عقيلة صالح ووزير خارجية اليونان يبحثان تفعيل مبادرة القاهرة
آخر تحديث GMT19:45:52
 العرب اليوم -

استنكر الغزو التركي وأكد أن وجود قوى أجنبية تُعرقل أي حل

عقيلة صالح ووزير خارجية اليونان يبحثان تفعيل "مبادرة القاهرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقيلة صالح ووزير خارجية اليونان يبحثان تفعيل "مبادرة القاهرة"

رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح
طرابلس ـ العرب اليوم

بدأ وزير الخارجية اليوناني نيكولاس دندياس، الأربعاء، بزيارة إلى طبرق على رأس وفد رفيع لبحث تداعيات الأزمة الليبية والعلاقات بين البلدين، والتقى خلالها رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، في مقر إقامته بمدينة القبة، حيث تم إجراء محادثات ثنائية، وصفت بـ«البناءة». ووفقاً للمستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، حميد الصافي، فإن عقيلة صالح بحث خلال اللقاء، الذي حضره أيضاً وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي الحويج، العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع في ليبيا والمنطقة، وسبل إنهاء الأزمة الليبية.

كما بحث الجانبان مبادرة رئيس مجلس النواب الأخيرة بتشكيل مجلس رئاسي جديد، يتألف من رئيس ونائبين من أقاليم ليبيا التاريخية الثلاثة، في حين أعرب وزير الخارجية اليوناني عن ترحيبه بهذه المبادرة، ودعم بلاده لها ولأي حل سياسي للأزمة في ليبيا، كما جدد استنكار بلاده للغزو التركي، مؤكداً أن وجود قوى أجنبية وتدخل أجنبي في ليبيا «لا يؤدي إلى أي حل، ويتناقض مع القانون الدولي، ولا يخلق مستقبلاً أفضل للشعب الليبي». وفي حين أعرب الوزير اليوناني عن اعتقاده الراسخ بوجود فرصة لإيجاد حل للأزمة بقيادة ليبية، بعد مغادرة جميع القوى الأجنبية الأراضي الليبية، وخاصة تركيا، أوضح صافي أن الوزير اليوناني أكد دفع بلاده باتجاه البدء الفعلي في تنفيذ مبادرة القاهرة، مشدداً على حق ليبيا في الدفاع عن نفسها ضد أي غزو يستهدف أرضها وسيادتها.

وأشار المسؤول الليبي إلى أن الموقف المبدئي لليونان في الخلاف مع تركيا، هو أن القانون الدولي وقانون البحار الدولي هما السبيل الوحيد لحل الخلافات وتحديد المناطق البحرية في البحر الأبيض المتوسط، منتقداً الاتفاق غير الدستوري الذي أبرمه فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بما يضر بمصالح ليبيا واليونان معاً. وفي هذا السياق، ذكر وزير الخارجية اليوناني خلال لقائه برئيس مجلس النواب الليبي، أن هذا الاتفاق «باطل» لكونه لم يقره مجلس النواب، باعتباره السلطة التشريعية الوحيدة المعترف بها في ليبيا. كما تناول اللقاء، بحسب الصافي، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأهميتها في فتح مجالات أوسع بين ليبيا واليونان، مؤكداً أن اللقاء خلص إلى الاتفاق على فتح قنصلية لليونان في ليبيا. بدوره، أوضح الحويج أن اللقاء شكل فرصة سانحة للتنسيق المشترك في مواجهة العدوان التركي، وفرصة للعمل على تسوية سياسية شاملة، وفقاً لإعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين.

وفي بيان صادر عن الخارجية اليونانية، فإن الوزير دندياس «أعرب عن سعادته بزيارة ليبيا، ولقاء رئيس المؤسسة الوحيدة المنتخبة على أرض الواقع في ليبيا، المستشار عقيلة صالح»، الذي سبق أن زار اليونان قبل أسابيع. وأبرز البيان، أن الزيارة «أتاحت الفرصة للاتفاق سوياً على كيفية التعامل مع الأزمة الليبية، بناءً على مخرجات مؤتمر برلين، وأيضاً مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المهمة للغاية». كما تم الاتفاق مع صالح على أن «واقع الغد في ليبيا يكمن في إخراج جميع القوات الأجنبية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً للسلام والاستقرار». في غضون ذلك، أكد البيان اليوناني أن تركيا تتحمل مسؤولية تاريخية عما يحدث في ليبيا حالياً، مبرزاً أن نقل المرتزقة من سوريا وانتهاك الحظر المفروض على الأسلحة يضعف الموقف التركي. كما أوضح البيان، أنه تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح قنصلية يونانية في بنغازي لتسهيل التجارة.

وتحدث أيضاً عن رغبة ليبيا في استبدال المنتجات التركية بمنتجات أخرى من أوروبا واليونان. ووفقاً لمصادر دبلوماسية يونانية، فإن الزيارة تعد جزءاً من جهود أثينا المستمرة للمساهمة في الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وإيجاد حل سياسي في ليبيا، وذلك في إطار استنتاجات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين.

قد يهمك ايضـــًا :

البرلمان الليبي يلوّح بطلب رسمي لـ"تدخل مصر عسكريًا" للحفاظ على الأمن القومي للبلدين

عقيلة صالح يرحب بتصريحات السيسي بشأن تهديد الميليشيات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيلة صالح ووزير خارجية اليونان يبحثان تفعيل مبادرة القاهرة عقيلة صالح ووزير خارجية اليونان يبحثان تفعيل مبادرة القاهرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 19:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض
 العرب اليوم - النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab