مصادر أمنية لبنانية تؤكد أن حزب الله أرسل نحو 3 آلاف من عناصره في الساعات الـ48 الماضية إلى دمشق وحمص
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

مصادر أمنية لبنانية تؤكد أن حزب الله أرسل نحو 3 آلاف من عناصره في الساعات الـ48 الماضية إلى دمشق وحمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر أمنية لبنانية تؤكد أن حزب الله أرسل نحو 3 آلاف من عناصره في الساعات الـ48 الماضية إلى دمشق وحمص

المعارك في سورية
بيروت ـ العرب اليوم

وسط التطورات المتسارعة في سوريا، أكدت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله أرسل نحو 3 آلاف من عناصره في الساعات الـ48 الماضية إلى دمشق وحمص بعد تمكن الفصائل المسلحة من السيطرة على حلب وحماة ووصولها إلى مقربة من مشارف حمص. وأفادت معلومات ، الجمعة، أن قيادة الحزب استنفرت هذا العدد وسارعت إلى جمعه من مناطق عدة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت رغم كل الخسائر التي تكبدها في حربه مع إسرائيل، مع العلم أن المئات من عناصر الحزب ما زالوا في مواقعهم في جنوب الليطاني والبلدات الحدودية مع إسرائيل أي في منطقة القرار الأممي 1701.

فيما يبقى الهدف الأساسي لحزب الله من خلال إرسال هذا العدد من مقاتليه إلى سوريا هو تأمين حماية طريق حمص - دمشق وخط الساحل لمنع سيطرة الفصائل المسلحة عليها.

كما أضافت المصادر أن كوادر عسكرية في صفوف الحزب توجهت إلى منطقة القصير، التي تبعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية وتشكل القاعدة العسكرية الخلفية للحزب، حيث يوجد لديه مستودعات عسكرية ومنصات صواريخ بعيدة المدى.

في موازة ذلك، صرح مصدر أمني لبناني رسمي أن مديرية الأمن العام وقيادة الجيش اتخذتا قراراً بإقفال المعابر مع سوريا والإبقاء على معبر المصنع فقط، "حيث يسمح بدخول اللبنانيين فضلاً عن السوريين الذين يحملون إقامات لبنانية".

وأردف أن "هذه الإجراءات من طرف لبنان تهدف إلى حماية البلد نتيجة الأخطار الأخيرة في سوريا"، متوقعاً أنه "إذا تدهورت الأوضاع في سوريا أكثر وسقطت حمص في أيدي الفصائل المسلحة يصبح بإمكانها تهديد الأسد في دمشق".
"سيقف إلى جانب سوريا"

يشار إلى أن خطوة حزب الله بإرسال عناصر إلى سوريا تلقى معارضة لبنانية عند جهات سياسية وطائفية عدة، فضلاً عن أن أصواتاً شيعية عديدة تعترض على تدخل الحزب بالحرب المفتوحة في سوريا.

وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أكد في خطاب الخميس أن الحزب سيقف إلى جانب سوريا لإحباط هجمات الفصائل المسلحة.

إذ قال: "لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية، وسنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكن منه".

قد يهمك أيضــــاً:

الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا

الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر أمنية لبنانية تؤكد أن حزب الله أرسل نحو 3 آلاف من عناصره في الساعات الـ48 الماضية إلى دمشق وحمص مصادر أمنية لبنانية تؤكد أن حزب الله أرسل نحو 3 آلاف من عناصره في الساعات الـ48 الماضية إلى دمشق وحمص



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab