غانتس يتغيب عن جلسة الكنيست الإسرائيلي لبحث قانون يستهدف نتنياهو
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

حذر رئيس الدولة رؤوبين رفلين من انتخابات عامة جديدة قريبًا

غانتس يتغيب عن جلسة "الكنيست" الإسرائيلي لبحث قانون يستهدف نتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غانتس يتغيب عن جلسة "الكنيست" الإسرائيلي لبحث قانون يستهدف نتنياهو

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

في محاولة أخرى للتفاهم مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بغرض منع التدهور نحو انتخابات جديدة رابعة في إسرائيل، أعلن رئيس الحكومة البديل وزير الدفاع، بيني غانتس، أنه ورفاقه نواب «كحول لفان» سيتغيبون عن جلسة الكنيست (البرلمان) التي ستبحث، الأربعاء، مشروع قانون يمنع انتخاب رئيس حكومة في حال توجيه اتهام جنائي ضده. وبذلك أرضى غانتس حليفه نتنياهو وقدم بادرة طيبة له، وهو يأمل أن تؤدي خطوته إلى الحفاظ على الحكومة الحالية.

وتلقى خطوة غانتس استغراباً لدى العديدين في الساحة السياسية والإعلامية، إذ إنه كان قد أعرب عن تأييده لهذا القانون، ودافع عنه أمام وسائل الإعلام عدة مرات. وقد رد على من اتهموه، أمس، بالخنوع أمام نتنياهو، والتراجع عن قضية مبدئية وأساسية، فقال: «أنا لم أغير رأيي المبدئي. وحتى الآن أعتقد أن من توجه ضده لائحة اتهام بالفساد، أو أي تهمة جنائية أخرى، يجب ألا يكون رئيس حكومة. لكن مشروع القانون المذكور جاء لغرض المناكفة الحزبية لا أكثر، والهدف منه هو محاولة تقويض استقرار المؤسسة السياسية كلها. إننا نعيش اليوم ذروة أخطر الأزمات في تاريخ الدولة، جراء جائحة (كورونا) وتبعاتها الاقتصادية المدمرة. والواجب الوطني في حالة كهذه، هو أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل منع انتخابات تجلب كارثة اقتصادية، وتمزق المجتمع الإسرائيلي إرباً».

كانت كتلة «ييش عتيد - تيلم» المعارضة، برئاسة يائير لبيد، قد طرحت هذا المشروع فعلاً بغرض المناكفة، وبشكل خاص لإظهار غانتس «ضعيف الإيمان بمبادئه»، وللقضاء عليه سياسياً انتقاماً منه على شرذمة التحالف بينهما. وقد نصح عديدون من السياسيين المعارضين والإعلاميين، لبيد، بأن يؤجل طرح مشروع القانون لمناسبة أخرى، لأن القانون لن يحظى بأكثرية، وإسقاطه عن جدول الأعمال اليوم سيؤدي إلى وضعه على الرف ستة شهور. وقالوا إن سحب القانون أفضل، لأنه يتيح العودة إليه في كل وقت، فاليوم توجد تفاهمات بين غانتس ونتنياهو، ولكن هذه التفاهمات مؤقتة. وما من شك في أن نتنياهو سيفجر أزمة أخرى مع غانتس، حتى لا ينفذ الاتفاق الائتلافي بينهما ويسلمه رئاسة الحكومة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من سنة 2021. والسلاح الوحيد بأيدي غانتس للضغط على نتنياهو، هو سن هذا القانون ليمنع نتنياهو من البقاء رئيساً للحكومة، بسبب وجود لائحة اتهام ضده بالفساد.

وقد علم من مصادر مطلعة، أن غانتس توجه إلى لبيد مباشرة، داعياً إلى تجميد طرح القانون أسبوعين آخرين، حتى تتضح حقيقة نوايا نتنياهو إزاء الانتخابات. إلا أن لبيد رفض النصائح، وأصر على طرح المشروع اليوم، وقال إن طرحه المشروع هو مسألة قيم ومبادئ، وإنه يريد تثبيت مبدأ محاربة الفساد. وأضاف أنه لن يضحي بهذا المبدأ، في سبيل تحقق هدف وهمي ساذج عند غانتس في أن يصبح رئيس حكومة، مخاطباً غانتس بقوله: «لن تصبح رئيس حكومة. وأنت تعرف هذا. فعندما وقع نتنياهو الاتفاق معك كان يعرف أنه لن ينفذ الاتفاق».

هذا وقد كان واضحاً أن مشروع القانون سيكون بمثابة اختبار لمدى صمود الحكومة، فقد هدد «الليكود» أنه في حال تمرير القانون ضد نتنياهو، فإنه سيعمل على التوجه للانتخابات. وعرض بالمقابل حلاً وسطاً في قضية إقرار موازنة مقابل تغيب «كحول لفان» عن الجلسة. ومن المقرر أن يطرح كلا المشروعين على الهيئة العامة للكنيست، ظهر اليوم: مشروع القانون لمنع نتنياهو من تولي رئاسة الحكومة، ومشروع قانون يقضي بتمديد مهلة المصادقة على الميزانية لـ100 يوم.

وقد حذر رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، من انتخابات عامة جديدة قريباً. وقال: «لن أبالغ بالتحذيرات المعروفة جيداً، وسأقول فقط، كأحد المواطنين، إن هذه الإمكانية غير واردة. فلا يعقل أن نستمر بالانشغال بالانتخابات، فيما نحن نُحصي موتانا بسبب (كورونا). إنكم تقودوننا إلى نقطة حضيض مخيفة، وتوجهون للدولة ضربة شديدة وموجعة لا غفران عليها. احترسوا منها، احترسوا جيداً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الآلاف يتظاهرون أمام مقر نتنياهو بسبب الفشل أمام "كورونا" والفساد

بنيامين نتنياهو يسعى لتشكيل حزب يميني مع استمرار تراجع شعبيته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس يتغيب عن جلسة الكنيست الإسرائيلي لبحث قانون يستهدف نتنياهو غانتس يتغيب عن جلسة الكنيست الإسرائيلي لبحث قانون يستهدف نتنياهو



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab