ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية الغنى الروحي في المنطقة
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

البطريرك الراعي يطالب بالفصل بين الحل السياسي في سورية وإعادة النازحين

ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية "الغنى الروحي" في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية "الغنى الروحي" في المنطقة

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
بيروت ـ فادي سماحة

دعا رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون إلى مواجهة التطرف، محذراً من محاولات التأسيس لمشرق جديد، في وقت طالب فيه البطريرك الماروني بشارة الراعي المجتمع الدولي بأن "يفصل بين الحل السياسي في سورية، وعودة النازحين، كي لا يكون مصيرهم كمصير اللاجئين الفلسطينيين".

وجاءت مواقف عون والراعي في افتتاح مؤتمر المكتب الإقليمي لمؤسسة "كاريتاس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث لفت عون في كلمته الى أن "مشرقنا هو مزيج ثقافات وحضارات ومهد الديانات السماوية، وهو نموذج فريد للغنى الروحي والثقافي والمعرفي، وضرب أي مكون من مكوناته هو ضرب له ولفرادته".

ورأى أن "أهم أهداف الأحداث التي جرت في السنوات الماضية، هو تحويل مجتمعات مشرقنا إلى مجتمعات عنصرية أحادية الطابع، متنافرة ومتقاتلة"، مضيفاً، أن "النزف البشري الحاصل في المشرق والهجرة القسرية لبعض المكونات، مضافة إلى تهجيرات الحقبة الماضية وتقسيم فلسطين وتشريد أهلها، واستكمال الضغوط لتوطينهم في البلدان التي هُجّروا إليها، تؤسس كلها لمشرق جديد، غريب عن هويته الجامعة، وبعيد كل البعد عما يمتاز به من تنوّع ديني ومجتمعي وثقافي".

اقرأ أيضا:الصراع يتجدد بين فريقي عون والحريري حول الصلاحيات

وشدد الرئيس اللبناني على أن "أرض المشرق يجب ألا تُفرّغ من أهلها، ومهد المسيح لا يمكن أن يكون من دون مسيحيين، كما لا يمكن للقدس وللمسجد الأقصى أن يكونا من دون المسلمين، فلا مياه تنساب إذا جفت ينابيعها".

بدوره، تطرق الراعي إلى قضية اللاجئين بالقول: "يجب أن لا ننسى التأثير الاقتصادي والاجتماعي والإنمائي والثقافي والأمني الذي أوجده المليون ونصف المليون نازح من سورية، بالإضافة إلى نصف مليون لاجئ فلسطيني... ما يشكل نصف سكان لبنان، غير المهيأ لاستقبال مثل هذا العدد الباهظ، وهو غير القادر على استيعاب سكانه الأربعة ملايين"، مشدداً على أنه "من الضرورة الملحة أن يعود النازحون السوريون إلى وطنهم لكي ينعموا فيه بحقوقهم المدنية ويواصلوا تاريخهم ويحافظوا على ثقافتهم وحضارتهم. ومن الواجب بالتالي حماية لبنان من مخاطر هذا الوجود المرهق فيما ثلث سكانه تحت مستوى الفقر، و40 في المائة من أبنائه في حالة بطالة. ويجب على المجتمع الدولي أن يفصل بين الحل السياسي في سورية وعودة النازحين، وإلا كان مصيرهم مثل اللاجئين الفلسطينيين الذين ينتظرون الحل السياسي منذ 71 سنة، والكل على حساب لبنان وشعبه. وهذا لا يمكن قبوله".

قد يهمك أيضا:الرئيس عون يُؤكد أنّ لا سلطة أعلى من الجيش والقوى الأمنية

المملكة العربية السعودية تؤكد دعمها لأمن واستقرار لبنان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية الغنى الروحي في المنطقة ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية الغنى الروحي في المنطقة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab