فصائل في «الحشد» تخطط لإسقاط الكاظمي بسبب توجهاته المناهضة للسياسة الايرانية
آخر تحديث GMT09:20:25
 العرب اليوم -

فصائل في «الحشد» تخطط لإسقاط الكاظمي بسبب توجهاته المناهضة للسياسة الايرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصائل في «الحشد» تخطط لإسقاط الكاظمي بسبب توجهاته المناهضة للسياسة الايرانية

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

على مدى يومين متتاليين، أطلق قادة بارزون في {الحشد الشعبي} تلميحات بسحب الثقة من الحكومة العراقية، فيما أكدت مصادر رفيعة أن تداعيات اقتحام المنطقة الخضراء، الأسبوع الماضي، وصلت إلى ذروتها حين تداول قادة الفصائل «مشروعاً لإسقاط ولاية مصطفى الكاظمي».وقال زعيم تحالف الفتح، هادي العامري، في مقابلة تلفزيونية، إن «الظروف التي أحاطت بتكليف الكاظمي أجبرته على دعمه، وإنه كان صادقاً في ذلك»، لكنه استدرك بالقول: «لن أكون معه (الكاظمي) إن انحرف المسار في مهمة إخراج القوات الأجنبية من العراق وإعادة هيبة الدولة وتأمين أجواء الانتخابات».

وعلّق العامري على أحداث 26 مايو (أيار) الماضي، حين اقتحم مسلحون تابعون لهيئة {الحشد الشعبي} المنطقة الخضراء، وقال إن «اعتقال القيادي قاسم مصلح ورد الفعل عليه كانا خطأين».وفيما تبدو أنها رسائل منسقة بين قادة الحشد، ظهر زعيم «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، في مقابلة تلفزيونية أخرى وجّه فيها انتقادات لاذعة إلى رئيس الحكومة، وقال إن «الكاظمي يضمر العداء للحشد الشعبي». وأضاف أن «حكومة الكاظمي ومنذ اليوم الأول اعتمدت سياسة مناهضة للحشد، وأن ممارساتها تلك وصلت إلى الذروة باعتقال القيادي قاسم مصلح».

وحسب مصادر رفيعة علقت على أجواء المقابلتين، يبدو أن فصائل متطرفة أرادت المضي في الرد على اعتقال مصلح بأكثر من اقتحام المنطقة الخضراء. وقاطعت «الشرق الأوسط» معلومات مع ثلاثة من القيادات الشيعية من فصائل مختلفة، تفيد بأنها قررت في وقت سابق الأسبوع الماضي مفاتحة كتل نافذة على سحب الثقة من الكاظمي. وقال أحد تلك القيادات، إن «حوارات غير مكتملة بين قادة الفصائل أعادت التفكير في مشروع إنهاء ولاية الكاظمي، لأنها لو استمرت ستواجه خطوات أكبر من اعتقال مصلح».لكنّ المصادر أشارت إلى أن المشروع واجه تردداً كبيراً من كبار القيادات الشيعية، «ليس دفاعاً عن الكاظمي، بل لحسابات سياسية معقدة».

قد يهمك ايضا:

السلطات العراقية توقف بث برنامجين تلفزيونيين لمخالفتهما "لائحة قواعد البث"

إغلاق المنطقة الخضراء في بغداد على خلفية توتر بين الحشد والكاظمي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل في «الحشد» تخطط لإسقاط الكاظمي بسبب توجهاته المناهضة للسياسة الايرانية فصائل في «الحشد» تخطط لإسقاط الكاظمي بسبب توجهاته المناهضة للسياسة الايرانية



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 العرب اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

نتنياهو وإسرائيل... مَن يحدد مصير الآخر؟

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أهل غزة ضد الحرب

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

GMT 03:28 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

رمي السلاح

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أوروبا والقاموس الدبلوماسي

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أعمدة أسفل هرم خفرع!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

هدايا حماس السبع!!

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

من الذى فعلها فى (لام شمسية)؟!

GMT 03:14 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

حقل كركوك... إعادة تطويره في مئويته

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى حب الوطن

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى ذكرى جلال الشرقاوى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab