لبنان يوقف التحقيق في تفجير المرفأ بعد طلب   وزير  سابق ونظر محكمة  في الشكوى ضد القاضي بيطار
آخر تحديث GMT15:36:19
 العرب اليوم -

لبنان يوقف التحقيق في تفجير المرفأ بعد طلب وزير سابق ونظر محكمة في الشكوى ضد القاضي بيطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يوقف التحقيق في تفجير المرفأ بعد طلب   وزير  سابق ونظر محكمة  في الشكوى ضد القاضي بيطار

السلطات اللبنانية
بيروت - أحمد الحاج

جمّدت السلطات اللبنانية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، للمرة الثانية، بعد تشكيك وزير سابق مطلوب للاستجواب، في حياد القاضي. 
وأفادت مصادر قضائية بأن طارق بيطار سيوقف التحقيق إلى أن تصدر المحكمة قرارها بشأن قضية نهاد المشنوق. 
ووجد القاضي بيطار صعوبة في استدعاء كبار المسؤولين للإدلاء بشهاداتهم. 
وأبعد سلفه عن التحقيق للأسباب نفسها، في فبراير/شباط، بعدما اتهم وزراء سابقين بالإهمال. 
وتسبب الانفجار الضخم الذي هز الميناء يوم 4 أغسطس/آب 2020 في مقتل 218 شخصا وإصابة 7 آلاف آخرين، كما أحدث دمارا واسعا في المدينة. 
وأدى حريق إلى انفجار 2750 طن من نترات الأمونيوم شديدة الاشتعال، كانت مخزنة، بطريقة غير آمنة، في الميناء، منذ 6 أعوام. 
وفاقمت الكارثة أزمة اقتصادية خانقة، كانت تعاني منها البلاد، دفعت ثلثي السكان إلى المجاعة. 
ووصلت شحنة نترات الأمونيوم إلى الميناء في عام 2013 على متن سفينة تحمل علم مولدوفا، وتوقفت هناك دون ترتيب مسبق، ومنعت بعدها من المغادرة بسبب خلاف حول مصاريف غير مدفوعة وخلل في السفينة. 
وفي عام 2014 تقرر أن السفينة غير صالحة للملاحة، وصدر حكم قضائي بتفريغ حمولتها في الميناء. 
وقال المسؤولون عن الميناء والجمارك إن تحذيراتهم من الخطر الذي تشكله نترات الأمونيوم، ومطالبتهم بإخراجها من الميناء، لم تجد أذانا مصغية. 
وألقي القبض حتى الآن على 20 شخصا أغلبهم من الميناء والجمارك في إطار التحقيق.
وقرر قاضي التحقيق الأول، فادي صوان، توجيه تهمة الإهمال إلى رئيس الوزراء وقت الحادث، حسن دياب، وثلاثة من كبار المسؤولين، هم وزير المالية السابق، علي حسن خليل، ووزيري الأشغال العامة السابقين، يوسف فنيانوس، وغازي زعيتر. 
ونفى المسؤولون مخالفة القانون، ورفضوا الخضوع للتحقيق باعتبارهم مشتبه فيهم، واتهموا القاضي بتجاوز صلاحياته. 
وأبعد القاضي صوان عن القضية بقرار من محكمة الاستئناف، في فبراير/شباط، بناء على شكوى من الوزيرين السابقين خليل وزعيتر. واستند القرار على قرينة أن بيت القاضي تضرر في الانفجار، وعليه قالت المحكمة إن ذلك يثير مسألة عدم الحياد. 
واستدعى خلفه، القاضي بيطار، أيضا المسؤولين الأربعة للتحقيق، فضلا عن المشنوق، وزير الداخلية السابق، وعدد من المسؤولين السابقين في الجيش والأمن. 
وأصدر مطلع هذا الشهر أمرا بالقبض على الوزير فنيانوس بعدما رفض الامتثال للاستدعاء. وهذا ما دفع الوزير السابق إلى طلب إبعاد القاضي، من محكمة الاستئناف، رافعا "شبهة مشروعة" في تحيز القاضي. 
ولكن التعليق لم يتقرر إلا بعدما رفع الوزير المشنوق شكوى مماثلة الأسبوع الماضي، وهو ما زاد من معاناة عائلات الضحايا الذين ينتظرون أجوبة في أسباب الكارثة والمسؤولين عنها. 
ويقول إبراهيم حتيت، الذي قتل أخوه في الانفجار: "غضب كبير يسيطر على العائلات، ومقت للطبقة السياسية في البلاد". 
وسافر رئيس الوزراء السابق، حسن دياب إلى الولايات المتحدة. وقال أحد المستشارين إنه يزور أولاده هناك، ولا يمكن استدعاؤه للشهادة إلا إذا وافق البرلمان

قد يهمك ايضا 

البطريرك الماروني يدعو السلطات اللبنانية لـ"ضبط الحدود" وعدم تعريض البلاد لحروب جديدة

أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يحذّرون السلطات اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يوقف التحقيق في تفجير المرفأ بعد طلب   وزير  سابق ونظر محكمة  في الشكوى ضد القاضي بيطار لبنان يوقف التحقيق في تفجير المرفأ بعد طلب   وزير  سابق ونظر محكمة  في الشكوى ضد القاضي بيطار



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab