القاهرة – أكرم علي/أشرف لاشين
القاهرة – أكرم علي/أشرف لاشين
بدأ المصريون التوافد على ميدان التحرير، ومحيط قصر "الاتحادية"، صباح السبت، للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة "25 يناير"، وسط هتافات مؤيّدة للجيش والشرطة، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، فيما قام عدد من مؤيدي وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، من المنتمين لحملة "كمل جميلك"، و"السيسي رئيسي
"، بجمع توقيعات من المواطنين الوافدين على ميدان التحرير، على استمارات ترشيح السيسي للانتخابات الرئاسية، تزامنًا مع الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة "25 يناير".
وأغلقت قوات الجيش والشرطة ميدان التحرير أمام السيارات، فيما سمحت للمواطنين فقط بالدخول إلى الميدان، بغية المشاركة في الاحتفالية، واستعانت قوات تأمين ميدان التحرير، السبت، بشرطيات، بغية تفتيش السيدات، أثناء دخولهن إلى الميدان، وسمح للمواطنين بدخول الميدان عبر مداخل جسر قصر النيل، وعبد المنعم رياض، وطلعت حرب.
وتصل مسيرات الأحزاب والقوى السياسية إلى الميدان، بعد ظهر السبت، كما أعلنت مسبقًا، للمشاركة في إحياء الذكرى الثالثة من الثورة.
وقامت قوات الجيش، لليوم الثاني على التوالي، بإغلاق جميع المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير، حيث تمركزت الآليات العسكرية أمام المتحف المصري، وجسر قصر النيل، فضلاً عن حواجز الأسلاك الشائكة.
وتضمنت خطة التأمين إغلاق ميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة)، ووضع الأسلاك الشائكة في محيطه، فضلاً عن عدد من الحواجز الحديدية، تحسبًا لتوجّه "الإخوان" إليه، وبدء الاعتصام فيه مجدّدًا.
في المقابل، يبدأ أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" (الإرهابية قانونيًا) الخروج من عدد من مساجد القاهرة، والجيزة، بعد صلاة الظهر، وأبرزها مسجد التقوى في شبرا الخيمة، ومسجد القدس في شارع عين شمس في المرج، ومسجد العزيز بالله في الزيتون، ومسجد عمرو بن العاص في مصر القديمة، ومسجد النور في العباسية، ومسجد مصطفى محمود في المهندسين، ومسجد الاستقامة في الجيزة.
وتوافدت، صباح السبت، أعداد بسيطة من المصريين على قصر الاتحادية، حاملين الأعلام الوطنية، فيما رفع أخرون صورًا للفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وأكّد مصدر أمني، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ قوات الشرطة لديها تعليمات واضحة ومشدّدة، بالتعامل الفوري مع أنصار الإخوان، حال إثارة الفوضى والشغب، أو الاعتداء على قوات الأمن".
وأوضح المصدر أنّ "قوات الأمن انتشرت بشكل واسع أمام الأقسام والأماكن الشرطية، وفي الميادين الحيوية، والمنشآت الهامة، بغية تأمينها".
أرسل تعليقك