عنف وشتائم في البرلمان التونسي ومطالبات باستقالة راشد الغنوشي
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بسبب انحياز رئيس المجلس ودفاعه عن خطاب التكفير

عنف وشتائم في البرلمان التونسي ومطالبات باستقالة راشد الغنوشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عنف وشتائم في البرلمان التونسي ومطالبات باستقالة راشد الغنوشي

البرلمان التونسي
تونس ـ العرب اليوم

طالب ممثلو خمس كتل برلمانية بمجلس نواب الشعب التونسي في ندوة صحفية الاثنين، رئيس المجلس راشد الغنوشي برفع الحصانة البرلمانية عن كتلة ائتلاف الكرامة الحليفة لحركة النهضة، وتقديم قضية عدلية ضدها وذلك على خلفية حادثة هي الأولى من نوعها في البرلمان، وكثيرا ما يشهد مبنى البرلمان مشاحنات وتصعيد وتبادل اتهامات وحتى مواجهات لفظية، وشتائم ومطالبات باستقالة الغنوشي بسبب انحيازه ودفاعه عن خطاب التكفير وإهانة النساء. غير أن الأمر تطور في جلسة الاثنين إلى العنف بعد تعرض النائب عن الكتلة الديمقراطية أنور بالشاهد إلى الإعتداء بالضرب بواسطة قارورة ما تسبب في جرحه على مستوى الوجه، كما تعرضت النائبة سامية عبو للإغماء و شهدت الجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع قانون المالية لعام 2021 حالة من الهلع والفوضى وتعطلت أشغالها. مرتكبو الاعتداء هم نواب ائتلاف الكرامة حلفاء حركة النهضة وجناحها العنيف الذين أثاروا الفوضى في مدخل قاعة الجلسة العامة بعد أن تسببوا في تعطل أشغال لجنة شؤون المرأة و الأسرة و الطفولة و المسنين المجتمعة للنظر في تصريحات أحد نواب ائتلاف الكرامة المسيئة للنساء، والتي تضمنت بحسب الحقوقين والمراقبين خطابا تحريضيا على النساء في البلاد ومجانبا لمنطق الدولة المدنية ومخالفا لدستور البلاد.

هذا وقد سبق وطالب عدد من النواب راشد الغنوشي بإصدار بيان يدين تصريحات النائب عن ائتلاف الكرامة غير أن رئاسة مجلس النواب لم ترد الفعل حيال خطاب النائب التحريضي والمعادي لحرية النساء، ما اعتبره النواب انحيازا واضحا. ويشار إلى أن رئاسة المجلس اكتفت عشية الاثنين بإصدار بيان دعت فيه لضبط النفس وتهدئة الأوضاع وتجاوز الخلافات داخل البرلمان.من جهته، قال النائب أنور بالشاهد إن أحد نواب ائتلاف الكرامة اعتدى عليه بالضرب مسببا له جروحا على مستوى الوجه فضلا عن التهجم اللفظي الذي تعرض له كل نواب الكتلة الديمقراطية بعد تعمد نواب الكرامة إيقاف إجتماع لجنة المرأة وعرقلة اجتماعها.

ودعا النائب هشام العجبوني في تدوينة له الغنوشي إلى الإستقالة من منصبه بسبب ما سماه إدارة كارثية و منحازة قائلا إنه "تسبب في توتير الأجواء بسبب حماية حلفائه"، بينما وصف النائب حسونة الناصفي في مؤتمر صحفي نواب كتلة الكرامة بالدواعش، قائلا إنهم تعرضو لتهديد مباشر منهم وتوعد بجرهم لمربع العنف. وأكد النائب محمد عمار أن "ميلشيات الكرامة تقوم بعمل ممنهج لضرب مخالفيها ووصفهم بأعداء الله وأن رئيس البرلمان يتحمل مسؤولية ذلك بعد مماطلته في منح جلسة عامة للتداول في تصريحات مسيئة للمرأة التونسية ومقسمة للشعب التونسي ولا تحترم دستور البلاد".

قديهمك ايضا:

مشادات وشجار داخل البرلمان التونسي

مشاجرة داخل البرلمان التونسي بسبب "الأمهات العازبات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنف وشتائم في البرلمان التونسي ومطالبات باستقالة راشد الغنوشي عنف وشتائم في البرلمان التونسي ومطالبات باستقالة راشد الغنوشي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab