واشنطن - العرب اليوم
أظهر اجتماع أخير للحزب الجمهوري، أن أعضاءه مختلفون بشأن مستقبل الرئيس السابق دونالد ترمب داخل الحزب، ولكن أجندته ما زالت مسيطرة على أفكار الكثير منهم، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت تتجه الولايات المتحدة إلى انتخابات نصفية "مهمة".وأجرت الصحيفة مقابلات مع حوالى 20 مشرّعاً في اجتماع مجلس النواب الأخير، أظهرت أن معظمهم يتبنون وجهات نظر تعود إلى ترمب، وذلك لإظهار تناقضهم مع الرئيس جو بايدن وزملائه الديمقراطيين، الذين يسيطرون على مجلسي النواب والشيوخ.
وشبّه السناتور الجمهوري روجر مارشال، ترمب بالمغني الأميركي الراحل إلفيس بريسلي، قائلاً: "لا أعرف ما يخبئه مستقبل ترمب، لكنني أعتقد أن موسيقى الروك أند رول الخاصة به ما زالت تُعزف حتى الآن".واعتبر زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي، أنه "في حال تمت مقارنة أجندة الرئيس السابق السياسية بأجندة بايدن، فإن أجندة الأول هي الأكثر فائدة".
وأضاف مكارثي: "انظروا إلى الاختلافات السياسية بينه وبين بايدن على مستويات الطاقة والاقتصاد وإضافة للشأن الدولي، فكلما ركز ترمب على اختلاف السياسيات بينه وبين بايدن، فإنه سيساعد الناس بشكل كبير في الانتخابات المقبلة".
يشار إلى أن مكارثي ظل على اتصال وثيق بالرئيس السابق، بهدف بحث الخطط المستقبلية لاستعادة مجلس النواب في عام 2022، حسب الصحيفة.
ويدلي الناخبون الأميركيون بأصواتهم في 2 نوفمبر المقبل، لتجديد جزء من أعضاء الكونجرس الأميركي وحكام الولايات، في حين تكمن أهمية الانتخابات في كونها اختباراً للرئيس في منتصف ولايته الرئاسية، حيث يحاول المعسكر الجمهوري تصنيف الانتخابات النصفية بأنها استفتاء على سياسات بايدن.
وينتقد المشرعون الجمهوريون ترمب بسبب تعليقاته الخاصة بالأزمة الأوكرانية، بما في ذلك إشادته ببعض التكتيكات الأولية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفها بأنها "عبقرية".
أما زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي كانت علاقته متوترة مع ترمب، ولم يتحدثا منذ ديسمبر 2020، قال إن المرشحين الجمهوريين لديهم القدرة على إعادة انتخابهم واستعادة السيطرة على مجلس النواب من دون تبني أجندة ترمب.
قد يهمك ايضا
وزارة العدل الأميركية تأمر «الخزانة» بتسليم الكونغرس البيانات الضريبية لدونالد ترمب
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يمدح مقتحمي الكابيتول ويصفهم بـ«السلميين» و«العظماء»
أرسل تعليقك