القاهرة ـ أكرم علي
كثّفت قوات الأمن المصريّة من الجيش والشرطة، من تواجدها في ميدان التحرير، صباح الجمعة، تحسبًا لتظاهرات أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة، التي دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، للمشاركة في فعاليات أسبوع أسماه "رابعة.. مذبحة القرن"، في ذكرى مرور مائة يوم على فض اعتصاميّ
"رابعة العدوية والنهضة"، الذي جرى في 14 أب/أغسطس الماضي.
ورصد "العرب اليوم"، انتشار مدرعات الجيش والدبابات على مداخل ومخارج ميدان التحرير، وسمحت بعبور السيارات في اتجاه واحد فقط، لتيسير الحركة المرورية، ولكنها أغلقت شارع "محمد محمود" المتفرع من الميدان، واصطفت المدرعات على جانبي الميدان، وبالقرب من المتحف المصري لتأمينه بشكل كامل، بعد حالة الفوضى والشغب التي حدثت في إحياء الذكرى الثانية لأحداث "محمد محمود"، الثلاثاء الماضي.
وأكد أحد ضباط الجيش المسؤولين عن تأمين ميدان التحرير، ويحمل رتبة "رائد"، لـ "العرب اليوم"، أن هناك تعليمات بإغلاق الميدان في أي وقت، حال الشعور بالقلق، وإخلائه من المتظاهرين لمنع انتشار الشغب والفوضى.
وأشار ضابط التأمين، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن "إغلاق ميدان التحرير ليس مرتبط بحالة الطوارئ أو حظر التجوال، وإنما للسيطرة الأمنيّة عليه ليس أكثر".
وأغلقت قوات الجيش ميدان النهضة في محافظة الجيزة، الجمعة، تحسبًا لانطلاق تظاهرات "الإخوان"، ورغم ذلك شهدت شوارع الجيزة القريبة من الميدان سيولة مروريّة، فيما استمرت قوات الأمن في إغلاق ميدان رابعة العدوية، لمنع أي تظاهرات من قبل طلاب "الإخوان" في جامعة الأزهر القريبة من الميدان.
أرسل تعليقك