تصاعد التوتر بين حزب الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

على خلفية الانتقادات التي يوجهها جنبلاط للنظام السوري

تصاعد التوتر بين "حزب الله" ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعد التوتر بين "حزب الله" ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" في لبنان

عناصر من حزب الله اللبناني
بيروت ـ فادي سماحه

تصاعد التوتر بين «حزب الله» ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط، في لبنان، على خلفية الانتقادات التي يوجهها جنبلاط للنظام السوري، وتعاطيه مع ملف النازحين السوريين.

وبعد حملة إعلامية شنتها وسائل إعلام لبنانية على صلة بالحزب، تحدثت عن قطيعة مع جنبلاط، وجه الأخير انتقاداً لسلاح «حزب الله»، من غير أن يسميه، وشدد على أن «تكون وحدة الإمرة الأمنية والدفاعية في مواجهة الأعداء للجيش اللبناني فقط»، حيث أدى التوتر بين الطرفين إلى التشويش على زيارة قام بها وزير الصحة جميل جبق (المحسوب على «حزب الله») لمنطقة راشيا، حيث قرر الحزب التقدمي مقاطعة الزيارة، قبل أن يعود ويقرر المشاركة، من خلال «عدم ترك الساحة»، كما قال مصدر قريب من جنبلاط لـ«الشرق الأوسط». وكشف المصدر أن الحزب ألغى افتتاح قسم لتمييل القلب، كان من المقرر أن يدشنه جبق. وأفاد المصدر بأن «حزب الله» نفذ انتشاراً أمنياً في محيط اللقاءات التي قام بها جبق، مشيراً إلى أن الحزب حشد حلفاءه في الساحة الدرزية لإنجاح الزيارة.

وكشف المصدر أن وزارة الصناعة سوف تصدر اليوم أو غداً بياناً يشرح سبب إقدام وزير الصناعة وائل أبو فاعور على إلغاء ترخيص لإنشاء شركة إسمنت في منطقة عين دارة. وقال المصدر إن قرار أبو فاعور «تقني، وليس سياسياً».

وشنت وسائل إعلام مقربة من الحزب هجوماً على جنبلاط أمس، وتحدثت عن قطيعة بينهما، وهو ما لم يثبت، على الأقل على مستوى الوزراء، لكنها لم تخفِ التوتر بين الطرفين، إذ جدد جنبلاط التعبير عن موقفه من سلاح الحزب، ودوره في «الاستراتيجية الدفاعية» التي كان قد وعد الرئيس ميشال عون في العام الماضي بمناقشتها.

اقرأ أيضاً : 

جنبلاط يؤكّد أن الكهرباء هي نقطة الأساس في الإصلاح

وخلال جولة وزيري الصحة والصناعة في مستشفى راشيا الحكومي، رحب أبو فاعور بالوزير جبق، وأكد أن «الأقدار والنيات الطيبة شاءت أن تمتد إلى قرى راشيا والبقاع الغربي ووادي التيم أيادي الخير، فكانت يد وليد جنبلاط التي امتدت إلى هذه المنطقة، وإلى مستشفى راشيا الحكومي، بداية في إنشاء قسم غسيل الكلى الذي تبرع به جنبلاط والشيخ وجدي أبو حمزة»، مؤكداً أن التعاون هو لخير هذه المنطقة التي منذ أن نظر إليها وليد جنبلاط نظرة المحبة والإنماء والتطوير، أدى ذلك إلى أن تكون هذه المنطقة منطقة نموذجية، تطبق فيها أعلى معايير اللامركزية الإدارية.

من جهته، دعا وزير الصحة الدكتور جميل جبق السلطتين التنفيذية والتشريعية لتتكاملا معاً «من أجل دعم قطاع الاستشفاء في لبنان، والخطة الاستشفائية التي نعمل عليها، ورفع السقوف المالية كي نصل إلى صيغة لا تكون لدينا سقوف للمستشفيات الحكومية، معتبراً أن هذه المستشفيات يجب ألا تخضع لمحدودية السقوف المالية».

واللافت أن جبق زار حلفاء «حزب الله» في المنطقة، وبعضهم على خلافات مع «التقدمي الاشتراكي»، حيث زار دارة النائب السابق فيصل الداود، قبل أن يكمل جولته الصحية في حاصبيا، كما زار النائب طلال أرسلان في حاصبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مايك بومبيو أبلغ المسؤولين اللبنانيين قلق واشنطن من خطر حزب الله على المنطقة

رئيس البرلمان اللبناني دافع عن سلاح حليفه حزب الله أثناء لقائه بـ بومبيو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد التوتر بين حزب الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان تصاعد التوتر بين حزب الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab