فتحي باش أغا يدعو إلى دمج ميلشيات طرابلس ضمن الأجهزة الأمنية الحكومية
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

سلامة يأمل في أن يكون 2019 عام تلاقي الليبيين حول تسوية تاريخية تنقذ بلدهم

فتحي باش أغا يدعو إلى دمج ميلشيات طرابلس ضمن الأجهزة الأمنية الحكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتحي باش أغا يدعو إلى دمج ميلشيات طرابلس ضمن الأجهزة الأمنية الحكومية

وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باش أغا
طرابلس _ فاطمة السعداوي

حكومة الوفاق الوطني الليبية، فتحي باش أغا، ميليشيات طرابلس، غسان سلامة، البحر الأسود، الناقلة "بدر"، كوريا الجنوبية أقرَّ وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باش أغا، بوجود فساد مالي وإداري في وزارته ، داعياً إلى "دمج الميلشيات المسلحة الموجودة في المدينة منذ سنوات ضمن الأجهزة الأمنية الحكومية".

وقال أغا، حسب بيان أصدره مكتبه في طرابلس عقب اجتماعه مع رؤساء المصالح والأجهزة والإدارات الأمنية ، إن "وزارة الداخلية تعاني فساداً مالياً وإدارياً يتوجب مكافحته والحد منه، لأنه أمر مخالف للدين والقانون والضمير، ولا يتقبله العقل"، على حد تعبيره، معتبراً أن "الوزارة هي عصب الدولة وعمودها الفقري، الأمر الذي يستوجب تأهيل جميع منتسبي المجموعات المسلحة، وانضمامها تحت مظلة الوزارة بهذه الظروف التي تمر بها البلاد".

ولفت وزير الداخلية إلى أن اتصال مديري المصالح والأجهزة والإدارات بالسفراء المعتمدين لدى ليبيا، أو الاجتماع معهم، أو أي منظمة دولية، خلَّف ما وصفه بفوضى عارمة، داعياً إلى عدم الاتصال إلا عن طريق قنوات خاصة معدة لهذا الغرض، وكاشفاً النقاب عن أن معظم الشركات الأجنبية العاملة في ليبيا، وسفارات الدول الصديقة والشقيقة، تنوي العودة بسفاراتها وشركاتها داخل العاصمة طرابلس وضواحيها متى استتب الأمن داخل العاصمة وخارجها. كما أشار إلى أنه بصدد إعداد خطة نصف سنوية لبسط الأمن والاستقرار داخل العاصمة طرابلس وضواحيها.

مطالبة رسمية بعد  استقبال أي مرفأ في البحر الأسود الناقلة "بدر"

أعلن محمد سيالة، وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج، أن الوزارة تسعى من خلال بعثاتها، وبالتنسيق مع وزارة المواصلات وشركة النقل البحري، لكي لا يتم استقبال الناقلة "بدر"، التابعة لحكومته، من قبل أي ميناء في البحر الأسود، بحجة أن الناقلة تتحرك بأوراق مزورة خارج المياه الإقليمية البلغارية، مشيراً إلى نجاح بعض المساعي في إقناع دولة بنما بإلغاء أوراق تسجيلها الجديدة، التي بنيت على معلومات مزورة. وقال إن وزارته على اتصال مباشر ورسمي مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والدول المحتمل الإبحار إليها.

بدوره قال سفيان التريكي، القائم بأعمال السفارة الليبية في بلغاريا، إنه رغم صدور حكم يلغي إجراءات مأمور التنفيذ الباطلة بخصوص تخصيص الناقلة، فقد تم خرق حكم المحكمة من قبل سلطات ميناء بورغاس، فغادرت الناقلة أول من أمس ليلاً.

وأعلن في تصريحات لوكالة الأنباء الموالية لحكومة السراج، أن السفارة الليبية ببلغاريا تقدمت باحتجاج رسمي للخارجية البلغارية، موضحاً أنه أبلغ مسؤولين بالوزارة، رسمياً، بكل هذه التجاوزات، في انتظار رد مناسب وحازم من الحكومة البلغارية تجاه سلطات ميناء بورغاس، وعناصر الشركة البلغارية المعتدية. وأيضاً في انتظار صدور الحكم النهائي بالإفراج عن الناقلة لاستناد إجراءات الحجز على مستندات مزورة.

وهدد التريكي بأن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات القانونية لعودة الناقلة إلى أسطول شركة النقل البحري، ولتقديم المعتدين والخارجين على القانون للعدالة، مشيراً إلى أن ما حدث هو تعدٍ سافر على ممتلكات شركة النقل البحري، وتجاوز وعدم احترام لأحكام القضاء البلغاري، في ظل استمرار تعنت سلطات الميناء في تجاوزاتهم ومخالفتهم الصريحة للقانون، ولأبسط قواعد القانون على نحو يستوجب تحركاً حاسماً من الحكومة البلغارية.

ونقلت الوكالة عن عمر الجواشي، مدير مصلحة الموانئ والنقل البحري، أن شركة بلغارية حركت الناقلة "بدر" الليبية خارج المياه الإقليمية البلغارية، بعد تزوير مستندات ملكيتها، مشيراً إلى أن عمليات التنسيق هذه أثمرت عن رفض ميناء بنما استقبال الناقلة الليبية والاعتراف بأن مستنداتها مزورة.

اقرأ ايضًا :

وساطة إيطالية جديدة للجمع بين فائز السراج وخليفة حفتر لحل الأزمة الليبية

غسان سلامة يأمل في أن يكون عام 2019 عام تلاقي كل الليبيين

أمل غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، في أن "يكون عام 2019 عام تلاقي كل الليبيين دون استثناء حول تسوية تاريخية، تنهي تشتتهم، وتوحد مؤسساتهم، وتجدد قياداتهم، وتحل منطق الدولة مكان صراعاتهم، وتطوي صفحة السلاح الذي فرقهم، وتنهي خطر الإرهاب الذي يقض مضجعهم، وتوقف التدخلات الخارجية في وطنهم" وقال سلامة في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "هذا هدفنا، وسنعمل عليه بإصرار إلى جانبهم".

سيئول تلغي صلاحية جوازات سفر ثلاثة من مواطنيها في ليبيا

أعلنت أمس حكومة كوريا الجنوبية أنها عطلت مؤخراً صلاحية جوازات سفر ثلاثة من مواطنيها المقيمين في ليبيا، التي حظرت السفر إليها. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله "لقد تم إبطال صلاحية جوازات سفر هؤلاء المواطنين المقيمين في ليبيا"، لافتاً إلى أن القرار صدر بعدما رفضوا العودة إلى بلادهم لأسباب اقتصادية، على الرغم من أن الحكومة نصحتهم تكراراً بمغادرة ليبيا، متعللة بالأوضاع السياسية غير المستقرة هناك.

وقال المسؤول إنه "مع قرار إبطال جوازات سفرهم، يصعب عليهم التنقل إلى دولة أخرى، وسيكونون مقيمين بصورة غير شرعية"، مشيراً إلى أن حكومته ما زالت تواصل جهودها لإقناع 10 آخرين لمغادرة ليبيا عن طريق بعثتها في الخارج وكانت حكومة كوريا الجنوبية التي سحبت مواطنيها من اليمن عام 2017 عن طريق طائرة مستأجرة، قد اتخذت قراراً مماثلاً بإبطال جوازات سفر من عادوا إلى اليمن هذا العام.

على صعيد آخر، نقلت الوكالة عن مسؤول بوزارة الخارجية الكورية قوله إن وزارته تتلقى تقارير في كثير من الأحيان عن سلامة موظف كوري جنوبي محتجزٍ لدى جماعة مسلحة في ليبيا منذ بداية شهر يوليو/تموز الماضي، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهودها من أجل إطلاق سراحه.

قد يهمك أيضًا:

فائز السراج يدشِّن برنامجاً لتأهيل الشرطة الليبية وفتح باب التسجيل للانتخابات البلدية

تنظيم "داعش" يتبنى استهداف مقر الخارجية الليبية ويتوعّد بمزيد من الهجمات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحي باش أغا يدعو إلى دمج ميلشيات طرابلس ضمن الأجهزة الأمنية الحكومية فتحي باش أغا يدعو إلى دمج ميلشيات طرابلس ضمن الأجهزة الأمنية الحكومية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab