تركيا تُهدّد حفتر والجيش الليبي يتوعّدها برد مناسب غير متوقّع على أطماعها
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

وزير الدفاع يؤكّد أنّ أنقرة ستعتبره "هدفًا مشروعًا" إذا حاول مهاجمتها

تركيا تُهدّد حفتر والجيش الليبي يتوعّدها برد مناسب غير متوقّع على أطماعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تُهدّد حفتر والجيش الليبي يتوعّدها برد مناسب غير متوقّع على أطماعها

خليفة حفتر
طرابلس ـ العرب اليوم

أثار التهديد التركي للجيش الليبي ردود غاضبة من الحكومة الليبية المؤقتة حيث اتهم وزير الخارجية عبد المهدي الحويج تركيا بمحاولة عرقلة اي تقارب ليبي ليبي واستغلال الليبيين لتأجيج الحرب بالبلاد، كما استدعى ردا من المؤسسة العسكرية ممثلة بالجيش الوطني بالقول: "إذا تركيا ذهبت بعيدا بأطماحها.. سيكون هناك رد مناسب ولن تتوقعه". وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، حذر الأحد، من أن بلاده ستعتبر قوات قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وأنصاره في ليبيا "أهدافاً مشروعة"، إذا ما حاولوا مهاجمة القوات التركية في المنطقة.تهديد الوزير التركي جاء بعد ساعات من زيارة قام بها إلى طرابلس، واعتبرتها الحكومة الليبية المؤقتة بمثابة قرع لطبول الحرب. وأضاف أكار أن قوات حفتر وأنصاره "لن يكون أمامهم مكان يفرون إليه" إذا هاجموا القوات التركية، وقال إن تركيا ستستهدفهم "في كل مكان"، على حد تعبيره.ثم عاد أكار وكرر تهديده، في مقابلة مع المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابع لقوات الوفاق الليبية، مؤكداً أن "حفتر سينال الرد المناسب عندما يحين الوقت"، بحسب تعبيره، مضيفاً أن "حفتر ليس لوحده وأطراف أخرى تحاول القيام بأعمال تفوق قدراتها، وتم الرد عليهم بشكل مناسب".

من جانبه، ندد الجيش الوطني الليبي بزيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إلى ليبيا واعتبرها رسالة طمأنة تبعثها أنقرة لحكومة الوفاق وللإخوان تفيد بوقوفها خلفهم في المرحلة القادمة.وتأتي تصريحات أكار بعد 3 أيام من قول حفتر إن قواته "تستعد لطرد المحتل بالإيمان والإرادة والسلاح"، في إشارة إلى القوات التركية التي تعمل لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية. وتركيا هي الداعم الخارجي الرئيسي لحكومة الوفاق الليبي، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، والتي تقاتلت مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر على مدى سنوات.ووقعت حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي في أكتوبر اتفاقا لوقف إطلاق النار، وتدفع الأمم المتحدة من أجل حوار سياسي، بهدف إجراء انتخابات العام المقبل لتسوية الأزمة.

يأتي ذلك فيما أفادت تقارير بوصول وفد مصري أمني وسياسي، الأحد، إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة غير معلنة مسبقا.الوفد المصري يضم نائب رئيس جهاز المخابرات العامة ومساعد وزير الخارجية وعددا من المسؤولين في الحكومة المصرية، وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول مصري رفيع للعاصمة الليبية منذ عام 2014، وتأتي بعد أسبوع من زيارة قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل لمدينة بنغازي، ولقائه بقائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان، عقيلة صالح، وبعد أيام من اجتماع مصري ليبي في القاهرة بين اللجنة الوطنية للأزمة الليبية و75 شخصية من جنوب ليبيا، وكذلك بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع التركي إلى العاصمة طرابلس.

قد يهمك ايضا:

حفتر يتعهد بـ«طرد المحتل» التركى من ليبيا بالقوة

حفتر يخير تركيا بين "الرحيل والحرب" ويتحدث عن "مواجهة حاسمة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تُهدّد حفتر والجيش الليبي يتوعّدها برد مناسب غير متوقّع على أطماعها تركيا تُهدّد حفتر والجيش الليبي يتوعّدها برد مناسب غير متوقّع على أطماعها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab