل بالاقتراع بورقة بيضاء اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب يتخلّى عن دعم باسيل لرئاسة لبنان والأخير يعمل لتعزيز شعبيته الحزب يتخلّى عن دعم باسيل لرئاسة لبنان والأخير يعمل لتعزيز شعبيته



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab