تقرير يرصد جرائم الميليشيات في ليبيا من تعذيب وإذلال جنسي
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

تقرير يرصد جرائم الميليشيات في ليبيا من "تعذيب وإذلال جنسي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يرصد جرائم الميليشيات في ليبيا من "تعذيب وإذلال جنسي"

جرائم الميليشيات في ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

"جرائم مروعة" ارتكبتها ميليشيات في ليبيا، ورصدها فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة والمعني بليبيا في تقريره الذي أفصح عنه مؤخرا أمام مجلس الأمن الدولي.وأكد التقرير أنه تحصل على شهادات لـ"ضحايا" المجموعة المسلحة المسماة "قوة الردع"، التي تتبع وزير الداخلية في حكومة السراج "السابقة" فتحي باشأغا.

وبحسب الشهادات، فقد ارتكبت تلك الميليشيات أعمال "تعسف وتعذيب وإذلال جنسي"، كان أحد المتهمين الرئيسين فيها خالد الهيشري، المعروف باسم "البوتي".التقرير كشف عن تجاوزات عديدة تحدث في المنطقة الغربية، في ظل غياب لسلطة القانون، ضاربا مثال بعدم تنفيذ مذكرة إيقاف بحق الميليشياوي محمد بحرون الذي يقود مجموعة مسلحة بمدينة الزاوية، حيث مازال يتحرك بأريحية.

كما حذر من استمرار نشاط تنظيم "داعش" في البلاد بدرجة "متوسطة الخطورة"، أما تنظيم القاعدة فهو "في حالة خمول في ليبيا، وخلاياه موجودة في مدينة صبراتة (غربي البلاد)".كما رصد الخبراء نشاط للمجموعات المسلحة التشادية الموالية للمعارضة هناك، التي تتمركز في المنطقة على جانبي الحدود بين البلدين.

والتقديرات أقل بكثير من أخرى تشير إلى أن العدد أضعاف ذلك، وسبق أن قدرت المبعوثة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة لدى ليبيا ستيفاني وليامز، عدد المرتزقة في ليبيا بنحو 20 ألف مسلح.وبالنسبة للتدخلات الأجنبية، أكد فريق الخبراء استمرار استخدام مطار معيتيقة الدولي في طرابلس كمنصة لإطلاق الطائرات المسيرة التركية.

كما برأ التقرير ذمة أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذين اختاروا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.وجاء في التقرير إن 3 أعضاء من الملتقى "رفضوا رشاوى" عرضت عليهم من أجل التصويت لمرشح معين لمنصب رئيس الوزراء، لم يسمه، كما لم يرغب الخبراء في الاسترسال بهذه النقطة، واختاروا أن يوضحوا جميع تفاصيلها في مرفق سري حمل رقم 13.
وفي فبراير الماضي، نقلت وكالات ما قالت إنه "مقتطفات من التقرير"، تشير إلى "مزاعم" عرض رشاوى على أعضاء من الملتقى، خلال اجتماعات في تونس بشهر نوفمبر الماضي.ورد المكتب الإعلامي للدبيبة واصفا التقارير بـ"محاولات التشويش على تشكيل الحكومة وإفساد التوافق الوطني"، كما دافع عن نزاهة العملية التي جرى فيها اختيار السلطة الجديدة ممثلة في المجلس الرئاسي وكذلك رئاسة حكومة الوحدة الوطنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا لم يصب في الهجوم على موكبه

الداخلية الليبية تعلن الوزير باشاغا نجا من محاولة اغتيال إثر تعرض موكبه لهجوم مسلح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد جرائم الميليشيات في ليبيا من تعذيب وإذلال جنسي تقرير يرصد جرائم الميليشيات في ليبيا من تعذيب وإذلال جنسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab